RT Arabic:
2025-06-21@06:28:13 GMT

باشينيان يمكن أن يكرر مصير زيلينسكي

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

باشينيان يمكن أن يكرر مصير زيلينسكي

تحت العنوان أعلاه، كتبت نينا نوفيكوفا، في "برافدا رو"، مستندة إلى رأي رئيس أكاديمية العلوم السياسية، عن سعي واشنطن إلى فتح جبهة ثانية ضد روسيا.

 

وجاء في المقال: أجاب أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو الحكومية رئيس أكاديمية العلوم السياسية، أوليغ شابروف، عن سؤال رئيسة تحرير "برافدا.رو" إينا نوفيكوفا: هل صحيح أن الصراع في ناغورني قره باغ سيستمر، وفي الجمهوريات السوفيتية السابقة ستحرّض الولايات المتحدة على حرب جديدة ضد روسيا؟ وهل باشينيان صاحب قرار؟ بالقول:

باشينيان لا يتخذ القرارات بنفسه، فخلفه يقف رعاته الأمريكيون.

ونظرًا لتأثير النخب الأمريكية أو العابرة للحدود الوطنية، يمكن وضع باشينيان على قدم المساواة مع زيلينسكي؛ فهو بالتأكيد ليس مستقلاً. وهو لذلك وصل إلى السلطة. ولذلك لا يستطيع أن يغير موقفه حتى لو أراد ذلك.

أظن أنهم يعدون بالتدريج مسرحا ثانيا لأحداث على غرار ما يجري في أوكرانيا. وعاجلاً أم آجلاً، سوف يستنفد الجناح الأوكراني إمكاناته، ولكن العمل على إضعاف روسيا سوف يظل هدفا قائما. وباشينيان هو أحد المرشحين لفتح جبهة ثانية.

وحاولوا أيضاً إحداث تغيير جذري في مولدوفا.

لكل شيء وقته. لا أظن أن الغرب سوف يترك روسيا وشأنها، لأن روسيا، أولا، عقبة في الطريق أمام المنافس الرئيس للولايات المتحدة، أي الصين. الحمد لله أن روسيا تمتلك أسلحة نووية، ولا يمكن إخضاعنا بهذه السهولة؛ وثانيا الموارد. الآن، هناك إعادة توزيع لمناطق النفوذ. الصين تتطور بسرعة، وتحتاج إلى الموارد. وهذا يعني أن الولايات المتحدة يجب أن تتقاسمها معها. ولذلك فإن روسيا موجودة هنا باعتبارها عائقًا ومصدرًا للموارد ـ وهذا إغراء عظيم. أظن أن الغرب لن يتراجع بهذه السهولة، فلا مكان يتراجع إليه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا باكو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو نيكول باشينيان

إقرأ أيضاً:

روسيا: العالم "على شفا كارثة" بسبب إسرائيل


موسكو- رويترز

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء إن العالم بات "على شفا كارثة" بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية الإيرانية، وفقا لما ذكرته وكالة الإعلام الروسية.

وقال الزعيم الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان قرأه مذيع تلفزيوني اليوم الأربعاء إن بلاده لن تقبل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستسلام غير المشروط. وفي أول تصريحات له منذ يوم الجمعة، عندما ألقى خطابا بثته وسائل إعلام رسمية بعد أن بدأت إسرائيل قصف إيران، قال خامنئي إنه لا يمكن فرض السلام أو الحرب على الجمهورية الإسلامية.

وتابع "العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون البتة بلغة التهديد إلى هذا الشعب لأن الشعب الإيراني لن يستسلم". وأضاف "وليعلم الامريكيون أن أي تدخل عسكري أمريكي سترافقه بلا ريب خسائر لا يمكن تعويضها".

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، فر آلاف من طهران بعد أن نفذت مقاتلات إسرائيلية هجمات على المدينة خلال الليل، بينما قال مصدر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن 50 مقاتلة قصفت نحو 20 هدفا في طهران الليلة الماضية بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ.

وطلبت إسرائيل من سكان منطقة في جنوب غرب طهران مغادرتها حتى تتمكن قواتها الجوية من قصف منشآت عسكرية.

وردت إيران بإطلاق وابل جديد من الصواريخ على إسرائيل وبتحذير جديد للولايات المتحدة من مغبة مشاركتها في الحرب مؤكدة أنها سترد على ذلك.

واكتظت الطرق الشمالية المؤدية إلى خارج طهران بالسيارات وشهدت اختناقات وكثافة مرورية.

وقال علي رضا (37 عاما) وهو رجل أعمال لرويترز عبر الهاتف "غادرنا طهران هذا الصباح. أطفالي خائفون وسنقيم في منزل لأخي قرب كرج".

وفي سلسلة من التصريحات عبر وسائل للتواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، أشار ترامب صراحة إلى مسألة قتل الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وكتب على منصة تروث سوشيال "نعرف على وجه اليقين مكان اختباء من يسمى ’بالزعيم الأعلى’... لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن... صبرنا ينفد".

وبعد ثلاث دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط!"

وزادت تلك التصريحات من التكهنات حول مشاركة الولايات المتحدة في الحرب.

وقال مصدر مطلع إن ترامب وفريقه يدرسون عددا من الخيارات، بما في ذلك مشاركة إسرائيل في توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية.

وقال علي بحريني سفير إيران في الأمم المتحدة في جنيف إن بلاده أبلغت واشنطن بأنها سترد على واشنطن إذا شاركت في الحرب بشكل مباشر. وأضاف أنه يعتبر بالفعل الولايات المتحدة "متواطئة فيما تقوم به إسرائيل". وتابع قائلا "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس".

وتستكشف إيران الخيارات التي قد تستخدمها للضغط، بما في ذلك تهديدات ضمنية بالإضرار بسوق النفط العالمية من خلال تقييد الوصول إلى منطقة الخليج عبر مضيق هرمز وهو الشريان الأهم في العالم لتدفق وشحن النفط.

وقال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي على إكس إن على بلاده البدء بسرعة في طلب الإذن من الناقلات التي تعبر المضيق وأضاف أن تلك الخطوة ستكون "حاسمة" إذا نفذت بسرعة. ولم ترد وزارتا النفط والخارجية الإيرانيتان بعد على طلبات للحصول على تعليق.

مقالات مشابهة

  • الفلسفة السياسية والنظرية السياسية (1): لغة الخطاب
  • كيف يمكن أن تتعثر مشاركة الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران؟
  • مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟
  • لقاء بين جمعية مصير ووزير العمل... وهذا ما طالبت به!
  • زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا بسبب إيران
  • هل يمكن لسياسة الخليج تجاه إيران أن تصمد في وجه الحرب؟
  • روسيا: نتائج تصاعد المواجهات بين إيران وإسرائيل لا يمكن تصورها
  • روسيا: العالم "على شفا كارثة" بسبب إسرائيل
  • المرشد الإيراني: أي تدخل عسكري أمريكي سيلحق بالولايات المتحدة أضرارًا لا يمكن إصلاحها
  • سفير إيران لدى الأمم المتحدة: لا نسعى إلى قدرات نووية عسكرية وهذا أمر راسخ لدينا