مواطن يتنازل عن تنفيذ القصاص في قاتل ابنه: أهل القاتل قدموا مبالغ طائلة لكن رفضت
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عرضت قناة "الإخبارية" تقريرًا مصورًا يجسد صورة من أرقى وأسمى معاني الصفح والعفو، إذ تنازل والد الشاب المقتول مطير العطوي في منطقة تبوك، عن تنفيذ حكم القصاص في قاتل ابنه.
وقال والد الشاب المقتول، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، إن أهل القاتل قدموا مبالغ مالية طائلة للتنازل ولكنه رفض.
وأضاف أنه اليوم في ساحة القصاص وقبل تنفيذ الحكم، قرر العفو عن القاتل لوجه الله، ومنه تنفيذ حكم القصاص.
صورة من أرقى وأسمى معاني الصفح والعفو.. "العطوي" يتنازل عن قاتل ابنه قبيل تنفيذ القصاص..
والد الشاب المقتول مطير العطوي: أهل القاتل قدموا مبالغ مالية طائلة للتنازل ولكن رفضنا.. واليوم في ساحة القصاص وقبل تنفيذ الحكم، قررت العفو عنه لوجه الله#الإخبارية pic.twitter.com/WAwGB7nIKi
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تبوك
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة
أفاد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية تواصل قصفها العنيف لعدة مناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا وإصابة عشرات المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إحدى أعنف الغارات استهدفت منزلًا لعائلة ريان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين، وفي مخيم الشاطئ بمدينة غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وفي حي الشجاعية شرق غزة، سقط شهيدان نتيجة غارة جوية، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها العشوائي شرق خان يونس، مستهدفة مناطق مثل عبسان، القرارة، بني سهيلا، قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، وجورة اللوت، مؤكدًا أن طفلة استشهدت وأُصيب عدد من النازحين جراء تساقط القذائف المدفعية على خيامهم.
عمرو أديب عن قانون الإيجار القديم: "في طرف هيتظلم.. توخوا الحذر" إبراهيم عيسى: كل طرف في قضية الإيجار القديم يظن أنه المظلوم الوحيدوأضاف أن العدوان الإسرائيلي لا يقتصر على الضربات الجوية والمدفعية، بل تشارك فيه الزوارق الحربية التي تطلق قذائفها تجاه الشريط الساحلي لقطاع غزة.
وفي جانب آخر، قال جبر إن إسرائيل تواصل حرب التجويع بحق الفلسطينيين في غزة، من خلال إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى القطاع.
وأوضح أن غالبية السكان يعتمدون على وجبة واحدة يوميًا بالكاد تحتوي على بعض البقوليات والمعلبات، مع توقف عدد كبير من المطابخ الخيرية نتيجة نفاد المواد الأساسية اللازمة لتشغيلها، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.