والد محمد الدرة: فقدت 10 من عائلتي.. وقصف الاحتلال مستمر بلا توقف
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يستهدفوا المقاومة الفلسطينية ولكنهم فجروا غضبهم في قتل المدنيين الأبرياء، موضحًا أن رائحة القتلى في كل مكان داخل قطاع غزة، والقصف الإسرائيلي مستمر على غزة بحرًا وجوًا وبرًا.
"بيتي وبيوت جيراني تم تسويتهم بالأرض"وأضاف "الدرة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: "في يوم قصف منزلي تعرضت لتسونامي، والهدوء تحول لصراخ وغبار أسود"، مشيرا إلى أنه أخرج زوجته وأحفاده من المنزل وعاد مرة أخرى ليرى منازل عائلته ليجدها محطمه، متابعًا: "بيتي وبيوت جيراني تم تسويتهم على الأرض".
وأضاف والد الشهيد الدرة، أنه الآن ومن تبقى من عائلته في منطقة مخيم البريج، مشددًا على أن القصف الآن في كل مكان وبجوار منزله مجازر بالعشرات، منوهًا بأن الضرب متواصل على كل قطاع غزة، ولم يتوقف القصف يوميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة قوات الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية قطاع غزة القصف الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
حول حادث السبّاح يوسف.. خبير قلب يكشف: توقف الإنعاش 10 ثوانٍ فقط قد يحرم المريض من الحياة|فيديو
أكد الدكتور محمد غلاب، مدرس مساعد أمراض القلب بالقصر العيني، تعليقًا على الإجراءات التي جرت خلال محاولة إنعاش السباح الراحل يوسف محمد، أن بروتوكولات الإنعاش القلبي الرئوي تشدد على ضرورة الاستمرار في الإجراء دون انقطاع حتى التأكد تمامًا من عودة نبض القلب واستقراره.
مواصلة الإنعاش بلا توقفوأوضح خلال مداخلة في برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أن الإنعاش القلبي يتم تنفيذه لفترات متواصلة إلى أن تعود النبضات، وفي حال عدم عودتها يجب مواصلة الإنعاش بلا توقف.
استمرار الإنعاش والصدمات الكهربائيةوأضاف أن المدة الزمنية لنقل المريض من محيط الحادث إلى سيارة الإسعاف ليست العامل الحاسم؛ فالأهم هو استمرار الإنعاش والصدمات الكهربائية حتى عودة النبض. فإذا عاد النبض يمكن استخدام أجهزة المراقبة مثل الهولتر أو توفير الأكسجين، لكن إذا لم يعد فلا يجوز التوقف عن الإنعاش، مع إعادة فحص القلب كل دقيقتين.
وشدد على أن المدة الكاملة للإنعاش غير محددة علميًا، لكنها دائمًا مرهونة بعودة النبض، خصوصًا لدى صغار السن، الذين لا ينبغي تحريكهم إلا للضرورة القصوى مع الاستمرار في الإنعاش أثناء النقل.
تحريك المريض أو نقلهواختتم قائلًا: "يجب أن يستمر الإنعاش حتى أثناء تحريك المريض أو نقله، لأن أي توقف ولو لعشر ثوانٍ فقط قد يؤخر إنقاذ الحالة ويقلل فرص رجوع نبض القلب".