سفراء الهلال الأحمر .. مبادرات متنوعة ومبتكرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
- من هدى الكبيسي..
أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام/ تتبنى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الكثير من المبادرات التي تقدم حلولا مبتكرة من شأنها مواجهة التحديات التي تواجه العمل الإنساني.
كما تعمل الهيئة على استثمار طاقات وإبداعات المتطوعين والمنتسبين لديها الذين يقومون بدور فاعل في تجسيد الأهداف التي تسعى الهيئة من أجل تحقيقها من خلال الأفكار المبدعة.
وقال محمد عيسى الحمادي رئيس وحدة البرامج والأنشطة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صاحب مبادرة سفراء الهلال في تصريح لوكالة أنباء الأمارات “ ”وام" “ تعنى المبادرة بتقديم الأفكار الإبداعية و الابتكارية القابلة للتطبيق في إطار العمل الإنساني ”.
وأضاف “ بدأنا بأول مبادرة وهي عبارة عن ريبورتات من قبل متطوعين من كل إمارات الدولة حيث تم مشاركة الدعوة في حضورهم وتم اطلاق أول مرحلة وهي عباره عن المتطوع الريبورت الآلي حيث سيكون أول مؤسسه إنسانية تستخدم الري بورت الإنساني وسيكون له رقم تطوعي”.
من جانبها قالت أمينة حسن المعمري متطوعة من مركز دبي لـ"وام".. " فكرتي كانت صندوق العطاء الإلكتروني وهي عبارة عن صندوق إلكتروني يستوعب أفكار المتطوعين ويعمل على جمع الأفكار وإيجاد شركاء يقومون بتمثيل هذه الأفكار أو المساهمة في رعاية هذه الأفكار كما يحتوي الصندوق على مساحة كبيرة لمن يحتاج الأفكار أيضا أي ليس فقط نقوم بالتبرع بالفكرة ولكن يمكننا أن نطلب فكرة وبالتالي يقوم الصندوق الإلكتروني بإرسال هذا الطلب للمتطوعين أصحاب الأفكار".
وأشارت إلى أن نوع هذا الصندوق سيكون جديد حيث اعتدنا أن يكون التطوع من قبل الأفراد بأموالهم أو الأمور العينية ولكن أن يكون هناك تطوع بالأفكار فهذا هو جديد من نوعه.
من جانبها قالت ريم غانم المهيري منتسبة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لـ"وام".. “ فكرة المبادرة التي قدمتها هي زراعة شجرة الغاف حيث سيتم زراعة 28 شجرة موزعة على إمارات الدولة ”.
وأضافت “ جاءت الفكرة بمناسبة قرب استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ‘COP28‘ حيث ستتم الزراعة في نفس الوقت عند انطلاق فعاليات المؤتمر في في الثلاثين من نوفمبر المقبل".
وأشارت المتطوعة حصة الطنيجي من مركز الهلال الأحمر في عجمان إلى مبادرة المتطوع الآلي حيث تم تشكيل فريق عمل من المتطوعين المهندسين والفنيين لإنتاج روبوتات تخدم الإنسانية في أوقات الأزمات والكوارث.
كما قدمت المتطوعتان الدكتورة ليلى محمد البريكي وأريج جهاد سعدي من مركز الهلال الأحمر في العين مبادرة الخدمات الطبية، وهي عبارة عن استشارات طبية مجانية عن بعد يقدمها عدد من الأطباء المتطوعين الذين يقومون بالرد على الاستفسارات الطبية التي تردهم عبر رقم الهلال الأحمر المجاني "800733" وتستهدف المبادرة المتطوعين وأسرهم والأيتام وحاضناتهم إضافة إلى الأسر المتعففة وتتضمن مجالات الطب العام والعيون والأمراض المزمنة والغدد الصماء.
أما المتطوع خليل المنصوري من مركز الهلال الأحمر في أم القيوين ، فقد قدم مبادرة خاصة بالغواصين مشيرا إلى أنها تتكون من سبعة غواصين في كل إمارة يقومون بتنظيف أعماق البحار وهم يرتدون شعار الهلال الأحمر وذلك لإبراز جهود الهيئة في مجال إصحاح البيئة البحرية.
من جانبها قدمت المتطوعة ميسون بكري من فريق المتطوعين المعلمين بمركز العين قدمت مبادرة التعليم مشيرة إلى أنها عبارة عن ورش تطوعية في مادتي اللغة العربية والإنجليزية تستهدف فئة الأيتام وطلاب العلم من الأسر المتعففة.
- مزون المسكري -.
عوض مختار/ هدى الكبيسي/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الهلال الأحمر عبارة عن من مرکز
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
كشفت مليشيا الحوثي عن تفاصيل ما تعرضت له من ضربات عسكرية ن قبل الولايات المتحدة. حيث أوضحت انها شنت عليهم 1712 غارة جوية وبحرية على اليمن، منذ بدء ما وصفتها بـ”العدوان الأمريكي” في منتصف مارس الماضي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن واشنطن حشدت حاملتي الطائرات “ترومان” و”فيسنون” لأول مرة في المنطقة، واستخدمت طائرات شبح من طراز “B2”، إلى جانب قاذفات استراتيجية “B52”.
وأشارت المليشيا إلى أنها نفذت أكثر من 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا وفرط صوتي، إلى جانب طائرات مسيرة، في إطار ما وصفته بـ”عمليات الإسناد لغزة والتصدي للعدوان الأمريكي”.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التابعة لها أسقطت 8 طائرات من طراز “MQ-9” وطائرة استطلاع من نوع “F360”، وتمكنت من اعتراض طائرات شبح ومقاتلات “F-18”، ما أجبرها ـ بحسب الجماعة ـ على الانسحاب من الأجواء اليمنية.
كما تحدثت عن تنفيذ 24 عملية استهداف ضد حاملة الطائرات “ترومان”، ما دفعها إلى التراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات “فيسنون”.
ورأت الجماعة أن “ترومان باتت رمزًا لفشل العمليات الأمريكية في البحر الأحمر”، رغم ما وصفته بـ”التكتم الشديد” على حجم الخسائر.
ولفتت إلى إسقاط طائرتين من نوع “F-18” خلال أسبوع واحد.
ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بحسب البيان، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، يقضي بوقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن عملياتها العسكرية في اليمن.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت، مساء الثلاثاء، نجاح وساطة قادتها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، توصلت إلى اتفاق هدنة متبادل بين الطرفين.
وفي المقابل، شددت جماعة الحوثي على أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، مؤكدة استمرار هجماتها ضدها “حتى وقف الإبادة بحق المدنيين في غزة