أبوظبي في 12 أكتوبر وام / أعلنت اللجنة المنظمة لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف – أبوظبي 2023 عن الفرق الفائزة في "هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف ICA Hackathon" الذي يقام في إطار فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف – أبوظبي 2023 تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة".

وقد فاز فريق جامعة زايد والمكون من خمسة طلاب "Falcon Arc" بالجائزة الأولى وقدرها 20,000 دولار أمريكي فيما فاز فريق مدرسة "مدرستنا الثانوية الإنجليزية Our Own School Sharjah Girls" والمكون أيضًا من خمس طالبات بجائزة قدرها 10,000 دولار أمريكي.

يهدف الهاكاثون إلى تحفيز المشاركين على إيجاد حلول إبداعية لتحديات الأرشفة والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي. ويعتبر فرصةً للمشاركين للتعلُّم والتحليل واستخلاص الحلول، إذ تمت دعوة ما يصل إلى 6 فرق جامعية و6 فرق من المدارس الثانوية للعمل على ابتكار الحلول لهذا التحدي. تمّ خلال الهاكاثون منح فرق من الجامعات والمدارس إمكانية الوصول إلى المواد الأرشيفية التي لم يتم نشرها من قبل، ولكنها تنطوي على إمكانات كبيرة للباحثين والمؤرخين. وفي شكلها الحالي، لا يمكن للباحثين تقدير هذه المعلومات أو فهمها أو استخدامها، وقد تفقد قيمتها بالنسبة للأجيال القادمة. واجهت فرق الهاكاثون التحدي المتمثل في تحويل "كومة البيانات" هذه إلى أصول ذاكرة قيمة - يمكن الوصول إليها واستخدامها للأجيال القادمة. في نهاية التحدي بين الفرق المُختارة، يتم عرض النتائج من قِبل كل فريق خلال 5 دقائق، ثم تنتقل الفرق للمرحلة التالية والمطلوب فيها من كل فريق تعديل وتصحيح البيانات وفقًا لملاحظات المشرفين، ومن ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي مراجعة لجنة التحكيم للنتائج والعروض التقديمية المقدّمة من الطلاب ليتسنى لهم اختيار الفرق الثلاثة الفائزة في الهاكاثون. الجدير بالذكر أن "هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف" يقام لأول مرة في تاريخ الكونجرس المجلس الدولي، ليعكس التزام الدولة بتحفيز التفكير الإبداعي للطلاب وتشجيع الشباب على طرح أفكارهم المبتكرة حول مستقبل القطاع الأرشيفي حول العالم.

محمد نبيل أبو طه/ ريم الهاجري/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المجلس الدولی للأرشیف

إقرأ أيضاً:

الفرق بيننا وبينهم

 

هم نبت شيطاني جاء به زارعه الغربي المجرم من وراء البحار ليغرسه خنجرا في قلب الأمة فلا تتعافى مادام مقيما في هذا القلب” فلسطين ” ….

ونحن أبناء هذه الأرض تتكلم بلساننا ونتكلم بلسانها.. تعرفنا ونعرفها.. تشبهنا ونشبهها….

هم لا ذاكرة لهم في هذه الأرض..

لا يحفظون أسماءها. .

ولا يشمون رائحة ترابها.. ولا يميزون بين زعترها وميرميتها.. ولا بين زيتونها وتينها..

ولا يعرفون ألوان حجارتها..

ولا أسماء جبالها ووديانها وتلالها وعيونها وشطآنها ومواسمها ورموزها ..

ولا تهزهم مواويلها وعتاباها وأشعارها وترويداتها..

ولا يتذوقون مفتولها ولا مناسفها ومسخنها ومجدرتها وملوخيتها وحلوياتها…

ولا يرتدون عباءتها ولا قمبازها ولا سروالها ولا غدفتها ولا ثوبها ولا كوفيتها …

ولا يعرفون أسماء ولا ألوان طيورها وأسماكها وفراشاتها وزهورها وكرومها وبياراتها وآبارها وأشجارها وخيولها …

ونحن نسمي أيامنا وتواريخنا وأولادنا وأفراحنا وأتراحنا بأسماء أسلافنا الذين جبلت بهم تربتنا وعادوا إلينا في دورات الحياة بجينات هذه الأرض الآتية من الأزل…..

هم الباطل المتسلح بقوة الغدر والخيانة والفجور والإثم والعدوان والكذب والخيانة والعهر والفاحشة والرذيلة …

ونحن الحق المتسلح بقوة الإيمان والصدق والصبر والأمانة والفضيلة والوفاء والرحمة والسخاء والحب والتوكل والفداء…

هم بلا جذور رغم أن لهم قرابة ثمانية عقود مذ زرعوا في أرضنا قسرا.. ذلك أن الأرض لم تتعرف عليهم.. ولم تمنحهم كلمة سرها.. ولا سنن تفاعلها.. ولا طريق رحمها…

ولأنهم كذلك فهم يعيشون أزمة الوجود على هذه الأرض.. أزمة الغربة التي بسطت سلطتها على مشاعرهم القادمة من أشتات الشعوب.. وأزمة اكتناه سرقتهم التي حاولوا كتمها وحجبها وهي تزداد ظهورا وسطوعا…

ولأنهم كذلك فهم يتوحشون في طمس الحقيقة التي يمثلها شعب الأرض.. وفي سبيل ذلك يقتلون ويدمرون ويهجرون ويعادون كل حقائق الواقع والتاريخ ولا يفلحون ويعودون فلا يزيدهم ذلك إلا فشلا ويأسا.. ويعودون كشارب من البحر كلما شرب كلما زاد ظمأ ولا ينقص من البحر شيئا..

هكذا هم كلما شربوا من دمنا زادوا تعطشا للدم..

فلا هم يرتوون…ولا نحن نعدم الدم بل نزيد …حتى يقتلهم دمنا…فنكون مصداق الدم الذي انتصر على السيف…

واليوم بفضل الله لم نعد نقاتل بدمنا فحسب.

فهم ليسوا قابيل ونحن لسنا هابيل…

نحن اليوم نقاتل.. ونعد.. ونستجيب لأمر الله ولداعي الله ..وبقدر التحقق من ذلك نستدعي وعد الله.. صدقا بصدق.. وذكرا بذكر ..ونصرا بنصر…

” فاذكروني أذكركم..”

” إن تنصروا الله ينصركم..”..

وكلما أعرضنا عن الله حيل بيننا وبين الفتح الموعود والنصر العزيز…وهذه سنة الله التي لا تبديل لها ولا تحويل…

هم يعتمدون على سيف البغي الأعمى الذي يقتل صاحبه …ونحن نتوكل على الله القاهر فوق عباده.. الذي أرادنا أن نكون سيوفا وقذائف للحق يقذفها على الباطل فتدمغه فاذا هو زاهق…وأن نكون كذلك فهو واجب وتكليف هذا العصر وليس هناك ما هو أوجب منه ..وبه يميز الله الخبيث من الطيب.. والمؤمن من المنافق…….

هذه هي طبيعة المعركة التي يخوضها شرفاء الأمة في غزة واليمن ومن يقف في خندقهم ويأوي إلى فسطاطهم..

” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

 

*كاتب وباحث فلسطيني

مقالات مشابهة

  • سموحة يتمم اتفاقه مع خالد جلال بعد رحيله عن التحدي الليبي
  • نقابة المهن السينمائية تعلن عن تدشين أكبر مسابقة للسيناريو في العالم العربي
  • نقابة المهن السينمائية تدشن أكبر مسابقة للسيناريو في العالم العربي
  • فريق الإنقاذ البحري النسائي.. ريادة في ميادين التحدي
  • خالد الغندور: سموحة يتمم اتفاقه مع خالد جلال بعد رحيله عن التحدي الليبي
  • فليك يرفع راية التحدي قبل مباراة برشونة وريال مدريد في الكلاسيكو
  • خالد جلال يغادر التحدي والسنفاز يحل بديلا
  • الفرق بيننا وبينهم
  • غدا انطلاق هاكاثون 17.. وحلول تكنولوجية لأهداف التنمية الاكثر الحاحا التعليم والصحة والطاقة والتنمية والمناخ
  • 165 مسيرة جماهيرية في إب تبارك النصر وتعلن التحدي للعدو الصهيوني