الجيش الإسرائيلي يعتقل 55 فلسطينيا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، طالت 55 فلسطينيا على الأقل بينهم أسرى سابقون.
إقرأ المزيدوذكر نادي الأسير الفلسطيني أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 55 مواطنا على الأقل، وتوزعت على محافظات الخليل وبيت لحم وجنين وطولكرم ونابلس وأريحا ورام الله وقلقيلية والقدس.
وقال: "إن جزءا من المعتقلين هم أسرى سابقون تعرضوا للاعتقال، ومنهم من أمضى سنوات في سجون الاحتلال".
وأضاف: "أن حملة الاعتقالات هذه، تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال السياسة الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال للتنكيل بالمواطنين، والانتقام منهم، ولتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".
ولفت إلى أن "الاحتلال اعتقل من الضفة منذ السابع من أكتوبر الجاري، تاريخ أكثر من 200 مواطن من الضفّة".
والجدير ذكره أن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ مطلع العام الجاري أكثر من 5600 فلسطيني، فيما تم اعتقال أكثر من 200 مواطن من الضفّة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليل الضفة الغربية بيت لحم حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بيان صحفي: الجيش الإسرائيلي استهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الطعام بهدف تجويع المدنيين في غزة
أفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها الجيش الإسرائيلي إلى 68 مركزا وتكية ضمن سياسته الممنهجة لتجويع المدنيين في القطاع.
وذكر البيان: "في تصعيد خطير ومتواصل لسياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أقدم جيش الاحتلال على قصف مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة دير البلح (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين ووقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين الأبرياء الذين تجمعوا لتلقي ما يسد رمقهم من مساعدات إنسانية في ظل المجاعة التي تضرب محافظات قطاع غزة".
وتابع البيان: "وبذلك يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية التي استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" منذ بداية حرب الإبادة الجماعية إلى 68 مركزا وتكية منها: 39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات و 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى".
وأوضح البيان: "هذا السلوك الإجرامي الذي يتعمد استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال "الإسرائيلي" يستخدم الغذاء كسلاح حرب في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف".
وأضاف البيان أن "هذا الاستهداف الممنهج قد أدى إلى استشهاد مئات المواطنين خلال محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشهد دموي يعكس عمق الفاجعة ويكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية وسياسة الحصار والتجويع. إننا في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذه الجرائم ونحمل فيه الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية، بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء، وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة".
ودعا البيان "المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة والعمل على محاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
واختتم البيان بالقول إن "استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر يموت جوعا وقصفا أمام مرأى العالم".