ماكغورك للسوداني: واشنطن تدعم خطوات الإصلاح التي تنتهجها الحكومة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
21 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الخميس، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، فيما جدد ماكغورك التزامه باتفاقية الإطار الإستراتيجي.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان ، أن “السوداني التقى، في نيويورك، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضاف، أن “اللقاء شهد البحث في مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف الصعد والمجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء “سعي العراق إلى المضيّ في علاقات ستراتيجية مع الولايات المتحدة، تستند إلى المصالح المتبادلة، والشراكة الاقتصادية البنّاءة”، مبيناً أن “الساحة الاستثمارية في العراق مفتوحة لإسهام الشركات الأمريكية في خطط الإصلاح وإعمار البنى التحتية العراقية”.
وجدّد السواني الإشارة إلى “جهوزية القوات الأمنية العراقية، وتقدم مستوى الأداء وتكامل تشكيلاتها في مختلف الصنوف، ونجاحها في ملاحقة فلول داعش الإرهابية، مؤكداً استثمار الزيارة الناجحة التي أجراها مؤخراً وفد عراقي برئاسة السيد وزير الدفاع إلى واشنطن، وبحثه مع الجانب الأمريكي العلاقة المستقبلية مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب”.
من جانبه، أكد ماكغورك “دعم بلاده لإنجاح خطوات الإصلاح التي تنتهجها الحكومة، واستمرار الولايات المتحدة في تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية في قتالها ضد داعش”، مجدداً التزام الإدارة الأمريكية بـ”اتفاقية الإطار الستراتيجي، ودعم الإصلاحات التي تضطلع بها الحكومة، في المجالات الاقتصادية وإعمار البنى التحتية ومكافحة الفساد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نحن على بعد خطوات من حل لإيصال المساعدات إلى غزة
واشنطن – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أنها على بعد خطوات قليلة من إيجاد حل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي في أوسع عملية تجويع ممنهج للفلسطينيين.
وذكرت متحدثة الوزارة تامي بروس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “دعا إلى حلول مبتكرة من شأنها ضمان السلام وحماية إسرائيل ومنع تحقيق حركة الفصائل أي مكاسب وتقديم المساعدة لأهالي غزة”، وفق تعبيرها.
وأشارت بروس، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن ترامب عمل بشكل مكثف خلال الأسابيع القليلة الماضية حول الخطوات التي يجب اتخاذها ووضع الفلسطينيين في غزة.
وتابعت: “بفضل قيادته (ترامب) الملهمة، نحن على بعد خطوات قليلة فقط من هذا الحل لإيصال المساعدات والغذاء”.
وأوضحت أنها كانت تتمنى الإعلان اليوم عن المؤسسة الجديدة التي ستوفر تدفق الغذاء إلى غزة، لكنها قالت إن المؤسسة ستعلن عن ذلك بنفسها قريباً.
جدير بالذكر أن إسرائيل أوقفت في 2 مارس/آذار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم وجود مئات الشاحنات من المساعدات الدولية التي تنتظر الدخول، الأمر الذي فاقم من المجاعة في القطاع.
كما تحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وتعاني غزة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده أجرت العديد من المباحثات بشأن غزة، وأنه سيتم الكشف عما يجري “على الأرجح خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة”.
ولأكثر من مرة، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وحركة الفصائل، ومؤسسات حقوقية، ومسؤولون أمميون، من مخاطر المجاعة وسوء التغذية “الحاد” الذي وصل له فلسطينيو غزة خاصة الأطفال والكبار في السن بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية للقطاع.
الأناضول