أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أن المشروع الخميني وأفكار الإمامة والولاية فشلت في إطفاء بريق الثورة والجمهورية بين أبناء الشعب اليمني.

وقال، إن اليمنيين أوقدوا شعلة ثورة 26 سبتمبر في كل مدينة وقرية وجبل. وأشعلوا منصات التواصل الاجتماعي بهذه المناسبة العظيمة، مؤكدا أن "ثورة سبتمبر باقية والإمامة إلى الزوال".

وقال في منشور على صفحته في منصة "إكس": "إيقاد اليمنيين لشعلة ثورة 26 سبتمبر في كل مدينة وقرية وجبل؛ وإشعالهم منصات التواصل الاجتماعي بهذه المناسبة العظيمة وبهذا الزخم المتزايد كل سنة يؤكد أن المشروع الخميني وأفكار الإمامة والولاية فشلت في إطفاء بريق الثورة والجمهورية بين أبناء الشعب.. سبتمبر باقية والامامة إلى زوال".

وأضاف العميد طارق صالح: "بثورة الـ26 من سبتمبر، أعلن اليمنيون انتماءهم للعصر الحديث، عصر الجمهورية والدولة الوطنية، وحكم الشعب وسيادة الدستور"، مؤكدا أن "سبتمبر هي فاتحة التاريخ الوطني، وكل من يعاديها أو يظن أنه قادر على محوها لا يدرك قيمة وقوة إيمان الشعوب".

وجاءت تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بحلول الذكرى الـ61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة 1962.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

أمين اتحاد الناشرين: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث

أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن ثورة "30 يونيو" تعد لحظة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، حيث خرج فيها الشعب ليصون وجوده، ويحافظ على هوية وطنه التي كانت مهددة بالضياع، وهي الحارس الأمين لهوية الدولة المصرية.

وقال عبد المنعم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إن ثورة "30 يونيو"، التي لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد حكم سياسي فشل في إدارة الدولة، جاءت تعبيرا عن إرادة شعبية حقيقية، لا ترفض فقط مشروع التمكين السياسي لجماعة بعينها، بل تنتصر لقيم الدولة الوطنية، المدنية، الراسخة عبر آلاف السنين.

وأضاف أن ملامح الهوية المصرية بدأت تتآكل في عام واحد من حكم جماعة الإخوان، على يد مشروع سياسي يستهدف اختطاف الدولة، وطمس تنوعها الحضاري والديني والثقافي.

وشدد على أن الجماعة حاولت أن تُقزّم مصر، وأن تحصرها في قالب أيديولوجي ضيق، يتنافى مع طبيعة الشخصية المصرية التي ترفض التطرف والانغلاق، لافتا إلى أن هناك خطابا تقسيميا ساد آنذاك كاد أن ينسف فكرة المواطنة، ويجعل من الانتماء الحزبي أو الديني معيارًا للحقوق والواجبات، وهي كلها أمور كانت كفيلة بإشعال صراع داخلي مدمر، لو لم يتدخل الشعب لقول كلمته الفاصلة.

وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرًا عن يقظة وطنية عظيمة، حيث خرج ملايين المصريين إلى الشوارع، لا للدفاع عن رغيف الخبز فقط، بل عن الهوية المصرية التي باتت مهددة، مشيرا إلى أن الشعب المصري خرج ليقول لا لحكم الجماعة، ولا لاختزال الدولة في فصيل، ولا لمحاولة أخونة مؤسسات الدولة، أو إخضاع مؤسساتها لمشروع لا يعبر عن الإرادة العامة.

ولفت إلى أن الجميع أدرك أن مصر أكبر من أن تُختزل، وأقدم من أن تُخطف، وأقوى من أن تُستبدل هويتها التي توازن ببراعة بين الأصالة والمعاصرة، وبين الإسلام الوسطي والانفتاح الحضاري.

وتابع قائلا:" وفي ظل دعم شعبي واسع، انحازت القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب، في مشهد أعاد للدولة الوطنية هيبتها، وأعاد للمصريين ثقتهم في مستقبلهم، ولم تكتف الثورة بإسقاط حكم الإخوان، بل دشّنت مشروعًا وطنيًا جديدًا، يقوم على تثبيت دعائم الدولة الحديثة، وتحقيق التنمية، واستعادة دور مصر الإقليمي والدولي".

وذكر أمين عام اتحاد الناشرين المصريين أن ثورة 30 يونيو حافظت على هوية الدولة المصرية من خلال إعادة الاعتبار إلى الدولة الوطنية المدنية التي لا تخضع لأي تيار ديني أو حزبي، بل تقوم على المواطنة والعدالة، كما أعادت الاعتبار إلى المؤسسات القوية، والوسطية الدينية، إذ أعادت الأزهر الشريف إلى مكانته المرجعية في الاعتدال، وواجهت خطاب التكفير والإقصاء.

وأوضح أن ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار أيضا إلى الهوية الثقافية حيث أنقذت التعليم، والفن، والإعلام من محاولات الاختطاف الأيديولوجي، وأعادت الاعتبار لدور مصر الحضاري والوحدة الوطنية بعد أن كادت الخطابات الطائفية أن تُحدث شرخًا في نسيج المجتمع، جاءت الثورة لتؤكد أن كل المصريين شركاء في الوطن دون تمييز.

ونوه بأن الحفاظ على هوية الدولة المصرية لم يكن أمرًا سهلًا، لكنه كان قدرًا اختاره الشعب، فأنقذ الوطن من مصير كان سيكون أشد خطورة من أي تهديد خارجي.

وقال إنه بينما تنطلق مصر اليوم في مسارات الإصلاح والبناء، تبقى ثورة 30 يونيو شاهدا على لحظة وعي جمعي نادرة، تجلت فيها مصر الحقيقية، بقيمها، وأصالتها، ورفضها لكل ما يناقض طبيعتها.

اقرأ أيضاً«المستشار طاهر الخولي»: رجال القضاء تقدموا الصفوف الأولى لإزاحة الإخوان في ثورة 30 يونيو

«حدث في زمن الإخوان.. الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. كتاب لمصطفى بكري يكشف خطايا الجماعة خلال حكم مصر

«إعلام الزقازيق» يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بحضور مصطفى بكري

مقالات مشابهة

  • العليمي يبادر باحتواء خلافه مع طارق صالح بقرارات تعيين جديدة تشمل مناصب سيادية
  • لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
  • تأجيل محاكمة 8 متهمين بخلية داعش مدينة نصر لجلسة 14 سبتمبر
  • أمل سلامة: تكاتف القوى الوطنية في 30 يونيو جنبنا السقوط في فخ الإرهاب
  • ثورة 30 يونيو.. كلمة وطن وترابط شعب ندوة بدمياط
  • أرواح خطفها بريق الذهب.. قصة ثورة البسطاء ضد شركات التعدين بأفريقيا
  • طارق صالح يهاجم العليمي ويتهمه بالإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
  • أمين اتحاد الناشرين: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث
  • ريهام العادلي تكتب: ثورة 30 يونيو .. انتفاضة شعب أنقذت الوطن