ميسي يكشف موقفه من المشاركة في كوبا أمريكا 2024 ومونديال 2026
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أثار الأرجنتيني ليونيل ميسي الشكوك مجددا حيال مشاركته في مونديال 2026، حين سيبلغ بطل مونديال "قطر 2022" من العمر 39 عاما ولكن "البرغوث" أكد مشاركته في كوبا أمريكا 2024.
وقال نجم إنتر ميامي الأمريكي لمواطنه ميغيل غارادوس في مقابلة بثت على موقع "يوتيوب" أمس الخميس "لا أعرف إذا كنت سأكون هناك" في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتابع نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان السابق "لا أفكر في الأمر بعد لأنه بعيد"، مؤكدا أن تركيزه الحالي ينصب على المشاركة في بطولة كوبا أمريكا 2024 التي تستضيفها الولايات المتحدة.
وأردف "بعد كوبا أمريكا سنرى، الأمر سيعتمد على ما أشعر به. لا تزال هناك ثلاث سنوات متبقية".
وقاد ميسي منتخب بلاده إلى نجمته العالمية الثالثة بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي في نهائي مونديال قطر في ديسمبر الماضي.
وكرر ميسي في المقابلة خيبة أمله لعدم حصوله على "الاعتراف" الكافي في ناديه السابق سان جيرمان بعد فوزه بكأس العالم.
وادعى "البرغوث" الصغير أنه كان الوحيد من بين زملائه في المنتخب الأرجنتيني "الذي لم يحصل على اعتراف" من ناديه.
وقال ميسي المتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سبع مرات، عن مغامرته في العاصمة باريس التي استمرت موسمين فقط (2021-2023) بعد مسيرة لـ17 عاما في برشلونة "لم يكن هذا ما كنت أتوقعه، لكنني قلت دائما إن الأشياء تحدث لسبب ما"، مضيفا أنه "لم يكن على ما يرام هناك".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
صفعة ماكرون الرئاسية تهز الإعلام الفرنسي والإليزيه يغيّر موقفه
أثارت صور وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام -في بداية جولة آسيوية- تعليقات واسعة في الصحافة المحلية والعالمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، إذ بدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها "مشاحنة" أو حركة تعبّر عن "الودّ".
وأظهر المشهد -الذي التقط مساء أمس الأحد في مطار هانوي- باب طائرة الرئيس يفتح، وبدا من خلاله ماكرون لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها، من دون أن تظهر من خلف الباب.
مشهد متداول للرئيس الفرنسي ماكرون يتلقى صفعة من زوجته على متن طائرة بعد وصولهما إلى فيتنام pic.twitter.com/oQZtDeNlny
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025
وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على درج الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج.
وقد شكك قصر الإليزيه في صحة الفيديو في البداية، مشيراً إلى احتمال التلاعب فيه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن وسائل إعلام فرنسية أكدت لاحقاً صحة المقطع.
إعلانثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".
وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".
View this post on InstagramA post shared by Présidence de la République (@elysee)
وقد نقلت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية عن النائب في التجمع الوطني جان فيليب تانجوي وصفه تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب" وقال ساخطا "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره" معتبرا أن رد فعل الإليزيه "مثير للقلق بشأن ديمقراطيتنا".
L’utilisation par l’Elysee de mensonges pavloviens dignes des républiques bananières devient très inquiétante pour notre démocratie.
Face au moindre problème, la Macronie accuse « l’intelligence artificielle » et « les services russes » avant de justifier l’injustifiable. https://t.co/ykNV9lVM8R
— Jean-Philippe Tanguy Ⓜ️ (@JphTanguy) May 26, 2025
Les titres de presse : « La chamaillerie banale d’un couple engagé contre les violences conjugales. »
J’avais oublié que ce qu’était une « chamaillerie banale »…imaginez la « grosse engueulade ». pic.twitter.com/UrPruuHjGl
— Alexandre Allegret-Pilot (@AllegretPilot) May 26, 2025
???? Sciemment ou non, Emmanuel #Macron aura emmené, avec lui, la fonction présidentielle dans les tréfonds de l’indignité… #Vietnam pic.twitter.com/LqmD4D4tdY
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) May 26, 2025
إعلانأما صحيفة "لو موند" فقالت بدورها إن الفيديو أثار تساؤلات حول العلاقة بين الزوجين، وعنونت بأن محيط ماكرون ينفي تعرضه للصفع من زوجته في فيتنام، مشيرين إلى "شجار" بسيط.
كما أكدت قناة "بي إف إم" المحلية صحة الفيديو. وفي تقرير لها، قالت "إن صور ماكرون وبريجيت أثارت جدلاً. وبينما كان الزوجان يستعدان للنزول من الطائرة، ظهرت يد السيدة الأولى تضرب وجه رئيس الدولة لفترة وجيزة".
وقالت قناة "آر إم سي" بدورها إن اللقطات المتداولة أثارت ضجة، وعنونت منشور لها على منصة إكس ما جرى بالتساؤل: هل هو مشاجرة أم لفتة مقصودة أم ضربة على الوجه؟ "قصر الإليزيه يستحضر لحظة استرخاء قبل جولة في آسيا".
???? À Hanoï, une séquence entre Emmanuel et Brigitte Macron à la sortie de l'avion fait le buzz : chamaillerie, geste complice ou coup au visage ? L’Élysée évoque un "moment de détente" avant la tournée en Asie#ApollineMatin pic.twitter.com/WVeJ1x6pPD
— RMC (@RMCInfo) May 26, 2025
يُذكر أن العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته كانت دائماً محط اهتمام الإعلام والجمهور، نظراً لفارق السن بينهما وظروف تعارفهما، حيث كانت بريجيت معلمة لماكرون في مرحلة شبابه.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه الرئيس الفرنسي تحديات داخلية وخارجية، بالإضافة إلى انتشار شائعات طالته مؤخرا.
وتأتي زيارة ماكرون إلى فيتنام، وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في إطار سعيه لتعزيز نفوذ بلاده.