طهران- الوكالات

كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تلقي طهران رسالتين من واشنطن بأنها لا تنوي توسيع دائرة الحرب، وتطالب طهران بضبط النفس.

وقال عبد اللهيان إن بلاده لا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة، لكن مواصلة قتل النساء والأطفال ستؤدي إلى نفاد صبر قوات المقاومة وشعوب المنطقة. وأكد أن بلاده تعتقد أن المقاومة حق مشروع للفلسطينيين، وتعتبر "الكيان الصهيوني كيانا محتلا، ويحق لأي شعب أن يواجه الاحتلال عبر المقاومة المسلحة للوصول إلى حقوقه، وهو ما يتماشى مع القوانين الدولية" حسب تعبيره.

وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي بطهران أن المنطقة أصبحت مثل "برميل بارود"، وأن "كل الاحتمالات واردة في أي لحظة"، حسب تعبيره.

ويشهد قطاع غزة عدوانا إسرائيليا مستمرا مخلفا آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، واستمرارا لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر 7 أكتوبر الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة جراء هجمات أمريكا وإسرائيل

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن المنشآت النووية لبلاده تضررت بشدة جراء الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

وأكد بقائي في حديثه لقناة الجزيرة الأربعاء، على ضرورة إدانة المجتمع الدولي للهجمات الأمريكية على المنشآت النووية في إيران.

 

وأضاف: "طهران لن تتنازل عن حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية".

 

وأوضح أن البرلمان الإيراني وافق على مشروع تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه من الطبيعي أن تعيد طهران النظر في علاقاتها مع الوكالة بعد الهجمات.

 

وذكر أن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشدة" عقب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

 

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

 

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

 

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

 

وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.

 

وبينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر.

 

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

 

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.


مقالات مشابهة

  • الضغوط باتجاه إنجاز صفقة في غزة
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: لماذا توقفت الحرب مع إيران واستمرت على غزة؟
  • إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
  • العدوان على إيران.. ترجمة لهلع الغرب من جبهة لا تركع
  • إيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة جراء هجمات أمريكا وإسرائيل
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • الدويري: كمين خان يونس مركب وأكثرها تعقيدا منذ بداية الحرب
  • بين قنص المدنيين وكمائن المقاومة.. تصعيد ميداني يكشف ارتباك الاحتلال في غزة
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا.. تفاصيل أعنف عمليات المقاومة منذ بدء الحرب في غزة
  • رغم وقف إطلاق النار مع إسرائيل.. أمريكا تراقب أي تهديدات من قبل إيران.. ومصادر تكشف لـCNN التفاصيل