ارتفاع إيرادات مايكروسوفت 27 % مع تسارع نمو خدمات Azure
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ارتفعت أرباح "مايكروسوفت" بأكثر من الربع خلال الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، وسجلت شركة التكنولوجيا الأمريكية نتائج أعمال فصلية أقوى من التوقعات.
وبلغت ربحية السهم 2.99 دولار، مقارنة بتوقعات المحللين في مسح أجرته "إل إس إي جي- LSEG" – المعروفة سابقًا باسم "ريفينيتيف" – والتي بلغت 2.65 دولار للسهم، حيث ارتفع صافي الدخل بنسبة 27% إلى 22.
وقالت الشركة في بيان عقب إغلاق تداولات الثلاثاء، إنها سجلت إيرادات تبلغ 56.52 مليار دولار في الربع الثالث، مقارنة بتوقعات المحللين التي بلغت 54.50 مليار دولار، وبزيادة 13% على أساس سنوي.
وسجل قطاع الحوسبة السحابية الذكية إيرادات بقيمة 24.26 مليار دولار، بزيادة 19%، وأعلى من التوقعات البالغة 23.49 مليار دولار، حيث زادت إيرادات وحدة "آزور- Azure" - إحدى مكونات القطاع - بنسبة 29% خلال هذا الربع.
وارتفع سهم الشركة في تعاملات ما بعد إغلاق جلسة الثلاثاء، بنسبة 4.40% إلى 345 دولارًا في تمام الساعة 11:24 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايكروسوفت شركة التكنولوجيا دولار التوقعات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدين العام العالمي يتجاوز 100 ألف مليار دولار ويهدد الخدمات الأساسية في الدول النامية
أفاد تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بأن الدين العام العالمي بلغ نحو 102 ألف مليار دولار سنة 2024، حيث تتحمل الدول النامية حوالي ثلث هذا المبلغ، ما يشكل عبئا ثقيلا على ميزانياتها ويهدد الخدمات العامة الأساسية.
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « عالم من الديون »، إلى أن الدين العام للدول النامية، والذي بلغ 31 ألف مليار دولار، ارتفع بوتيرة تفوق الضعف مقارنة بارتفاع ديون الدول الغنية منذ عام 2010.
وحذرت الأونكتاد، مع اقتراب انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، من أن زيادة عبء الديون تهدد الانتقال الهش أصلا نحو التنمية المستدامة.
واعتبرت الوكالة الأممية أن الدين يمكن أن يكون أداة قوية لتمويل البنى التحتية وتحسين ظروف العيش، إلا أن تفاقمه أو ارتفاع تكلفته يؤديان إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقويض جهود التنمية.
وأكدت أن الاقتصاد العالمي، ولا سيما في الدول النامية، بحاجة ماسة إلى وسائل أكثر استدامة وأقل كلفة لتمويل المستقبل.
وسلط التقرير الضوء على تباينات صارخة بين المناطق النامية، حيث تستحوذ آسيا وأوقيانوسيا على 24 في المائة من الدين العام العالمي، تليها أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بنسبة 5 بالمائة، ثم إفريقيا بنسبة 2 بالمائة.
وعلى الصعيد العالمي، تختلف مستويات المديونية العامة بشكل كبير من بلد إلى آخر، تبعا لتكاليف الاقتراض، وفترات السداد، ونوع المقرضين المعتمد عليهم.