زياد النخالة: خضوع الأنظمة العربية لمشروع إسرائيل اصطفاف إلى جانب العدو في مواجهة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، إن الحضور الإسرائيلي أصبح بارزا في كثير من الأجهزة الأمنية العربية بعد "اتفاقيات السلام" و"موجة التطبيع".
وأضاف زياد النخالة في الذكرى الـ36 لانطلاقة الحركة "إن ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم للمشروع الصهيوني بدعاوى الواقعية، هو اصطفاف إلى جانب العدو في مواجهة شعبنا ومقاوميه الشجعان.
وتابع قائلا: "فليحولوا بلدانهم ملاهي وملاعب كما يشاؤون فهذه مشكلة شعوبهم.. ولكن من حقنا أن نصرخ في وجوههم وهم لا يرون دمنا وشهداءنا على مدار الوقت".
وصرح بأن "هؤلاء الذين يتراكضون للتطبيع مع المشروع الصهيوني، يجب أن يعلموا وهم يعلمون، أن ذلك هو إقرار منهم بأن فلسطين ليست لنا وأن القدس بمسجدها ليست لنا".
وأردف بالقول "نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى أننا لسنا ضد التطبيع فقط، ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها، مرورا بوادي عربة، واتفاقية أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية".
#بالفيديو
أمين عام حركة #الجهاد_الإسلامي زياد النخالة: إن ما تقوم به الأنظمة العربية من خضوع وتسليم للمشروع "الصهيوني" هو اصطفاف إلى جانب "العدو" في مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاومته، والشعب الفلسطيني المظلوم ما زال يقاتل ولم يستسلم، حتى لو فعل بعض الضعفاء منه ذلك#فلسطين#الخنادقpic.twitter.com/9hpLV2Z1kH
#فيديو | الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: ما آلت إليه بعض الأنظمة العربية من الانجرار وراء #التطبيع أمر مؤسف ومحزن. pic.twitter.com/N3D8k6Z1Rw
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) October 6, 2023وذكر النخالة أن المعركة مستمرة وأن الشعب يريد حريته، وأنه على قوى المقاومة أن تكون على مستوى التحدي، وعلى مستوى طموح الشعب وليس على مستوى لقاء الأمناء العامين لملء فراغ الوقت، وإصدار فرمانات تتناقض جوهريا مع طموحات الشعب الفلسطيني.
إقرأ المزيدوشدد الأمين العام على أن الوحدة الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدم القبول به وذلك من خلال برنامج وطني متماسك لا يعرف المساومة أو المجاملة، ولا يعرف التناقض لا في داخله ولا مع شعارات حامليه ولا مع ممارساتهم الخاصة والعامة.
وصرح بأنه يجب ترك اليأس والأوهام خلفهم والتمسك بالأمل واليقين بأن النصر حليف الشعوب التي تقاوم، وليس حليف الشعوب المستسلمة وقياداتها الواهمة.
وأكد أنهم لن يتركوا أرضهم ومقدساتهم وسيواجهون الاحتلال ولن يتركهم يقتلونهم دون أن يقاتلوا، أو يقهروهم ليعيشوا بذل مطأطئي الرؤوس تحت أي مبرر أو واقعية جبانة، مضيفا في السياق "الصراع لم يتلاش ولن ينتهي على هذه الجغرافيا المقدسة، فلنقاتل لننتصر، ولن ينتصر من لم يقاتل".
ويقول النخالة: "سنبقى ندفع الثمن من أوطاننا ودماء شعوبنا إذا تجاهلنا هذه الحقائق، أو أغمضنا أعيننا عنها. وأنا أقول ذلك، من أجل أن نعرف وندرك طبيعة معركتنا وحجمها، وحجم واجباتنا ومسؤولياتنا".
كما أكد أن الأمة تمتلك من العقيدة ومن التاريخ والجغرافيا، ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة، وأن المقاتلين وحدهم فقط يستطيعون إيقاف هذه المهزلة، وإيقاف ما يجري، مشددا على أن الشعب المظلوم ما زال يقاتل ولم يستسلم حتى لو فعل بعض الضعفاء منا ذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب الأنظمة العربیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
دعا عضو المجلس الوطني الفلسطيني تحسين الأسطل، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لإنقاذ حل الدولتين، مثمنا في الوقت نفسه الموقف المصري في التصدي لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال الأسطل، في تصريحات لقناة النيل الإخبارية: يجب على المجتمع الدولي التحرك واتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم الإسرائيلية، والعمل على وقف الحرب الجماعية التي تمارس بحق أهالي غزة، محذرا من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على المنطقة بأسرها.
واستنكر عضو المجلس الوطني الفلسطيني، بشدة الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل منذ بداية العدوان، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ مخطط التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني من القطاع، مشددا على ضرورة تمكين الدولة والحكومة الفلسطينية من جميع الأمور المصيرية في غزة.
وأدان الأسطل «المحرقة البشرية» التي تطال النازحين والأطفال في قطاع غزة، مشيرا إلى الحالة البشعة والمأساوية التي وصلت إليها مدينة «خان يونس» بعد تدمير سبع قرى فيها بشكل كامل.
سقوط 6 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
حركة فتح: استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمة عار على جبين العالم
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.381 منذ بدء العدوان الإسرائيلي