وزير خارجية الأردن للجزيرة: لن نسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -اليوم الأحد- إن عمّان لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم بعد دعوات إسرائيلية لأهالي مدينة غزة وشمالي القطاع بالنزوح جنوبا، ووصف الأمر بالخط الأحمر "وسنتصدى له بكل إمكانياتنا".
وأشار الصفدي في حديثه لقناة الجزيرة، إلى أن الأردن والمنطقة كلها تخشى من توسع الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة ومحيطه، وشدد على ضرورة وقفها ودعم الشعب الفلسطيني.
وبيّن أن الفلسطيني ليس أقل إنسانية من الإسرائيلي، وأضاف "هذا ما يجب أن يدركه العالم".
وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفه بالأمر الضروري.
وحول الجولة الأوروبية التي بدأها العاهل الأردني، قال الصفدي إنها ستركز على ضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة، إلى جانب وقف الحرب الحالية وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
يذكر أن العاهل الأردني بدأ جولة أوروبية لحشد موقف دولي "لوقف الحرب على غزة"، حيث تشمل بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وأوضح البيان أن جدول أعمال الجولة، تتصدره الأوضاع "الخطيرة والمتدهورة في غزة، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من تداعيات هجوم إسرائيل على إيران ويدعو لتهدئة شاملة
عمان- حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد 15 يونيو 2025، من أن استمرار هجوم إسرائيل على إيران يهدد بتوسع الصراع إقليميا، ودعا إلى تهدئة شاملة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود العربية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة".
وشدد على أن "استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم".
وأعرب مجددا عن "موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه"، وفق البيان.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.