تجرأت زوجة لبنانية على التخلص من زوجها بطريقة بشعة، حيث أقدمت على قتل زوجها بتقديم "طبق ملوخية" دست بداخله بالسم، ثم تخلصت من جثته بصب مادة الأسيد عليها ورميها، في جريمة هزت الشارع اللبناني.

واستدعت الزوجة لينا نصرالله، في قرية بساتين، بقضاء عاليه، بمحافظة جبل لبنان، الزوج فادي، إلى المنزل، لمناقشة خلافات زوجية بينهما، وأطعمته الطبق السام، في جريمة قامت بها عن قصد وترصد.



وبالتعاون مع رجلين، قام الثلاثي بنقل المغدور إلى أعالي منطقة رأس الجبل عاليه، وصبت فوقه كمية من مادة الأسيد، بهدف تحللها وإخفاء معالم جريمتها، ثم رميها.

وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية لاحقاً على الجثة مشوهة، وأقيم، أمس الأحد، مأتم الضحية في منطقة البساتين، فيما تم توقيف أحد الشريكين في الجريمة، ولم يعثر على الشريك الآخر حتى الساعة.

وأبلغت عائلة المغدور السلطات الأمنية عن غياب فادي (48 عاماً)، العامل في شركة أدوية، منذ قرابة شهر، فيما حاولت الزوجة أثناء عملية البحث عنه تشتيت السلطات الأمنية وإيهام المحققين بأن زوجها في رحلة عمل خارج لبنان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: الغارة الإسرائيلية على عين الحلوة جريمة حرب

ندد موريس تيدبال بينز المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان وأسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيا ووصفها بأنها جريمة حرب.

وفي بيان صحفي الجمعة، قال بينز، إن الغارة على المخيم، مساء الثلاثاء الماضي، "جزء من نمط مقلق من الضربات القاتلة التي تشنها إسرائيل على مناطق مأهولة بالسكان، في تجاهل تام لوقف إطلاق النار وجهود السلام اللبنانية".

وأضاف أن الهجمات المتكررة على المدنيين والأهداف المدنية تمثل جرائم حرب وانتهاكا لمـيثاق الأمم المتحدة.

وأشار المقرر الأممي إلى تقارير أفادت، أن مسيّرات إسرائيلية قصفت مخيم عين الحلوة مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، منهم 12 طفلا، قائلا "إن إسرائيل تزعم أنها استهدفت مخيم تدريب لحركة حماس بالمخيم، من دون تقديم توضيحات".

في مشهد مؤثر.. عناصر الكشافة في مخيم عين الحلوة يبكون خلال وداع زملائهم الذين استـشـ ـهـدوا في قـصـ ـف إسرائيلي على جنوب #لبنان#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Y8P6eBDkRf

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 21, 2025

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل 13 عنصرا من حركة حماس كانوا يتدربون على تنفيذ هجمات على قواتها.

بيد أن الحركة نفت الادعاءات الإسرائيلية، واتهمت الاحتلال بقصف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء مخيم عين الحلوة، مؤكدة أنه لا توجد منشآت عسكرية في المخيمات الفلسطينية بلبنان.

وأكدت مصادر فلسطينية، أن الشهداء فتية وأطفال ينتمي عدد منهم إلى فرقة كشافة، كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر محلي، أن الضحايا كانوا يلعبون كرة القدم حين سقطت 3 صواريخ إسرائيلية في ملعب رياضي قرب مسجد خالد بن الوليد بمخيم عين الحلوة.

وقال المصدر المحلي، إن هؤلاء الفتية معروفون في الحي، إذ يرتادون المساجد، وينشطون في الكشافة والرياضة، ولم يتجاوز أغلبهم سن الـ18.

إعلان

وأظهر مقطع مصور عددا من أفراد الكشافة يبكون خلال توديع زملائهم الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي.

وكان حشد كبير تقدمه رجال دين وممثلون للقوى السياسية في لبنان شارك الخميس في تشييع الشهداء.

ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو محاط بطوق أمني وأسلاك شائكة ونقاط تفتيش ويعرف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني"، وهو من المواقع التي نزعت الحكومة اللبنانية سلاحها بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين/الثاني 2024.

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: الغارة الإسرائيلية على عين الحلوة جريمة حرب
  • شيخ العقل خلال تشييع الشيخ جمال الدين في عاليه: لوحدة الصف والالتزام براية توحيدية وطنية
  • معركة المصروفات الدولية.. زوجة تطالب زوجها بـ1.3 مليون جنيه لإنقاذ مستقبل توأمها التعليمي
  • حبس ربة منزل 15 يومًا بتهمة قتل زوجها طعنًا بالإسكندرية
  • "فلسطينيي الخارج" يدعو لتحرك دولي عاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين بلبنان
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية الجبانة على مخيم عين الحلوة بلبنان
  • إسرائيل تنشر فيديو لاستهداف موقع في مخيم عين الحلوة بلبنان
  • حماس تدين مجزرة عين الحلوة بلبنان وتتهم الاحتلال بالافتراء والكذب
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بلبنان (شاهد)
  • خطة تتعلّق بلبنان... ماذا تُحضّر إسرائيل في العام 2026؟