صور.. "طموح وهمم" يستعرض تصاميم العباءات بين الحداثة والتراث
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحتضن نقوش مباني الطين القديمة في عدد من أحياء محافظة الأحساء اهتماماً متزايداً من قبل مجموعة من المصممات والمتدربات في مجال الملابس والعباءات، لتجد طلبًا عليها جمعت ما بين جمال التصميم والحكاية البصرية والحسية للتراث والحشمة .
الاهتمام المتزايد ظهر خلال معرض مشروع "طموح وهمم" الذي نظمته جمعية خيرية المواساة للخدمات الاجتماعية بالقارة، بمشاركة 22 متدربة قمن بتصميم وخياطة وتطريز العباءات.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية خيرية المواساة للخدمات الاجتماعية بالقارة إبراهيم العبدالرضا ، أن مشروع "طموح وهمم" يهدف إلى تطوير وتأهيل المستفيدات من خلال تدريبهن وتمكينهن في مجال التصميم والخياطة.
معرض مشروع "طموح وهمم"
تمكين الفتياتوأكد أن الهدف للمشروع هو تمكين المتدربات بعد اكتسابهن المهارات اللازمة في هذا المجال، لتكون لديهن فرص وظيفية أو تعملن بمشاريع داخل المنزل، بالإضافة إلى إمكانية توقيع عقود تصنيع المنتجات وفقاً للإنتاج المحلي.
وأشارت عضو جمعية خيرية المواساة للخدمات الاجتماعية بالقارة سعاد العوض، إلى أنه تم اختيار 22 متدربة من المستفيدات الماهرات في مجال الخياطة، بالإضافة إلى تعيين مدربات متميزات ومبدعات في هذا المجال، وتم تكليف المتدربات بخياطة وتصميم وتطريز العباءات.
وبيّنت أن المشاركات قدمن أكثر من 150 تصميماً للعباءات، حيث استعرضن مجموعة متنوعة من الألوان والأقمشة والأشكال التي تعكس الإبداع والابتكار.
معرض مشروع "طموح وهمم" إحدى المشاركات تستعرض عباءة من تصميمها 11 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
اهتمام بالأعمال اليدويةمن جانبها، قالت المتدربة نوار الحمود قائلة: "أنا مهتمة بالأعمال اليدوية والخياطة، وقد انضممت إلى الدورة بدعم كبير من الجمعية الخيرية بالقارة. وحصلت على مهارات تمكنني من صنع العباءات بنفسي وبيعها، حيث يمكنني اختيار الأقمشة والتصم وتصميم العباءات وتزيينها بالتفاصيل التي تزيدها جمالًا.
ولفتت الى أن تصاميم العباءات المقدمة في السوق تكاد تكون متشابهة، إلا أننا نتميز هنا برسوماتنا اليدوية والتطريز اليدوي، مما يضفي لمسة فريدة وأناقة على العباءات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث
ألقى مسؤولون وكتاب قطريون الضوء على أهمية التوثيق لتاريخ قطر وتراثها ورموزها ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وجهود المؤسسات والأفراد لإثراء المكتبات ومصادر المعرفة بهذا الإرث العريق.
ونوهوا، خلال ندوة عقدت اليوم بالمسرح الرئيسي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، بعنوان: قطر التي عشناها، احتفت بكتاب"قطر التي عشناها- تاريخها وشعبها وحكامها" لمؤلفه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الصادر عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ومؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، بدور وزارة الثقافة متاحف قطر ودار الوثائق القطرية وامكتبة قطر الوطنية، وجهود سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ودوره قي صون تراث قطر من خلال التوثيق والمقتنيات المتحفية وتعزيز المعرفة به.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مؤسسة الفيصل العالمية للثقافة والمعرفة، في كلمته بالندوة، أهمية المحافظة على تاريخ وتراث قطر المميز بين الدول من خلال توثيق الذاكرة الوطنية وصون مصادرها من كتب وشخصيات، مؤكدا استعداد المؤسسة لدعم الباحثين والمحققين في كافة مجالات المعرفة والثقافة، وإتاحة مصادرها لهم لأداء مهمتهم البحثية.
من جانبه، ثمن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، جهود سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، في الارتقاء بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ليصبح علامة فارقة وعرس للمعرفة ومجال للاحتفاء بالفكر والإبداع، مشددا على دور الثقافة في صون الذاكرة الوطنية بوصفها مرآة لحياة الشعوب وقيمها وتراثها وتقاليدها، ومنوها بدور المؤسسات من وزارة ثقافة ومتاحف ودار وثائق ومكتبة وطنية وجامعات في النهوض بعبء التوثيق ومواجهة التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية المتسارعة التي يختلط فيها الغث بالسمين، مما يزيد من أهمية الكتاب المطبوع والمقروء كمصدر موثوق للمعرفة، مع ضرورة التفاعل الإيجابي مع التطور الرقمي وتوظيفه لخدمة الأهداف المنشودة.
بدوره، تحدث سعادة السيد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة السادسة والستين، والممثل السامي السابق للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، عن صورة قطر في الجانب الدبلوماسي لدى المحافل الدولية، مستعرضا دور الدبلوماسية القطرية في لحظات مفصلية في التاريخ المعاصر، ودور قيادة قطر ورؤيتها السياسية والدبلوماسية في تعزيز الحوار السلمي لحل النزاعات، ومواقفها المتوازنة والمبدئية الرفيعة، ودورها الفعال في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وتحالف الحضارات، وداعيا إلى توثيق مواقف قطر ومؤسستها الدبلوماسية لتصبح مرجعا للأجيال القادمة.
إلى ذلك، تطرق سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، تجربة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني كقامة تراثية وأدبية وفكرية وعطائه المستمر ودوره في تعزيز المتاحف بنفائس المقتنيات والتحف النادرة ودعم المؤسسات العلمية والثقافية والرياضية.
كما تناول سعادة السيد الدكتور يوسف بن محمد العبيدان أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة قطر وعضو مجلس الشورى سابقاً، أهمية توثيق تاريخ قطر ليصبح مرجعا علميا للمسيرة التاريخية للدولة ورموزها وللمجتمع من خلال التسلسل المنطقي والتعبير الدقيق، وتناول كل الحقب بالتوثيق والتحليل، مشيرا إلى أهمية هذه الجهد في المؤسسات التعليمية والبحثية، ومنوها بتجربة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم كرائد في هذا المجال.