أبوظبي (الاتحاد)

نشر سوق أبوظبي العالمي مؤخراً مجموعة من الإرشادات للأعمال والمهن غير المالية المحددة، وذلك دعماً لرؤية دولة الإمارات والتزامها بمكافحة الجرائم المالية، وبما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للسوق. تهدف الإرشادات إلى رفع مستوى الوعي بخصوص المتطلبات الرئيسية لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والعقوبات بين مجتمع قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة العاملة في المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات.

وتم تصميم هذه الإرشادات بهدف واضح يساهم في تقديم نظرة عامة لقطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة بخصوص المتطلبات الرئيسية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشمل المواضيع الرئيسية الخمسة التالية: تعرف على عميلك، العناية الواجبة للعميل، تقييم مخاطر العميل، أطر الحوكمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والعقوبات المالية المستهدفة.

أخبار ذات صلة فرض غرامة مالية على شركة بيبل المحدودة أبوظبي تشارك في مؤتمر سوق الأسهم الدولية بباريس

وتساهم الإرشادات في مساعدة الأعمال والمهن غير المالية المحددة على تطوير أنظمة وضوابط مناسبة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى تقديم نظرة عامة على المتطلبات المحددة التي تنطبق على الأعمال والمهن غير المالية المحددة والمسجلة لدى سوق أبوظبي العالمي. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي لمکافحة غسل الأموال وتمویل الإرهاب

إقرأ أيضاً:

«QNB» يرجح تزايد تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة بدعم «الفيدرالي» لدى تبنيه سياسات تيسيرية بأمريكا

رجح بنك قطر الوطني QNB، أن تري الأسواق الناشئة تزايداً كبيراً في تدفق رؤوس الأموال بدعم من تراجع التضخم في أمريكا والاستمرار في تبني سياسات نقدية تيسيرية.

QNB، بدأ العام الجاري بنظرة إيجابية لأداء الأسواق الناشئة في عام 2024، حيث أدى "الانتقال إلى تيسير السياسة النقدية"، والذي اعتمده بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أواخر العام الماضي، عندما تم تقديم توجيهات مسبقة لخفض أسعار الفائدة لأول مرة، إلى ارتفاع معنويات المستثمرين على مستوى العالم.

وأدى هذا الأمر، إلى جانب صمود معدلات النمو العالمي والانخفاض السريع في معدلات التضخم، إلى تغير سلوكيات تجنب المخاطر التي كانت سائدة في عام 2022 وفي جزء من عام 2023.

وقال التقرير الأسبوعي لـ QNB: دفعت هذه الخلفية الاقتصادية الإيجابية رؤوس الأموال العالمية نحو الأسواق الناشئة.

ووفقاً لمعهد التمويل الدولي، شهدت تدفقات محافظ غير المقيمين إلى الأسواق الناشئة، والتي تمثل حصص المستثمرين الأجانب في الأصول العامة المحلية، تحولاً كبيراً من المنطقة السلبية إلى المنطقة الإيجابية في أواخر عام 2023، وأدت هذه التدفقات إلى انتعاش السوق الذي انعكس في الارتفاع القوي للعوائد عبر مختلف فئات الأصول في الأسواق الناشئة من المستويات المتدنية المسجلة في أكتوبر 2023، بما في ذلك مكاسب بنسبة 17.6% في الأسهم (مؤشر MSCI للأسواق الناشئة) وبنسبة 13.9% في السندات (مؤشر جي بي مورغان العالمي لسندات الأسواق الناشئة).

وأضاف: من وجهة نظرنا، هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم تدفقات رؤوس الأموال المرتفعة نسبياً إلى الأسواق الناشئة حتى في ظل الزيادة الكبيرة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، منها: الاتجاه المتوقع لفروق النمو، والتعافي الأولي في قطاع التصنيع العالمي، والتحسن العام في اختلالات الاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة، فضلاً عن مصداقية سياساتها الاقتصادية.

- أولاً، يبدو أن فترة التفوق غير المتوقع في الأداء الاقتصادي للولايات المتحدة بدأت تتقلص أو تتغير بالكامل، ويتضح هذا الأمر في التحركات الأخيرة لمؤشر سيتي للمفاجآت الاقتصادية، وهو مؤشر فوري يرصد ما إذا كانت المؤشرات الاقتصادية أعلى أو أقل من إجماع التوقعات، منذ بداية العام الجاري، ولأول مرة منذ أشهر، أصبحت مفاجآت البيانات إيجابية بدرجة أكبر على مستوى العالم وبدرجة أقل في الولايات المتحدة، مما يشير إلى تعديل وشيك لتوقعات النمو، وهو ما سيرجح كفة الأسواق الناشئة على الولايات المتحدة، ومن المفترض أن يؤدي الأداء الاقتصادي النسبي الأقوى في الأسواق الناشئة إلى تدفق المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية نحوها.

- ثانياً، من المتوقع أن يكون قطاع التصنيع أكثر دعماً للأسواق الناشئة والاقتصاد العالمي باستثناء الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة، فبعد «الركود في قطاع التصنيع العالمي»، الذي كان عميقاً واستمر لفترة طويلة منذ عام 2022، بدأ بالفعل تحول إيجابي نحو التوسع، وكان مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع العالمي، وهو مؤشر فوري يحدد ما إذا كان النشاط يتحسن أو يتدهور، قد وصل إلى أدنى مستوى له في يوليو من العام الماضي ثم تحسن بعد ذلك، حيث تحول النشاط إلى مرحلة التوسع منذ فبراير 2024.

تابع: غالباً ما تكتسب دورة التصنيع التوسعية زخماً سريعاً وتستمر لمدة عام ونصف تقريباً، ومن المتوقع أن يكون هذا الأمر داعماً للأسواق الناشئة، لا سيما في الاقتصادات التي يشار إليها بـ«مراكز التصنيع الآسيوية»، حيث يمثل التصنيع حصة أكبر من الناتج المحلي الإجمالي، ومن شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى زيادة التعديلات في التوقعات الخاصة بفروق النمو بين الأسواق الناشئة والولايات المتحدة، حيث يمثل قطاع التصنيع حوالي 10% فقط من الاقتصاد الأمريكي.

- ثالثاً، أصبحت أسس الاقتصاد الكلي حالياً أقوى في معظم الأسواق الناشئة، وقد تراكمت العديد من الاختلالات الحادة في الاقتصادات المتقدمة بسبب التحفيز المفرط من خلال السياسات الاقتصادية في أعقاب الجائحة والصراع الروسي الأوكراني، مما أدى إلى مشكلات مثل ارتفاع الدين العام والضغوط التضخمية، في المقابل كانت معظم دول الأسواق الناشئة متحفظة فيما يتعلق بنطاق سياساتها المالية، من أجل منع تراكم الكثير من الديون أو زيادة أوجه الضعف الخارجية.

اقرأ أيضاًوزارة التعاون الدولي تُعلن تفاصيل الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر

ودائع «فليكس».. وعاء ادخاري جديد بعائد 22% سنويا من بنك مصر

لأول مرة منذ 2016.. البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في وسط إفريقيا
  • سموتريتش يحول 130 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لـ28 عائلة من "ضحايا الإرهاب"
  • تدشين فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في عدن
  • ضبط أكاديمية تعليمية تمنح شهادات دراسية مزيفة بالغربية
  • تفاصيل سقوط شخص لإدارته كيانا تعليميا بدون ترخيص فى الإسكندرية
  • تركيا.. توقيف 11 مشتبها بهم في إطار مكافحة عمليات تمويل "داعش"
  • سقوط شخص لإدارته كيانا تعليميا بدون ترخيص بالإسكندرية
  • ضبط شخص بالإسكندرية لقيامه بإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص للنصب على المواطنين
  • محافظ أسوان يكلف مسئولي مديرية الطرق بالانتهاء من الأعمال الجارية وفقا للبرامج الزمنية المحددة
  • «QNB» يرجح تزايد تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة بدعم «الفيدرالي» لدى تبنيه سياسات تيسيرية بأمريكا