هل أوقف هجوم الاحتلال الإسرائيلي البري مفاوضات التهدئة والإفراج عن الأسرى؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة حماس أنه نتيجة القصف الصهيوني العنيف على غزة ق.تل نحو 50 أسيرا ممن تحفظت عليهم الحركة، وذلك في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ضغوطا من أهالي الأسرى بالإفراج عنهم وجعلهم أولوية أولى بالإفراج عنهم فضلا عن الحفاظ على حياتهم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
كما أعلنت الحركة أنها مستعدة للإفراج عما لديها من الأسرى مقابل من لديها من فلسطينيين في سجونها، وهذا شرط ترفضه حكومة الاحتلال وهو ما يعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وخلال الأيام الماضية أفرجت حماس عن أسرى لديها لظروف إنسانية.
رغم ذلك، فبحسب رويترز وفق لمصدر مطلع فإن المفاوضات التي يشتبك فيها الوسطاء بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية بهدف التهدئة في غزة، استمرت يوم السبت، رغم تصعيد إسرائيل لهجماتها على القطاع.
وبحسب مصدر رويترز، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته بسبب حساسية الأمر، فإن المحادثات لم تشهد انهيارا لكنها تجري "بوتيرة أبطأ بكثير" مما كانت عليه قبل التصعيد الذي بدأ مساء يوم الجمعة.
وتقوم مصر بجهود التهدئة منذ أسابيع ودعم أهالي غزة وسط تعنت صهيوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهالي غزة الإفراج عن الأسرى التصعيد التهدئة الهجوم البري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: مفاوضات الجنوب السوري مستمرة مع تمسّك إسرائيل بمصالحها الأمنية
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.
وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".
وفي سياق آخر، عاد نتنياهو إلى أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن ما وصفه بـ"إطلاق الرصاصة الأولى" كان نتيجة تنفيذ حماس عمليتها دون تنسيق مع الأطراف الأخرى، بينما كانت الخطة وفق قوله تقضي بهجوم متزامن من عدة جبهات يتخلله وابل من الصواريخ والقذائف الباليستية.