جوزيبي كونتي: حكومة ميلوني تختار إرسال أسلحة لأوكرانيا من وراء ظهر الإيطاليين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انتقد زعيم حركة "خمس نجوم" الإيطالية المعارضة، جوزيبي كونتي، استمرار حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني في إرسال الأسلحة لأوكرانيا من وراء ظهر الشعب بدون الرجوع إلى البرلمان المنتخب.
وقال كونتي الذي قاد حكومتين بقيادة حركة "خمس نجوم" في ائتلافين مع اليمين ومع اليسار (يونيو 2018 - يناير 2021)، "لسوء الحظ تنتهج حكومتنا استراتيجية الحرب، حتى أن الوزير تاياني (وزير الخارجية) أعلن عن الشحنة الثامنة من الأسلحة إلى أوكرانيا مفاجئا وزير الدفاع غويدو كروزيتو، ما يدل من بين أمور أخرى، على أنه لا يوجد اتفاق كامل داخل الائتلاف الحاكم".
وأضاف كونتي في حديثه مع الصحفيين أمام مجلس النواب "لقد طلبنا من وزير الدفاع أن يأتي ويقدم تقريرا إلى البرلمان لأنه بينما تناقش الديمقراطيات كما يحدث في الولايات المتحدة القضايا المركزية في البرلمان، فإن حكومتنا تتعامل معها دون عرضها على ممثلي الشعب".
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، قد أكدت أن الأزمة الأوكرانية تفرز عواقب ومشكلات كبيرة لها تأثير قوي على أوروبا، وإذا لم نحسن التعامل معها، فإن الرأي العام سيستمر في الانقسام.
وقالت ميلوني، بأن "من الواضح أن الأزمة الأوكرانية تفرز عواقب لها تأثير قوي على مجتمعنا، وإذا لم نحسن التعامل معها، فإن الرأي العام سيستمر في الانقسام".
وأوضحت: "هذا أمر لا مفر منه، موضوع عواقب الصراع تثيره إيطاليا على نطاق 360 درجة، عقدنا بالأمس مؤتمرا هاتفيا مع حلفائنا وطرحت هذه المشكلات: التضخم وأسعار الطاقة والهجرة. كلها عواقب للصراع، والتي من خلال تأثيرها على المواطنين، تولد مقاومة واضحة أو تخاطر بإثارة إرهاق الرأي العام".
وأكدت ميلوني بالقول: "إذا أردنا الدفاع عن أوكرانيا بقوة، فيجب علينا أيضا الانتباه إلى هذه العواقب".
كما صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، بأنه في الربيع المقبل ستصبح إمكانية بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا أكبر، مشيرا إلى أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض.
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جورجا ميلوني الأزمة الأوكرانية ميلوني الأزمة الأوكرانية ميلوني أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جورجا ميلوني روما كييف
إقرأ أيضاً:
استهداف من لا يتفق معها.. أمريكا تتهم إيران بمحاولة اغتيال سفيرة إسرائيل في المكسيك
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً، جاء فيه: "نشكر أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المكسيك على إحباط شبكة إرهابية تديرها إيران، كانت تسعى إلى مهاجمة سفيرة إسرائيل في المكسيك".
كشف مسؤول أمريكي لصحيفة ديلي ميل أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني كان يخطط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، إينات كرانز نيجر.
ووفقاً للمسؤول، تم وضع خطة الاغتيال في نهاية عام 2024، وظلت نشطة خلال النصف الأول من عام 2025.
ونقلت ديلي ميل عن المسؤول أن الضابط الكبير في فيلق القدس، حسن إيزادي — المعروف باسم مسعود رحناما — كان يوجه محاولة الاغتيال، ويعمل كعميل مزدوج.
وقالت الصحيفة: إن "إيزادي كان يشغل منصب مستشار ثانٍ في السفارة الإيرانية في فنزويلا، وهو الدور الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون وحلفاؤهم أنه كان غطاءً لعمليات قاتلة تستهدف دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين".
وأوردت أن إيزادي ظل خلال فترة وجوده في كاراكاس على اتصال منتظم مع عناصر حزب الله في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن تقارير استخباراتية أن إيزادي سافر عبر البرازيل وفنزويلا وبوليفيا والإكوادور، حيث عمل على تنمية شبكة من المخبرين في مختلف أنحاء أميركا اللاتينية.
المؤامرة أُحبطتوقال المصدر لـ "ديلي ميل" إن المؤامرة تم احتواؤها ولا تشكل تهديداً في الوقت الحالي. وأكّدت الصحيفة أن السفيرة إينات كرانز نيجر لا تزال في مدينة مكسيكو، في منصبها كسفيرة.
ونقلت ديلي ميل عن المخابرات الأمريكية أن إيزادي على قيد الحياة ولا يزال في إيران.
وقال المسؤول الأمريكي : "هذا هو الأحدث في تاريخ طويل من استهداف إيران العالمي المميت للدبلوماسيين والصحفيين والمعارضين وأي شخص لا يتفق معهم، وهو أمر يجب أن يثير قلقاًعميقاً في كل دولة يوجد فيها وجود إيراني".
ولم يقدم المسؤول الأميركي أدلة مفصلة أو يوضح كيفية إحباط المخطط المفترض.
Related "تقنيات إيرانية و83 قنبلة".. إسرائيل تكشف تفاصيل "جديدة" حول اغتيال نصر اللهاغتيال نصر الله وكواليس 7 أكتوبر.. قاآني يميط اللثام عن "أسرار الحرب" إسرائيل تشكر المكسيكمن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً، جاء فيه: "نشكر أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المكسيك على إحباط شبكة إرهابية تديرها إيران، كانت تسعى إلى مهاجمة سفيرة إسرائيل في المكسيك".
وأشارت إلى أن "أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية ستواصل العمل بلا كلل، بالتعاون الكامل مع وكالات الأمن والاستخبارات في أنحاء العالم، لإحباط التهديدات الإرهابية الإيرانية (...) ضد أهداف إسرائيلية ويهودية".
ووفقاً للصحيفة، يلعب فيلق القدس دوراً مركزياً في الإستراتيجية العسكرية والاستخباراتية الخارجية لإيران، ويُعتبر الذراع الخارجي للحرس الثوري الإسلامي، ويعمل على دعم عناصر متحالفة في الشرق الأوسط، بينها حماس وحزب الله والحوثيين.
محاولات اغتيال سابقةومنذ ثورة 1979، تحول الحرس الثوري الإيراني إلى الأداة الأساسية للنظام في تنفيذ عملياته السرية خارج الحدود.
وقد ربطت التحقيقات الدولية بينه وبين عشرات المحاولات الاغتيال في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سبتمبر 2024، وقضية اغتيال الصحفي الإيراني-الأمريكي مسيح علي نجاد، التي أدانتها المحاكم الفيدرالية في مارس 2025، إضافة إلى التورط المزعوم في تفجير مركز يهودي في بوينس آيرس عام 1994.
وفي أستراليا، طُرد السفير الإيراني إثر اتهامات بتنظيم حريقين متعمدين استهدفا كنيساً يهودياً ومطعماً كوشيراً في ملبورن وسيدني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة فيلق القدس إيران إسرائيل اغتيال المكسيك
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم