"كرنفال الأطفال" في متحف الطفل.. اليوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اعلن الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة، عن تنظيم يوم ترفيهى أسري بعنوان "كرنفال الاطفال"، الذى تنظمه الجمعية فى "متحف الطفل" فى الساعة الثانية من ظهر اليوم الجمعة على مدار 6 ساعات بمقر المتحف بمصر الجديدة.
اوضح الدكتور نبيل حلمي ، ان الكرنفال يأتى فى ختام البرنامج الصيفى للمتحف الذى حفل بالعديد من الفعاليات التى اختيرت بعناية وفق خطة الجمعية لتنمية المواهب والقدرات الخاصة والذى شارك فيه الالطفال بمختلف المراحل العمرية والتى حرصت الجمعية فيه على مشاركة الاطفال ذوى القدرات الخاصة بهدف دمجهم باقرانهم من الاطفال الاخرين .
واكد الدكتور نبيل حلمي، ان المهرجان يشارك فيه الأباء والأمهات أطفالهم الإستمتاع بالألعاب والفقرات المتنوعة بهدف دعم التقارب الأسري وأهمية مشاركة الأهل أطفالهم فى اللعب والتعلم.
يتخلل الكرنفال حفل ترفيهي يشارك فيه كل افراد الأسرة مسابقات Tele Match والألعاب التفاعلية، كما يشمل الكرنفال عروض للساحر والأراجوز ومسرح العرائس وفى نهاية اليوم يستمتع الحضور بالتنافس فى حرب الألوان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية مصر الجديدة كرنفال الاطفال متحف الطفل البرنامج الصيفي القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: أخطاء شائعة في تربية الأطفال تهدد حياتهم العاطفية مستقبلًا
حذر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من عدد من السلوكيات التربوية الخاطئة التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تترك آثارًا نفسية عميقة تستمر مع الطفل حتى مرحلة البلوغ، وقد تؤثر سلبًا على قدرته في بناء علاقات عاطفية صحية في المستقبل.
أخطاء يرتكبها الآباء في تربية الأطفال تؤثر على شخصيتهموقال أمين في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن "الطفل ليس فقط عقلًا يُعلَّم، بل كيان عاطفي يحتاج إلى الاحتواء والتفهم. وأخطاء مثل: التقليل من مشاعره أو السخرية منه، لا تُربِّي طفلًا قويًا كما يظن البعض، بل تزرع بداخله اضطرابات عاطفية قد تظهر لاحقًا في شكل توتر، قلق، أو تعلق مرضي في العلاقات".
وأوضح أمين، أن من أبرز الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال والتي تؤثر على حياتهم العاطفية مستقبلًا:
ـ التقليل من مشاعر الطفل:
كلمات مثل "مافيش حاجة تخوف" أو "عيب تبكي من حاجة زي دي" تبدو في ظاهرها تربوية، لكنها تعلّم الطفل كبت مشاعره بدلًا من التعبير عنها.
الأثر: صعوبة في التعبير العاطفي، خوف من مشاركة المشاعر، وشعور بالضعف عند الحاجة للدعم.
ـ المقارنة المستمرة:
المقارنة بين الطفل وأخوته أو أقرانه لا تبني دافعًا للتطور كما يعتقد البعض، بل تزعزع ثقته بنفسه.
الأثر: انخفاض تقدير الذات، السعي الدائم لإرضاء الآخرين، وخوف مزمن من الفشل.
ـ استخدام الحب كوسيلة للضغط:
ربط الحب بالطاعة مثل "لو ماسمعتش الكلام مش هاحبك" يُفقد الطفل شعور الأمان العاطفي.
ـ الأثر: علاقات قائمة على الخوف من الفقد، وتنازلات غير صحية للحفاظ على القبول.
ـ الإهمال العاطفي رغم تلبية الاحتياجات المادية:
أوضح أمين أن تلبية الطعام والتعليم غير كافية إذا غاب الاحتضان والتواجد النفسي الحقيقي.
الأثر: شعور بعدم الاستحقاق، حاجه مفرطة للانتباه، والدخول في علاقات مؤذية.
ـ السخرية من الطفل أو مشاعره:
عبارات مثل "بتعيط زي البنات" أو "محدش هيحبك كده" تزرع الخجل والرفض داخل الطفل.
الأثر: شخصية خائفة ومترددة، وشعور دائم بعدم القبول.
وأكد الدكتور أحمد أمين، أن "التربية الواعية لا تعني المثالية، بل تبدأ من إدراك أن الطفل له مشاعر وحدود وحق في الحب غير المشروط".
وشدد أمين، على أن كل نظرة حنان واهتمام حقيقي "تبني داخل الطفل صورة صحية عن نفسه، وتساعده في أن يكون إنسانًا سويًا يعرف كيف يحب ويُحب، ويحترم ذاته والآخرين".