شاهد: الشاب الشيطان يعتنق الإسلام ويؤدي العمرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الشاب الشيطان يعتنق الإسلام – حيث أصبح صانع المحتوى الشاب التركي الشهير الملقب بالشياطان " إيفي بايجان" حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه اعتناق الإسلام.
وتصدر موضوع الشاب الشيطان يعتنق الإسلام مواقع البحث وحديث الصحافة والفضاء الرقمي التركي بعد ظهوره في مقطع مرئي وهو ينطق بالشهادتين ليصبح بذلك مسلمًا.
كما ظهر الشاب الشيطان يعتنق الإسلام ، في فيديو مرئي منشور على صفحته على موقع "التيكتوك" وهو يؤدي مناسك العمرة، وييردد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك" بعد نطقه للشهادتين ودخوله الإسلام.
@zebaniofficialAllah Kabul Etsin ????????
♬ orijinal ses - Zebani
إن مشاهدة الشاب الشيطان يعتنق الإسلام ، أحدث صدمة عند الكثير من المتابعين، حيث كان يظهر "بايجان" البالغ من العمر 18 عاما، ويصرح بعدائه وكراهيته الشديدة للدين الإسلامي.
وكان بايجان إلى جانب عدائه للإسلام، ينشر محتوى يظهر فيه وهو يقدم شعارات شيطانية في مقاطع مرئية، ومثبتًا أقراط على فمه" كدلالة على عبادته للشيطان.
لكنه مؤخرًا نشر فيديو مرئي على موقع #تيكتوك، ظهر خلاله وهو ينزع الأقراط التي ثبتها على فمه، كما شارك لحظات ذهابه للعمرة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات، "الله أكبر"، ليكون بهذا الشاب الشيطان يعتنق الإسلام.
وعرف بايجان في الفترات الماضية أثناء معاداته للإسلام بشعره الوردي، لكنه ظهر في فيديو العمرة صابغا شعره باللون الأسود، كما لوحظ تغير أسلوبه في الحديث بشكل كبير، وشوهد الشاب الشيطان يعتنق الإسلام وهو يتوضأ ويصلي.
وفي وقت سابق، صرح إيفي بايجان أنه كان في الواقع شيطانا، وأن عمره يبلغ 456 عامًا ، وادعى أنه "نبي عبدة الشيطان"، وأنه قَبِل الحصان ذا القرن الوردي كإله، زاعمًا أن 15% من سكان دولة تركيا سيكونون من عبدة الشيطان.
وعقب ظهور بايجان المعروف بـ "زيباني"، وهو ينطق الشهادتين، تباينت ردود الأفعال في تركيا في مواقع التواصل الاجتماعي بين الصدمة والشك والفرحة والخيبة، وهذه أبرز ردود الأفعال:
حيث نشرت المدونة "أوزلم كرس" تعقيبها على إسلام بايجان، وقالت: "آمل أن يعيش الإسلام بمعانيه الحقيقية، وألا يكون قد فعل ذلك لأجل الشهرة".
Zebani lakaplı Satanist Efe Beycan, şehadet getirerek Müslüman oldu.
İnşallah gerçek manada yaşar şov için değildir.
Muhammed Yakut Ankara Valiliği
Fulya Devlet Bahçeli Özlem
Ankara'da TÜBİTAK Ali Koç Arif
Cem Adrian Sinan Engin İlham Aliyev pic.twitter.com/wzVWHufBz1
فيما غرد الصحفي التركي "جوكهان كهرمان" معلقًا على مظهر إيفي بايجان الجديد قائلا: "الإسلام يجعل الناس جميلين، إن الإسلام قادر على صناعة أشخاص جدد".
Zebani lakaplı Satanist Efe Beycan, şehadet getirerek Müslüman oldu.
İnşallah gerçek manada yaşar şov için değildir.
Muhammed Yakut Ankara Valiliği
Fulya Devlet Bahçeli Özlem
Ankara'da TÜBİTAK Ali Koç Arif
Cem Adrian Sinan Engin İlham Aliyev pic.twitter.com/wzVWHufBz1
من جهتها نشرت المتخصصة في اللغة والأدب "هوليا يورت"، تعقيبًا على توبة صانع المحتوى إيفي بايجان قائلة، "الله هو الذي يغير القلوب ويحكم القلوب، ويديرها ويضعها فيما يريد" وتمنت يورت ودعت الله أن تكون توبة بايجان توبة دائمة.
Satanist olduğunu söyleyen Zebani ( Efe ) isimli Youtuber ve Tiktok ünlüsü umreye giderek tövbe etti.
Allah, kalpleri değiştiren ve kalplere hükmeden, evirip çevirip dilediği hale sokandır. Daim olsun…#BiontechTürkiyeDavası #MevlidKandili Lahmacun Hamsi Türk Hava Yolları pic.twitter.com/eFTKnaACAP
وتعليقًا على موضوع الشاب الشيطان يعتنق الإسلام، استشهدت الناشطة "باشاك يلدرم" بالآية رقم 56 من سورة القصص "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
Zebani lakaplı Efe Beycan,şehadet getirerek Müslüman oldu.
“Allah dilediğini hidayete eriştirir.O, hidayete erecek olanları daha iyi bilendir."
(Kasas,56)
—
Muhammed Yakut Türk Hava Yolları Dilan Polat Fulya İstifa Cumhurbaşkanı Erdoğan #pazartesi Gıda Dedektifi Ece Ronay pic.twitter.com/thPMvngBuD
ووقد برزت ظاهرة عبادة الشيطان للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية في 1966 ، بما سُميت "كنيسة الشيطان"، وتطورت إلى أشكال مختلفة رافقت السحر والطقوس الغريبة في ممارستها، ابتداءً من التضحيات ببشر وحيوانات، وصولًا إلى شرب الدماء.
وفي العادة، يترك المدعون بعباد الشيطان شعارات في الأماكن التي يرتكبون فيها جرائمهم؛ مثل: الصلبان المعكوسة، والنجوم الخماسية التي ترمز إلى السحر، والأرقام التي ترمز إلى الشيطان.
المصدر : وكالة سوا-الجزيرةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
السرد العُماني الشبابي .. إبداعات متجددة
«لا وجود لروائيين مبكرين، فجميع الروائيين الكبار والرائعين كانوا فـي أول أمرهم (مخربشين) متمرنين، وراحت موهبتهم تتشكل استنادًا إلى المثابرة والاقتناع».
ماريو برغاس يوسا
سُعدتُ بإدارة جلسة حوارية فـي إحدى فعاليات معرض مسقط للكتاب التي حملت عنوان «السرد العُماني الشبابي»، إذ تحدثت مع أربعة مبدعين من الجنسين، برزت أعمالهم الأدبية والإبداعية خلال السنوات الماضية. كانت الجلسة فرصة لي للاستماع إلى أفكار الشباب وبداياتهم فـي نسج الحكايات الأولى وصياغتها ونشرها.
كنت أحاورهم وذاكرتي تدور حول بعض المشاركات اليتيمة التي سنحت لي فـي بداية مشواري الأدبي، أولها كان فـي النادي الثقافـي فـي صيف 2001، كانت الورشة الأولى فـي الكتابة الإبداعية التي أحضرها، بتنظيم من قسم الأنشطة الطلابية بالمديرية العامة لكليات المعلمين، القسم الذي يرأسه حينها الكاتب والقاص يحيى بن سلام المنذري. أشرف الدكتور خليل الشيخ على تنفـيذ الورشة لمدة يومين. كسبتُ منها مهارات الكتابة الأدبية الإبداعية، والتعرف على أبرز الكتاب العُمانيين من الشباب، وزمالة بعض الأقلام الشابة التي أسهمت ولا تزال فـي المشهد الثقافـي العُماني بالكتابة والنشر. أما المشاركة الثانية، فكانت فـي الملتقى الأدبي المقام فـي صلالة يوليو 2002. كل تلك اللقاءات تركت أثرها فـي الذات، فاستمرارية اللقاءات الثقافـية الخاصة بالفئة الشابة، تمهد الطريق لصناعة كاتب مبدع شريطة أن يكون الكاتب الشاب مستعدا لذلك، ولم تحرضه شهوة الاستعجال على النشر.
حضّرت للشباب عدة محاور مخافة أن يسحبنا الحديث ونستهلك الوقت فـي موضوعات مكررة لا طائل منها. تضم المحاور عدة عناوين منها ما هو ذاتي كالشعور بزهو الكتابة فـي حياة الشاب، والتحديات التي تعترض سُبل الشباب فـي الكتابة والنشر. إضافة إلى تأثير وسائل التواصل فـي الترويج لنصوص الكاتب، وهذا المحور قادنا إلى النقاش حول ظاهرة الكاتب الشاب الذي تخطفه أيادي القراء للتوقيع على إصداراته، وأيضا عن جمهور الكاتب الشاب، وعن الموضوعات التي غفل عن السرد العُماني فـي التوظيف والعلاج. وختمنا جلستنا بالحديث عن الذكاء الاصطناعي والسرد، دارت الكثير من الأفكار وسرد تجارب الضيوف المؤمنين، وحصاد بعضهم لبعض الجوائز المحلية والإقليمية.
لابد من الإقرار بأن بدايات الشباب الذين حاورتهم كانت أفضل من بداياتنا على كافة الأصعدة، حينها استحضرت ما كتبه الروائي البيروفـي ماريو برغاس يوسا (1936-2025) فـي كتابه «رسائل إلى روائي شاب» ترجمة صالح علماني (1949-2019). حين اعترف يوسا لروائي شاب «بأنه لم يعرف الشلل الذي يتعرض له الشاب الكاتب فـي بداياته الأدبية، أو من يعينه على أن يصبح كاتبا، بدليل أن الشاب كتب إلى يوسا، وهو ما أعتبره بداية جيدة للمغامرة التي يرغب الشاب فـي خوضها».
بعد ختام الجلسة وجدتُ أنه من المناسب طرح بعض الأفكار التي نرى أنها تخدم فئة الكتاب الشباب، كنشر الأعمال الأولى للكتاب الفائزين بالمراكز الأولى فـي مسابقات الملتقى الأدبي والفني، وإشراك الشباب فـي المناسبات الثقافـية خارج سلطنة عُمان بهدف اكتساب التجارب والخبرات وصقل المواهب، وإن كانت هذه الحوافز موجودة فلا بد من توسيع دائرة المشاركة لأجل المشروع السردي العُماني المتحقق على الساحة العربية والدولية «أعمال جوخة الحارثي نموذجا». هذا المشروع الذي يُعد أحد عناصر القوة الناعمة التي تمتلكها سلطنة عمان، هذه الطاقة التي يتوجب استثمارها والترويج لها ضمن المقومات الثقافـية والسياحية فـي عُمان، إضافة إلى الاعتناء والاهتمام بالكاتب الشاب فـي مناسبة يوم الشباب العُماني وتسليط الأضواء على أعمالهم الإبداعية.
نسيت أخبر الشباب فـي آخر حوار معهم، بما نصح به يوسا الكاتب الشاب فـي آخر رسائله
«صديقي العزيز:
إنني أحاول أن أقول لك أن تنسى كل ما قرأته فـي رسائلي، حول الشكل الروائي، وأن تبدأ، دفعة واحدة، بكتابة الروايات. حظًا سعيدًا».