قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، الذراع الاستثماري للدولة المصرية، تم إنشاؤه بقانون في 2018 ودوره هو خلق ثروات لأجيال المقبلة والمساهمة في تنفيذ سياسة ملكية الدولة، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن الصندوق، كونه مغلقًا دون رقابة وهو حديث ليس له علاقة بالحقيقة، فالصندوق مُراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وفقا للقانون وهيئة الرقابة الإدارية ومراقبين من البنك المركزي.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال حديثها بجلسة عن واقع الاقتصاد المصري، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، لعرض إنجازات الدولة، أن الصندوق له جمعية عمومية يترأسها رئيس مجلس الوزراء، وبه ممثلون من الحكومة، و7 قامات علمية وعملية من الخبراء، ويتم تطبيق معايير الحوكمة الدولية، وهو عضو للمنتدى الدولي للصناديق السيادية.

وأشارت، إلى أنه جاري التعظيم من أصول الدولة الغير مستغلة والدخول بشراكات مع القطاع الخاص لتوطين الصناعات الاستراتيجية وتدعيم الشركات الناشئة، ومثال على ذلك تطوير مجمع التحرير وهو أصل غير مستغل تم طرحه طرح تنافسي تقدم له تحالف دولي من شركات عالمية لتحويله لمكان متعدد الأغراض، ومثال آخر أرض القرية الكونية التي تحولت لمجموعة من المدارس على أعلى مستوى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري هالة السعيد الاستثمار

إقرأ أيضاً:

الوزراء يعودون من عطلة العيد ومجلس الحكومة ينعقد الخميس

زنقة 20 | الرباط

ينعقد، بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بالمصادقة على المرسوم بالقانون المتعلق بتغيير القانون الصادر في شأن إحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والثاني بالمصادقة على المرسوم بقانون المتعلق بتتميم القانون الصادر في شأن إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وبإحداث اللجن الجهوية الموحدة للاستثمار.

وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروعي مرسومين يتعلق الأول منهما بسن تدابير تنظيمية لفائدة المهندسين والمهندسين المعماريين العاملين بوزارة العدل، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن تحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة.

وسينتقل المجلس، إثر ذلك، إلى دراسة اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية تشاد، الموقع بالداخلة في 14 غشت 2024، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور، قبل أن يختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو بغداد وأربيل إلى حل أزمة الرواتب: نجاح الحوار سيعزز جاذبية العراق للاستثمار
  • برلمانية: مصر تمضي في درب البناء والتنمية بسواعد أبنائها المخلصين
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية
  • الوزراء يعودون من عطلة العيد ومجلس الحكومة ينعقد الخميس
  • وزيرة التخطيط توجيه استثمارات عامة بقيمة 20.4 مليار جنيه لتنفيذ 206 مشروعًا بمحافظة مطروح
  • نهج استثماري استثنائي.. أبرز خطوات وأهداف صندوق مصر السيادي
  • العراق يتطلع للاستثمار في مصافٍ آسيوية لتعزيز عائداته
  • انخفاضُ حجم العملة المُصْدَرَة، وآثارُه الاقتصادية
  • المؤتمر: دعوة القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري تحتاج حوافز جاذبة
  • رقابة محكمة وذبح آمن.. استعدادات أمانة العاصمة المقدسة تضمن حجاً صحياً