إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يقضون وقتا مع أطفالهم في القيام بأنشطة ممتعة وتفاعلية، يساهمون في منحهم ميزة تعليمية في المدرسة.

وكشفت بيانات نحو 5000 أسرة في إنجلترا، أن القراءة وممارسة الألعاب والرسم وحتى الغناء للأطفال كلها ساعدت في تحسين الأداء المدرسي.

وعلى الرغم من أن الأمهات يمكنهن أيضا تعزيز مهارات أطفالهن الأكاديمية، إلا أن تأثيرهن بشكل عام أكبر على السلوكيات العاطفية والاجتماعية للأطفال الصغار.

وقال الباحثون في جامعة ليدز إن الآباء يمكن أن يكون لهم “تأثير فريد” على نمو أطفالهم، لكنهم غالبا ما يشعرون بأنهم أقل قدرة على القيام بذلك بسبب متطلبات العمل.

وقالت قائدة الدراسة، الدكتورة هيلين نورمان، زميلة البحث في كلية إدارة الأعمال بجامعة ليدز: “يملن الأمهات إلى تولي دور مقدم الرعاية الأساسي، وبالتالي يقمن بمعظم رعاية الأطفال. ولكن إذا شارك الآباء بنشاط في رعاية الأطفال أيضا، فإن ذلك يزيد بشكل كبير من احتمال حصول الأطفال على درجات أفضل في المدرسة الابتدائية. ولهذا السبب فإن تشجيع ودعم الآباء على مشاركة رعاية الأطفال مع الأم، منذ مرحلة مبكرة من حياة الطفل، أمر بالغ الأهمية”.

وتزعم الدراسة أن “الآباء يجلبون شيئا مختلفا” لنمو الطفل، حيث يميلون إلى التفاعل مع أطفالهم بطرق مختلفة عن الأمهات.

على سبيل المثال، من المرجح أن ينخرط الآباء في قدر أكبر من المشاركة والنشاط البدني، ما يساعد على تطوير سلوك المخاطرة وحل المشكلات لدى الأطفال.

وبشكل عام، وجد الفريق أن مشاركة الأب في رعاية الطفل مرحلة ما قبل المدرسة (عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات) ساعدت على زيادة أدائه في المدرسة عندما يبلغ الخامسة من عمره، في مجالات مثل الرياضيات ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الحركية.

وكان التأثير الإيجابي لمشاركة الأب بغض النظر عن جنس الطفل وعرقه وعمره في العام الدراسي ودخل الأسرة، وفقا للنتائج.

ولم تأخذ الدراسة في الاعتبار الأسر ذات الوالد الوحيد، أو أطفال المطلقين الذين يعيشون في أسر مختلفة، أو الأزواج من الجنس نفسه الذين لديهم أطفال.

يمكن قراءة الورقة البحثية، التي تحمل عنوان “ما الفرق الذي يحدثه الأب”، بالكامل على موقع جامعة ليدز الإلكتروني.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی المدرسة

إقرأ أيضاً:

دراسة: دوالي الساقين قد تزيد خطر الإصابة بالخرف

أميرة خالد

ربطت دراسة كورية حديثة علاقة بين دوالي الساقين والإصابة بالخرف، حيث أشارت الدراسة إلى علاقة بين ضعف الدورة الدموية وتدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر.

واعتمد الباحثون على بيانات صحية لأكثر من 396 ألف شخص بمتوسط عمر 56 عاما، حيث وجدوا أن حوالي 14% منهم أُصيبوا بالخرف خلال فترة متابعة امتدت لـ13 عاما.

وأكدت الدراسة إلى أن من خضعوا لعلاج دواليهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف الوعائي بنسبة 43%، وهو النوع الذي ينتج عن سلسلة من الجلطات الصغيرة التي تحد من تدفق الدم إلى الدماغ.

ولفتت الدراسة إلى مخاطر تزداد بشكل أكبر بين الرجال، والمدخنين الحاليين، ومدمني الكحول ممن يعانون من الدوالي.

مقالات مشابهة

  • دراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عام
  • “بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
  • دراسة: دوالي الساقين قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • "التضامن الاجتماعي": نعمل على حوكمة منظومة الأسر البديلة لضمان أفضل رعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
  • حين يُهمل القلب مسؤولية الروح
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • إخلاء سبيل أب اختطف ابنه في الشارع بـ "توك توك"
  • الأب والسائق.. قرار عاجل بشأن المتهمين بخطف طفل داخل توك توك بالوراق
  • دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم
  • دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال