كان لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع دور كبير وهام في حرب الـ ٦ من أكتوبر ١٩٧٣، ومكنت من خلال تقارير أعدت بدقة من نقل الصورة كاملة للقيادة السياسية والحربية بشأن المخاطر المحتملة التي قد تعيق عمليات العبور وتدفق الجنود إلى الجانب الشرقي وكان من ضمن تلك التقارير، المذكرة التي أعدتها الإدارة بشأن مرافق الإشعال بالسد الترابي شرق القناة.


وجاء في التقرير المخابراتي أنه في 28 فبراير 1971 شوهد العدو وهو يقوم بمحاولة إشعال النار على سطح الماء بقناة السويس عند منطقة الكيلو ١٤١كم على الساتر الترابي شرقا وأنه على أثر نشاط العدو في هذا الصدد شوهد وهو يقوم بوضع عدد آخر من أجهزة الإشعال في إجمالي عدد ٢٠ منشأة منها ١٣ منشأة أمام الجيش الثاني و٨ منشآت أخرى أمام الجيش الثالث، وأنه منذ نهاية عام ١٩٧١م لم يجر أي صيانة أو تجهيزات هندسية لهذه الأجهزة.

وأشار التقرير منوها "للتأكد من حالة هذه المنشآت ونية العدو استخدامها، تم تنفيذ الدوريات ضمن برنامج الدوريات باستخدام الجيوش الميدانية وتم إجراء الجولات في أربع منشآت وأثبتت أنها جميعها منشآت هيكلية".

وأكد التقرير أنه تم التحقق من نتائج الدوريات بما يلي منشآت الإشعال في المناطق كم 145/2، كم 143/2، كم 143/2، كم. كم 136/100، 1/66/8/66، 4/655 شمال 150 متر، وهي تركيبات وهمية وغير متصلة بخزانات الوقود المتواجد في الخلف وأن أطراف بعض أنابيب الإشعال تم دفنها في التراب الذي نقله العدو في اتجاه القناة كجزء من أعمال تنظيم الدفاع وأنه لم يتم إجراء أي عمليات صيانة في هذه المرافق منذ فترة طويلة وقد أصابها الصدأ.

ولفت التقرير في ملاحظاته أنه ثمة قطع وثني في بعض الأنابيب المدفونة تحت التراب، الأمر الذي بدوره يمنع تدفق اللهب إلى الداخل وأنه ومن خلال الملاحظة البصرية، تأكدنا من عدم إجراء أي عمليات صيانة على مرافق الإشعال لفترة طويلة كما تسببت عمليات تحريك الساتر الترابي إلى تغطيه صهاريج السائل بالرمال.

ولفت التقرير المخابراتي إلى عدم وجود دوريات للمنشآت الحارقة الموجودة داخل الحصون وداخل أسوار الأسلاك الشائكة لتلك الحصون وكذلك في المناطق الساحلية شمال وجنوب البحيرات. شمال الدفرسوار، وجنوب الفردان، شمال الشلوفة، أو في الموقع رقم 4 بالقنطرة والكاف، التينة عند كم 11.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الثالث قناة السويس الجيش الثاني إشعال النار الدفرسوار شرق القناة الاستطلاع السويس

إقرأ أيضاً:

تقرير طبي مذهل يكشف أعراض نفسية مقلقة يسببها فرط نشاط الغدة الدرقية

وأوضح التقرير أن الغدة الدرقية، التي تقع في أسفل منتصف العنق، قد يؤدي فرط نشاطها إلى ظهور أعراض نفسية مختلفة أبرزها تقلبات المزاج، الشعور بالقلق والعصبية، اضطرابات النوم، والتهيج، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات.

وأشار مختصون إلى أن تأثير فرط نشاط الغدة قد يمتد ليشمل اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب، مؤكدين أن حدة الأعراض تزداد كلما ارتفع مستوى الخلل الهرموني.

كما لفتت بعض الدراسات إلى وجود علاقة محتملة بين فرط النشاط وبعض الأدوية النفسية مثل دواء الليثيوم المستخدم لعلاج اضطراب ثنائي القطب، وهو ما يتطلب إشرافاً طبياً دقيقاً.

وأكد التقرير أن الضغط العصبي يعد عاملاً مؤثراً في تفاقم الأعراض، مشيراً إلى أن علاج فرط النشاط عبر الأدوية أو اليود المشع أو الجراحة يساهم في تهدئة الأعراض النفسية المرافقة.

وبيّن الأطباء أن كبار السن يُعدون الأكثر عرضة لظهور مضاعفات إضافية مثل عدم انتظام ضربات القلب والشعور بالإجهاد، فيما قد تخفي بعض الأدوية مثل حاصرات البيتا العلامات الحقيقية للحالة، مما يستدعي إبلاغ الطبيب بكل الأدوية المستخدمة لضمان تشخيص دقيق.

وأكدت المصادر الطبية أن الأعراض قد تظهر تدريجياً ثم تتفاقم بشكل مفاجئ، مشددة على أهمية المتابعة الطبية وتقييم الحالة عند ظهور أي من علامات فرط نشاط الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • طبيب الأسنان سجاد مالك يكشف عن نصائح الـ 24 ساعة بعد عمليات الخلع
  • تقرير إسرائيلي يكشف دوافع عمليات جيش الاحتلال داخل الجولان وبيت جن
  • العدو الصهيوني يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب طوباس
  • حركة الأحرار الفلسطينية: تقرير لجنة مناهضة التعذيب مساواة بين الضحية والجلاد وانحيازٌ فاضح للعدو الصهيوني
  • قوات العدو الإسرائيلي تغلق بوابة عطارة وتنصب حاجزا قرب النبي صالح شمال رام الله
  • محافظ بني سويف يناقش تقرير أنشطة وجهود مديرية الزراعة المنفذة خلال شهر نوفمبر الجاري
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح أحدث عمليات التجديد والتطوير بمستشفي قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي بتكلفة 40 مليون جنيه
  • تقرير طبي مذهل يكشف أعراض نفسية مقلقة يسببها فرط نشاط الغدة الدرقية
  • مهام سرّية.. تقرير يكشف دور مجنّدات إسرائيليات في عمليات استخبارية داخل سوريا
  • تقرير: أزمة في خطة ترامب لغزة وإسرائيل تفرض واقعًا ميدانيًا جديدًا