برلماني: مشروع القرار العربي بالأمم المتحدة بشأن غزة معركة دبلوماسية انتصر فيها العرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اعتبر النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ، تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربي لوقف إطلاق النار في غزة، وإقرار هدنة إنسانية. انتصار دبلوماسي عربي على الغرب والولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل.
وقال أبو عايشه في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن تصويت 120 دولة لصالح مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدعو الى الوقف الفوري للعنف في غزة، وهدنة انسانية واعتماد الجمعية العامة له انتصار للتحرك الدولي العربي، لوقف حرب الإبادة التي تنفذها اسرائيل في الاراضي المحتلة.
وأشاد عبده ابو عايشه، بترحيب مصر بالقرار. قائلا: انه يتماشي مع جهودها الهائلة لوقف الحرب وتفعيل هدنة إنسانية.
وانتقد استمرار الصمت الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص، على المذبحة في غزة التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وقيام سلطات الاحتلال بقطع الإنترنت والكهرباء عن قطاع غزة بشكل كامل، واجتياح القطاع عدة مرات ما تسبب في مقتل أكثر من 7700 مدني في فلسطين واصابة قرابة 20 الف فلسطيني ونزوح 1.5 فلسطيني من منازلهم.
واختتم ابو عايشه ،أن ما يحدث في غزة من جانب قوات الاحتلال تفعيل لسياسة الأرض المحروقة، وهذا لن يمر وستكتوي به إسرائيل، ولابد للجميع أن يمتثل تماما لرؤية مصر وقيادتها السياسية. فالحرب في غزة قد تخرج عن السيطرة فعلا، وتتسع لحرب شاملة وساعتها لن يفيد الندم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تؤكد "نواياه الخبيثة والسيئة".
وقالت الحركة في بيان لها إن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأوضحت الحركة في بيانها، "أنهار عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.
وختمت بيانها بالقول "إنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات".
وفي وقت سابق، زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.
وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات