الماجري: الذكاء الاصطناعي بلا أخلاق صحفية وهذه مزاياه في المهنة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اعتبر مدير موقع الكتيبة وليد الماجري أن الصحفيين التونسيين ليسوا على درجة وعي جيدة بأهمية الذكاء الاصطناعي ومازال فهمهم لهذا المستجد ضبابي، مضيفا ان منهم من مازال يردد مقولات من بينها ان الذكاء الاصطناعي خطر على الصحافة وسيبدد مجموعة من المهن ذات العلاقة بالاعلام وسيحيل الصحفيين على البطالة.
واشار الماجري الى اهمية تكوين الصحفيين في مجالات الذكاء الاصطناعي حتى يتمكنوا من توظيف نقنياته المتطورة ليكون حليفا او عدوا لهم، داعيا الى خلق مصالحة بين الصحفيين والتكنولوجيا وبالخصوص الذكاء الاصطناعي لكسر ما وصفه بجدار العداوة بين الصحفي والذكاء الاصطناعي حتى لا يكون هذا الاخير عدوا حقيقيا ويبتلع الصحفي ومهنته.
كما دعا الماجري الى العمل على ان تستوعب المهنة الصحفية والمؤسسات الاعلامية الذكاء الاصطناعي لتطوير قدراتها والتحول الى صحافة الجودة.
وبيّن الماجري ان الذكاء الاصطناعي له القدرة على تقديم خدمات للصحفيين ووسائل الاعلام تختصر الوقت وتخفض من كلفة الانتاج وتسرع في تحليل البيانات وتلخص محتوياتها على ان للصحفي الدور الهام في اخلقة العمل الصحفي الذي لا يمكن للذكاء الاصطناعي احترامه.
الحبيب وذّان
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب
أشار تقرير حديث إلى أن مشكلة "الهلوسات" في نماذج الذكاء الاصطناعي – وهي المصطلحات الأنيقة التي تُستخدم لوصف المعلومات الملفقة التي تقدمها النماذج على أنها حقائق – تزداد سوءًا مع تطور هذه النماذج، وليس العكس.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
وبحسب نيويورك تايمز، فإن النماذج الجديدة المصممة لتقديم "تفكير منطقي" قبل الإجابة، مثل نماذج OpenAI وGoogle الحديثة، تُظهر معدلات أعلى من الأخطاء والادعاءات الكاذبة. على سبيل المثال، نموذج o4-mini من OpenAI هلوس بنسبة 48٪ في اختبارات الدقة الداخلية، بينما بلغت هلوسات نموذج o3 حوالي 33٪، أي ضعف معدل الأجيال السابقة.
اقرا ايضاً.. روبوتات تتنكر كبشر وتخدع آلاف المستخدمين!
أخبار ذات صلة
وتزداد خطورة المشكلة بسبب فشل الشركات المطورة في فهم السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وهو ما يكشف عن ضعف الفهم العميق لكيفية عمل هذه النماذج حتى من قبل مبتكريها.
ويضيف خبراء أن الاعتماد المتزايد على البيانات الاصطناعية (المولدة بالذكاء الاصطناعي نفسه) في تدريب النماذج الجديدة قد يزيد المشكلة سوءًا، مع تراجع العائد من كل جيل جديد من النماذج.
اقرأ أيضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
ومع ضخ عشرات المليارات من الدولارات في تطوير البنية التحتية لنماذج أكثر تطورًا، تواجه الصناعة الآن معضلة محورية: المزيد من القوة لا يعني بالضرورة المزيد من الموثوقية.
إسلام العبادي(أبوظبي)