المملكة والقضايا العربية.. تاريخ حافل من مساندة الأشقاء لتخطي المحن والأزمات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يحفل تاريخ المملكة العربية السعودية بالكثير من المواقف المشرفة من مساندة الأشقاء العرب في مواجهة القضايا والأزمات التي واجهت الكثير من الدول العربية على مدار الأزمنة التاريخية المختلفة.
سطر السعوديون بالدم على ساحات القتال في فلسطين والدول المواجهة لإسرائيل عام 1946، كما دعمت المملكة استقلال الجزائر، وحمل الملك سعود علم الجزائر في الأمم المتحدة 1957، وفقا لـ «الإخبارية».
عملت المملكة على إنقاذ لبنان عبر اتفاق الطائف عام 1989 الذي وضع حدا للنزاع، كما ساندت المملكة دولة الكويت أثناء الغزو العراقي حتى تحررت عام 1991.
أرسلت المملكة قوات درع الجزيرة إلى البحرين لدحر الفوضى وبث الاستقرار عام 2011، كما دعمت رغبة الشعب المصري إبان ثورة يونيو 2013 ودعمت الإصلاحات، كما بذلت المملكة جهودها لجمع الأطراف اليمنية على طاولة واحدة لإنهاء الأزمة من 2014 - 2023
فيديو | على مدار عقود، وقفت المملكة مع الأشقاء العرب في المحن والأيام الصعبة.. تعرف على بعض من المواقف السعودية#هنا_الرياض pic.twitter.com/lbFGE9cEun
— هنا الرياض (@herealriyadh) September 22, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار اليوم الوطني الـ93
إقرأ أيضاً:
القمة الخليجية.. نحو مزيد من التكامل
تتجه الأنظار غدا الأربعاء نحو مملكة البحرين الشقيقة التي تستضيف القمّة الخليجيّة الـ46 التي تناقش تعزيز التعاون والتكامل والترابط على كافة المستويات، حيث تزينت الشوارع بلافتات وعبارات الحب والترحاب الهادفة إلى تأكيد وحدة الشعوب واصطفافها خلف قادتها.
وتجسد مشاركة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في القمة الخليجية والتي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة، الحرص السامي على الالتقاء بإخوانه أصحاب الجلالةِ والسمو لتعزيز مسيرة المجلس والدفع بها نحو آفاق أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، وبحث الموضوعات التي تجسد العمل الخليجي وتُعزز مسيرته في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.
كما تعكس مشاركة جلالته- أعزه الله- العديد من الأبعاد المهمة التي تعكس مكانة عُمان ودورها في تعزيز التضامن الخليجي وتدعيم الجهود الرامية إلى توحيد المواقف إزاء التحديات التي تشهدها المنطقة.
ومن المقرر أن تناقش القمة الأوضاع الإقليمية والدولية، وتعزيز مساعي إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتوحيد المواقف تجاه التطورات التي يشهدها العالم ومنطقتنا العربية، والسعي نحو مزيد من التكامل لتلبية تطلعات الشعوب الخليجية الشقيقة.
إننا نأمل أن تخرج القمة الخليجية بالبحرين بتوصيات وقرارات تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، وتعزز من مسيرة التكامل الخليجي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية، لنمضي جميعاً بثبات نحو غد يحقق ما تطمح إليه شعوبنا.