بالرغم من إلغاء المظاهر الاحتفالية.. آلاف السائحين يشهدون ظاهرة تعامد الشمس بأبو سمبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حيث أخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس وذلك فى تمام الساعة 6.52 دقيقة من صباح اليوم الأحد وأستمرت لمدة 20 دقيقة.
وقد أناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية، وأيضاً رئيس المدينة محمد عبد العزيز لحضور فعاليات الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وذلك بمشاركة الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على شئون السياحة والآثار بأسوان، والأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى أثار أبو سمبل.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أنه تضامناً مع الأحداث المتصاعدة في قطاع غزة، والتي شهدت سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين الأشقاء فقد تم إلغاء جميع الفاعليات والمظاهر الإحتفالية المصاحبة لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى والتي شهدها أكثر من ألف سائح وزائر مصرى.
لافتاً بأنه تم إعطاء توجيهات برفع درجة الإستعداد لإستقبال وتأمين الأفواج السياحية الوافدة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، وخاصة في قطاعات الصحة والإسعاف والمحليات والتموين والسياحة والأثار وغيرها لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة للسائحين والزائرين.
كما تم وضع شاشة عملاقة أمام ساحة المعبد لإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأفواج السياحية والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وذلك بإشراف من العميد أحمد دنش مدير عام مركز نظم المعلومات والتحول الرقمى.
فيما تم توزيع الهدايا التذكارية من الأعمال الفرعونية على الأفواج السياحية بمطار أبو سمبل الدولى.
والجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان.
وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة.
وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ظاهرة تعامد الشمس مدينة أبو سمبل إلغاء المظاهر الاحتفالية آلاف السائحين ظاهرة تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
وفد إعلامي إسباني يزور مدينة البترا ويطّلع على مقوماتها السياحية
صراحة نيوز ـ زار وفد إعلامي إسباني ، اليوم الخميس، مدينة البترا الأثرية للاطلاع على مقوماتها السياحية وتسليط الضوء على الأردن كوجهة آمنة وغنية بالتجارب الثقافية والتاريخية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، خلال استقباله الوفد، أهمية الإعلام الدولي في نقل صورة واقعية عن الأردن كمقصد سياحي مستقر وآمن، مشيرا إلى أن البترا تعد من أبرز الوجهات التي تحظى بإقبال واسع من السياح الأوروبيين، خاصة الإسبان الذين يمثلون واحدة من أكبر الجنسيات الزائرة للمدينة الوردية.
وأشار إلى أن البترا لا تقتصر على إرثها التاريخي كإحدى عجائب الدنيا السبع، بل تسعى السلطة باستمرار إلى تطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة تثري تجربة الزوار، مثل مسارات المشي، والتجارب الثقافية، ومنتج “بيت الشعر البدوي”، الذي يمنح الزائر فرصة فريدة للتعرف على نمط الحياة التقليدية في المنطقة.
وأضاف أن التنوع السياحي الذي يتمتع به الأردن، من السياحة الثقافية والدينية إلى سياحة المغامرة والاستشفاء والبيئة، يجعل منه متحفا طبيعيا وأثريا مفتوحا قادرا على تلبية تطلعات الزوار من مختلف الاهتمامات.
ونوه البريزات، إلى أن الثقافة البدوية الأردنية في البترا ووادي رم مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي منذ عام 2008، ما يعكس عمق الموروث الشعبي الأردني وأهمية الحفاظ عليه وتعزيزه ضمن التجربة السياحية.
وفي سياق تعزيز التعاون الدولي، أشار إلى أن سلطة إقليم البترا أبرمت عدة اتفاقيات توأمة مع مدن سياحية عالمية تشترك معها في الانتماء لقائمة عجائب الدنيا السبع، وتسعى لتوسيع هذه الشراكات بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير العمل السياحي والثقافي، ومن هذه المدن قصر الحمراء وجنة العريف في إسبانيا.
وتجول الوفد الإعلامي الإسباني في أبرز معالم المدينة الوردية، واطلع على خطط السلطة لتطوير البنية التحتية السياحية، التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات وتحسين تجربة السائح، في ظل رؤية شاملة لتعزيز حضور الأردن على خارطة السياحة العالمية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي 2023-2033.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المشتركة بين السلطة وهيئة تنشيط السياحة، ضمن سلسلة من المبادرات الترويجية التي تستهدف الأسواق الأوروبية والعالمية، في وقت يواجه فيه القطاع السياحي الإقليمي تحديات عدة نتيجة الظروف السياسية في المنطقة، وعلى رأسها تداعيات الحرب على غزة.
وكانت سلطة إقليم البترا قد استقبلت وفودا إعلامية من عدة دول مثل فرنسا، وبولندا، وألمانيا، وآخرها الوفد الإسباني، كما تعمل دوما على استقطاب عدد من الوكالات والقنوات الدولية بما يساهم في الترويج للمدينة والمقومات السياحية فيها