أكد الخبير الاقتصادي م. عمر باحليوه، أن الاقتصاد السعودي يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وذلك يعود لمكانة المملكة الجغرافية وقوتها الشرائية.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن الاقتصاد السعودي يفوق تريليون دولار في الناتج الإجمالي المحلي، موضحًا أن ذلك الحراك الاقتصادي الموجود داخل الوطن قد شجع على التوسع في البنى التحتية وفي الاستثمار.

وأشار باحليوه إلى أن الرؤية 2030 قد ذكرت أن المملكة تعتمد في ركائزها على ثلاثة محاور رئيسية هي (وطن طموح – اقتصاد مزدهر – مجتمع حيوي).

ولفت إلى أن هذه الممكنات بنيت على معطيات كثيرة منها الموقع الجغرافي والقوة الشرائية، وكذلك الشباب أو المجتمع السعودي، بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل والاستدامة الاقتتصادية.

وأشار إلى أن 60% من المجتمع السعودي أقل من 30 سنة، فهو مجتمع حيوي أمامه مستقبل زاهر ويشجع المجتمع على تطوير وتحقيق الرؤية.

الاقتصاد السعودي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وذلك يعود لمكانة المملكة الجغرافية وقوتها الشرائية.

الخبير الاقتصادي م. عمر باحليوه. #اليوم_الوطني_السعودي_93 | #نحلم_ونحقق pic.twitter.com/7FBEA0tIQr

— قناة السعودية (@saudiatv) September 23, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الاقتصاد السعودی

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • أسعار التذاكر إلى لبنان ترتفع.. و طيران الشرق الأوسط يوضح
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو