لبنان ٢٤:
2025-05-15@22:53:26 GMT

حلفاء حزب الله.. معه في المعركة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

حلفاء حزب الله.. معه في المعركة

بات واضحاً أن "حزب الله" لا يضع اي من حلفائه في أجواء الواقع الميداني الحقيقي، او الأصح لا يعلمهم بالتوجه الذي يرغب بإتخاذه في المرحلة المقبلة، حتي ان عددا كبيرا من قياديي الحزب لا يعلم بماذا سيتحدث الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، او الحسم ما اذا كانت المعارك الحقيقية ستتوسع لتصبح حربا مفتوحة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" يحاول في المرحلة الحالية زيادة حجم الغموض قبل اطلالة امينه العام، ويحاول ايضاً العمل على تحشيد اكبر قدر من الدعم السياسي الداخلي والغطاء الشعبي، ليس من الشارع الشيعي فقط، إنما من الطوائف الأخرى التي يرى فيها الحزب حاضنة جدية للمهجرين الذين سيضطرون لترك منازلهم في حال تطورت الامور نحو الاسوأ.



وتعتبر المصادر أن حلفاء "حزب الله"، وبالرغم من الخلافات والتمايزات التي كانت تحكم علاقتهم ببعضهم البعض ، أعلنوا بشكل واضح عن دعمهم الكامل له وللخطوات العسكرية التي قد يقوم بها، معتبرين أن المسبب الأول لأي تدهور في الواقع الامني هو اسرائيل التي بدأت توسع إعتداءاتها على لبنان، وعليه فإن المعركة الحالية هي معركة الدفاع عن البلد ولا مجال للتمايز حولها.

وتشير المصادر الى ان موقف رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بالرغم من كل التباعد مع حارة حريك كان في غاية الإيجابية وأراح الحزب بشكل كبير وجعله أكثر قدرة على المناورة خصوصاً لجهة حصوله على تأييد جزء من الشارع المسيحي، وهذا ما بدأ يظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذ عاد بعض العونيين الى تأييد ودعم الحزب علنا.

واضافة إلى "التيار"، حسم رئيس المجلس النيابي الجدال حول موقفه بعد كل الشائعات التي سيطرت على المشهد الاعلامي، اذ أعلن انه جزء من المعركة وليس حليفاً للحزب فيها، وهذا ما يعكسه بري ميدانياً من خلال التحركات والحضور الميداني لعناصر الحركة في أكثر من جبهة ومهمة عسكرية او امنية، وهذا التكامل الميداني يساند الحزب داخل القرى الشيعية.

في المقابل يحاول "حزب الله" القيام بنشاطات اعلامية وشعبية لحلفائه لزجهم بشكل مباشر في المعركة وتحريك بيئاتهم الحاضنة لتصبح إلى جانبه في أي اشتباك عسكري قد يتطور، لكن كل ذلك لا يعني أن الحرب المفتوحة باتت محسومة، بل على العكس، قد يكون هذا الاحتضان الشعبي والسياسي سبباً في تأخير المعركة لانها لن تكون من وجهة نظر اسرائيلية فرصة لعزل الحزب وتصفيته.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة

صراحة نيوز ـ استكملت طواقم ومرتبات المستشفى الميداني الأردني غزة/82، أمس الثلاثاء، وصولها إلى قطاع غزة، وذلك في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بمساندة الأهل والأشقاء في قطاع غزة والتخفيف من آثار المعاناة الإنسانية في ظل استمرار الحرب على القطاع.

وقال قائد قوة المستشفى الميداني الأردني غزة/82: ” إن الطواقم الطبية في المستشفى عملت على اتخاذ كافة الإجراءات الفنية والإدارية تمهيداً لمباشرة أعمالها واستقبال مختلف الحالات والإصابات، من خلال تقديم أفضل الخدمات والرعاية للأشقاء في القطاع في ظل الأوضاع الحالية”، مشيراً إلى أن المستشفى الميداني الأردني غزة/82 يضم مختلف التخصصات الطبية والتمريضية والصيدلانية والفنية المتخصصة القادرة على القيام بالمهام والواجبات المناطة بكل كفاءة واقتدار.

يشار إلى أن طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/ 81 عادت إلى أرض الوطن، بعد أن تعاملت مع (16630) مراجعاً، وإجراء (104) عملية جراحية كبرى وصغرى، ليصل العدد الإجمالي للمراجعين نحو (101150) حالة مرضية منذ بدء الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على مرتبطين بحزب الله
  • السيد القائد: شعبنا العزيز يقدم النموذج الملهم لكل الشعوب في كل العالم وهذا الموقف العظيم له أهميته عند الله (إنفوجرافيك)
  • آخرهم حسين ملحم... هكذا تستمرّ إسرائيل باستهداف قادة الحزب
  • إتفاق أميركي – إيراني... هكذا سيتأثر حلفاء واشنطن
  • وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة
  • التعليم في الضمير الحزبي!
  • ” الحذر”.. السلاح الحاضر في معارك اليمن
  • خالد الجندي يحذر الآباء: إياكم وهذا الأمر في زواج بناتكم
  • هُويَّتنا التي نحنو عليها
  • حزب الله بعد حرب 2024.. تحوّلات القيادة وتحديات الدور الإقليمي وسؤال المصير