تدريبات إسرائيلية في «غزة» الموازية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته البرية في «غزة الصغيرة» وهو اسم أُطلق على منطقة تدريبات عسكرية تحاكي في تفاصيلها كل تفاصيل غزة.
ونقلت «سكاي نيوز» عن صحيفة «وول ستريت جورنال» بعضا من تفاصيل تلك التدريبات داخل غزة الصغيرة وهي منطقة تقع في صحراء النقب، تماهي إلى حد كبير بكل تفاصيلها، شوارع وأزقة وأبنية غزة.
أردوغان: الدول الغربية لا تلتزم بالقانون الدولي لأن «الدماء المسفوكة هي دماء المسلمين» منذ 23 دقيقة مدير مستشفى الكويت التخصصي في غزة: المستشفيات تتحول تدريجياً إلى مقابر جماعية منذ ساعة
تقول الصحيفة إن الجنود يقومون بتدريباتهم على حرب الشوارع والأنفاق في تلك الدهاليز المصنعة منذ عام 2006.
ويضم هيكل غزة الصغيرة، أكثر من 600 بناء من المفترض أنها تحاكي كل أبنية غزة.
إلا أن الأصعب، تدركه إسرائيل جيدا، فهو لا يكمن في الأبنية وخارطتها بل ما هو تحتها، فمخاوف إسرائيل الأكبر، تختزنها دهاليز أنفاق حماس.وهنا تتحدث المعلومات الاستخباراتية عن شبكة بطول أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق، عرض النفق الواحد منها قد يصل إلى أربعين مترا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة وشرق كريت في البحر المتوسط
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان عاجل، أنه تم تسجيل هزة أرضية "زلزال" وقعت شرق جزيرة كريت في منطقة البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليًا على إعداد بيان تفصيلي خلال دقائق، يتضمن كافة المعلومات الفنية الخاصة بالزلزال من حيث موقعه، قوته، عمقه، وتأثيره على المناطق المجاورة، وبخاصة جمهورية مصر العربية.
تفاصيل زلزال القاهرةوشدد المعهد على أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة له، قد رصدت الزلزال بدقة فور وقوعه، وذلك من خلال منظومة متطورة تضم نحو 70 محطة رصد زلزالي موزعة بعناية فائقة في جميع أنحاء الجمهورية، بناءً على الدراسات الجيولوجية والتاريخ الزلزالي لكل منطقة في مصر، وبفضل هذه الشبكة، أصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون رصده وتسجيله، مهما بلغت قوته، بل حتى وإن كانت شدته أقل من صفر على مقياس ريختر.
وتُعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات في العالم، وتحتل مصر موقعًا متقدمًا عالميًا في هذا المجال، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعود الخبرة المصرية في رصد الزلازل لأكثر من 150 عامًا، ما يمنحها مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة في علوم الزلازل والجيوفيزياء.
ولفت البيان إلى أن مصر تمتلك سجلًا زلزاليًا تاريخيًا فريدًا، يمتد لأكثر من خمسة آلاف سنة، تم توثيقه من خلال الحضارة المصرية القديمة، والمراجع التاريخية التي سجلت الظواهر الطبيعية والزلازل التي ضربت مصر عبر العصور. هذا الإرث العلمي والتاريخي يُمكّن العلماء المصريين من قراءة وتحليل الزلازل وتقدير تأثيراتها بدقة كبيرة.
وفيما يخص الوضع الجيولوجي لمصر، أوضح المعهد أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة الرئيسية المعروفة عالميًا، وهو ما يجعلها من الدول الأقل عرضة لخطر الزلازل التدميرية، ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر، يجعلها عرضة بين الحين والآخر لبعض الزلازل متوسطة الشدة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المجتمع المصري أصبح أكثر وعيًا ومرونة في التعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية، وأن الاستعدادات العلمية والتقنية المستمرة تُسهم بشكل كبير في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات.