بلينكن يزور إسرائيل في إطار جولة جديدة بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الجمعة المقبل في إطار جولة جديدة في المنطقة مع دخول الحرب على غزة يومها الـ26.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته، كما ستكون له محطات أخرى في المنطقة، لم يوضحها.
وأضاف ميلر أن بلينكن تحدث هاتفيا -أمس الثلاثاء- مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وأكد له دعم واشنطن لحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مطالبا في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في قطاع غزة.
وكان بلينكن قد زار إسرائيل بعد أيام قليلة من بدء عملية طوفان الأقصى المباغتة التي أطلقتها المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإبداء التضامن الأميركي وتنسيق الرد مع سلطات الاحتلال.
وبعد تلك الزيارة، قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، إذ ذهب إلى كل من الأردن والسعودية والإمارات ومصر وقطر، ليعود لاحقا إلى إسرائيل.
كما رافق بلينكن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ومواطنين إسرائيليين خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي واقتصرت على يوم واحد.
وكان بلينكن قد مثل أمس أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، تطرق خلالها إلى ما يمكن أن تؤول إليه الحرب في غزة، مشيرا إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على القطاع.
وعرقل متظاهرون الجلسة مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
بحث مع الأردنمن ناحية أخرى، بحث بايدن هاتفيا -أمس الثلاثاء- مع ملك الأردن عبد الله الثاني ما سماه بالآليات الطارئة للحد من العنف وتهدئة الخطاب وخفض التوترات الإقليمية.
وأفاد بيان للبيت الأبيض أن بايدن وملك الأردن اتفقا على ضرورة ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تتمسك بحقها في التخصيب النووي.. وتنفي تحديد موعد جولة مفاوضات جديدة
نفت مصادر إيرانية، الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول تحديد موعد الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأكدت المصادر، عبر التلفزيون الإيراني، مساء السبت، أن جميع التقارير المنشورة بشأن توقيت الجولة القادمة "غير دقيقة"، وأنه لم يتم الاتفاق رسميًا بعد على الزمان أو المكان الذي ستُعقد فيه الجولة التالية.
ونقل التليفزيون الإيراني عن تلك المصادر، قولها: إن العاصمة الإيطالية روما، التي استضافت الجولة الخامسة يوم الجمعة الماضي، كانت قد شهدت أجواء إيجابية، لكن لا تزال التحضيرات للجولة القادمة جارية ولم تُحسم بعد.
وكانت مواقع إخبارية إيرانية، من بينها وكالة "الأخبار العاجلة"، قد ذكرت في وقت سابق أن الجولة الجديدة ستُعقد في سلطنة عمان مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما تم نفيه لاحقًا.
وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لبلورة تفاهمات تمهّد لاتفاق نووي شامل؛ تبقى ملفات جوهرية عالقة، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، إذ تصر واشنطن على ضرورة أن تحد طهران من مستوى التخصيب، فيما تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، ولا يجوز فرض قيود على حقها السيادي في التخصيب، خاصة عند نسبة 60%.
وفي هذا السياق، أوضح أمير حسين ظهره وند، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن المرشد الأعلى علي خامنئي وجّه موقفًا حازمًا بشأن هذه النقطة، رافضًا الطروحات الأمريكية التي تشكك في "الحق المشروع لإيران" في التخصيب النووي.
ونقل ظهره وند، عن خامنئي، قوله: إن إيران ليست في موقع ضعف، ولن تقدّم تنازلات تتعلق بسيادتها أو حقوقها التقنية.
وأشار ظهره وند، في تصريح لوكالة "خانه ملت" التابعة للبرلمان، إلى أن الموقف الأمريكي شهد تباينات ملحوظة بين الجولات الأولى والرابعة، حيث بدأت واشنطن مفاوضاتها من منطلق أن إيران ستقدّم تنازلات كبرى، وهو تصور خاطئ، على حد تعبيره.
وشدد على أن إنتاج قنبلة نووية "ليس مطروحًا إطلاقًا" على جدول إيران، وأن المخاوف الأمريكية في هذا الشأن "غير واقعية".
واختتم النائب الإيراني بالقول، إن بلاده لا تعتبر المفاوضات مسألة مصيرية لمستقبلها السياسي أو الاقتصادي، محذرًا من أن استمرار الولايات المتحدة في ما وصفه بـ"التركيز الأحادي على مزاعم التخصيب"؛ قد يؤدي إلى فشل المسار التفاوضي بالكامل، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة لحلول دبلوماسية لاحتواء التوتر المتصاعد في المنطقة.