هريدي: مصر تعارض التوطين في سيناء لحماية فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر فتحت ذراعيها على مر التاريخ لكل من لجأ إليها، لكنها تعارض توطين الفلسطينيين في سيناء حتى لا يتم تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها.
منطلق قوميوأضاف السفير حسين هريدي، خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن "خطة الشيطان" ونقل الفلسطينيين إلى سيناء، عبر قناة "إكسترا نيوز": "من منطلق إنساني ومنطلق قومي ومنطلق ديني، فإننا ندعم الفلسطين، كما أن الفلسطينيين إخوة لنا في الإسلام".
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد حل الدولتين، لكنه يرغب في بسط السيادة الإسرائيلية على كامل التراب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه في عام 2009 قبل تحت بدولة فلسطينية، ولكن بشروط هي أن تكون منزوعة السلاح وأن يخترق سلاح الجو الإسرائيلي المجال الجوي لهذه الدولة في الوقت الذي يشاء، وهو ما يعني أنها ليست بدولة.
السفير حسين هريدي يكشف "خطة الشيطان": أمريكا وافقت على اجتياح غزة لهذا السبب! السفير حسين هريدي يكشف "خطة الشيطان": سيناء لم ولن تخرج من الحسابات الإسرائيلية الموقف العربيكما تحدث السفير حسين هريدي، الموقف العربي في التعامل مع الأزمة الحالية في قطاع غزة، موضحا أن التفاعل والتعامل العربي ليس متناسبًا على مستوى ما يتم تدبيره للمنطقة العربية، لأنهم أعلنوا في إسرائيل وبمباركة أمريكية أن هذا ردع إقليمي، المقصود به الدول العربية، وسيمتد للجميع".
معاهدة السلام لم تنهى أطماع إسرائيلوأضاف الدبلوماسي السابق: "أن هناك أهداف معلنة، وأهداف غير معلنة، لأن إسرائيل سيكون لها اليد العليا في المنطقة على الدول العربية وغير العربية وكذلك للجماعات، ويخطئ من يعتقد أن معاهدة السلام مع إسرائيل أنهت أطماع إسرائيل في سيناء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق مصر القضية الفلسطينية الموقف العربي السفیر حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
الشيطان بـ3 دولارات… أكياس حصى الرجم تُثير الجدل في موسم الحج
صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان
أثارت خطوة جديدة في موسم الحج جدلاً واسعًا بين الحجاج ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول معلومات حول تخصيص أكياس حصى معبأة مسبقًا لأداء شعيرة رمي الجمرات بسعر 3 دولارات للكيس الواحد.
ومع تقديرات تشير إلى مشاركة نحو 4 ملايين حاج هذا العام، فإن العائدات المتوقعة من بيع أكياس الحصى قد تصل إلى 12 مليون دولار، ما دفع البعض للسخرية من الأمر بالقول: “الشيطان صار يرجع ياخذ الأرباح بعد ما نرميه!”
القرار قوبل بموجة من الانتقادات والتساؤلات حول مبررات فرض هذا الرسم، خاصة أن الحصى المستخدم تقليديًا كان يجمعه الحجاج بأنفسهم مجانًا من مناطق مخصصة قرب المشاعر المقدسة.
برر البعض الفكرة بأنها تأتي في سياق التسهيل والتنظيم وضمان النظافة والسلامة، بينما رأى آخرون أنها تندرج تحت بند “تسليع الشعائر” وتحويل تفاصيل الحج إلى فرص استثمارية مبالغ فيها.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي توضيح رسمي من الجهات المختصة في السعودية حول أسباب تسعير أكياس الحصى، أو ما إذا كانت إلزامية أم اختيارية للحجاج.
إصابة شاب بطعنة نافذة فى مشاجرة بطما سوهاج