الإمارات واسكتلندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وقعت دولة الإمارات واسكتلندا مذكرة تفاهم تهدف إلى عقد شراكات بين القطاع الخاص والأكاديمي في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتعليم المهني.
وتم تصميم الاتفاقية لتعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، وهي نتيجة مباشرة لجهود فريق العمل المشترك بين الإمارات واسكتلندا والذي تم تشكيله العام الماضي لتطوير المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي نيل جراي، أمين عام مجلس وزراء اسكتلندا لاقتصاد الرفاهية والعمل العادل والطاقة، خلال اللقاء الذي جمعهما في أبوظبي، وبحثا فيه سبل تطوير فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة مهمة إضافية في مسيرة علاقات الصداقة بين الإمارات واسكتلندا.
وأضاف معاليه: ” الإمارات واسكتلندا لديهما العديد من القواسم المشتركة، حيث تستفيدان من التكنولوجيا والابتكار والاستثمار والمواهب لتنويع اقتصادهما، وتحقيق نجاحات جديدة، وإذ تسعى دولة الإمارات إلى بناء اقتصاد معرفي قادر على مواكبة المستقبل، من المهم تبادل الرؤى والخبرات والتجارب مع الدول التي تتبنى توجهات تنموية مماثلة وإطلاق مبادرات مشتركة في القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية من شأنها أن تعزز طموحات الدولة في ما يخص تنويع الموارد الاقتصادية. وفي هذا السياق، تعكس مذكرة التفاهم الإرادة المشتركة لترسيخ التعاون بين الإمارات واسكتلندا، وبناء شراكة تحقق الفائدة للطرفين على المدى البعيد”.
بدوره، قال معالي نيل جراي: ” نرحب بتوقيع مذكرة التفاهم الهادفة إلى استمرار تطوير العلاقات الوثيقة بين اسكتلندا ودولة الإمارات”
وأضاف: “ تتزايد أهمية التعاون مع دولة الإمارات لتعميق علاقاتنا الاقتصادية وتحقيق أهدافنا المشتركة في مجال الطاقة الخضراء وغيره، حالياً أكثر من أي وقت مضى، ونتطلع إلى أن تساعد مذكرة التفاهم في تحقيق اقتصاد أكثر استدامة وازدهاراً للجانبين”.
يشار إلى أن الإمارات واسكتلندا ترتبطان بعلاقات اقتصادية متنامية، حيث وصل حجم التجارة غير النفطية في عام 2022 إلى أكثر من 870 مليون دولار، بزيادة قدرها 70% مقارنة بعام 2021، حيث قامت اسكتلندا بتصدير بضائع بقيمة 503 ملايين دولار إلى الإمارات، وهو ما يمثل 8.6% من إجمالي صادرات المملكة المتحدة إلى الإمارات.
كما نفذت الدولتان في السنوات الأخيرة عددا من الاستثمارات الإستراتيجية، وشمل ذلك حصة “مصدر” البالغة 25% في “هايويند اسكتلندا”، ومحطة الرياح البحرية التجريبية العائمة بقدرة 30 ميجاواط في بحر الشمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لدعم المشاريع المنزلية والشركات الناشئة
صراحة نيوز وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركة البريد الأردني مذكرة تفاهم، بهدف دعم أصحاب المشاريع المنزلية من خلال منصة “خيرات الدار”، عبر توفير حلول لوجستية وخدمات دفع متكاملة بأسعار تفضيلية، وبما يعزز فرص النمو والتوسع لهذه الفئات ضمن بيئة رقمية مستدامة ومحفزة.
وبحسب بيان للوزارة اليوم الاثنين، وقع المذكرة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، ورئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني، سامي الداوود، وبحضور أمين عام الوزارة سميرة الزعبي، ومدير عام شركة البريد الأردني هنادي الطيب.
وبموجب المذكرة، ستقوم الشركة بتقديم خدمات التوصيل للمنتجات داخل الأردن وخارجه، إضافة إلى خدمات التوصيل السريع مع توفير ثلاث وسائل دفع مرنة تشمل: بطاقة الدفع الخاصة بالبريد الأردني، وخدمة الحوالات الداخلية، والدفع النقدي عبر فروع البريد
كما تتضمن المذكرة بنودا للتعاون في مجال الترويج والتسويق، من خلال تخصيص مساحات عرض للمنتجات في عدد من المكاتب البريدية، والترويج عبر التطبيق الإلكتروني للبريد الأردني ومنصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنظيم معارض وفعاليات بيع في عدد من المحافظات.
وتشمل الاتفاقية أيضا تشغيل تطبيق التوصيل التابع للبريد، وتوفير فرص عمل للشباب مع منح الأولوية لأبناء أصحاب المشاريع المنزلية.
كما ستقوم الوزارة بالترويج للخدمات والأسعار التفضيلية التي يقدمها البريد الأردني عبر منصة “خيرات الدار” في إطار جهودها لتوسيع نطاق استفادة المشاريع الصغيرة من هذه الخدمات.
وأكد سميرات أن هذه الخطوة تمثل نموذجا فعالا للتكامل بين القطاع العام والمؤسسات الوطنية، وتسهم في تمكين المشاريع الصغيرة وفتح آفاق جديدة للنمو ضمن بيئة رقمية آمنة ومحفزة، كما تتيح لرواد الأعمال والشركات الناشئة الاستفادة من شبكة واسعة من الشركاء والخدمات المساندة المتوفرة عبر البريد الأردني.
من جانبه، أكد الداوود التزام شركة البريد بتوسيع خدماتها وتكييفها بما يتناسب مع متطلبات التحول الرقمي، من خلال تقديم حلول توصيل متطورة تدعم ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، وتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى المملكة.