أدباء وأكاديمون وناشرون في الشارقة الدولي للكتاب 2023 يجيبون .. لماذا نقرأ؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة في 3 نوفمبر / وام / أكد نخبة من الأدباء والأكاديميين والمتخصصين في عالم النشر ضمن مشاركتهم في فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أنهم يقرؤون لأنهم يتنفسون ولأن القراءة جزء من الخبرة الإنسانية التي تتجاوز تلقي العلوم والمعارف.
وقال الدكتور وائل فاروق أستاذ الدراسات العربية في "جامعة القلب المقدس الكاثوليكية" في مدينة ميلان الإيطالية: “نحن نقرأ لأن ما يقرأ يشكل جزءاً من الخبرة الإنسانية من الصعب أن تزول بسرعة أما ما نتلقاه عبر الوسائط الإعلامية المختلفة فإنه سريع في الزوال كما هو سريع التلقي وبالتالي فإن القراءة فعل مهم جداً للاحتفاظ بالذاكرة التي يبدو أنها في خطر في عالم اليوم كما أننا عندما نقرأ فإننا نحفز الخيال الإنساني الذي يلعب دوراً كبيراً في تجسيد ما نقرأه لأن الكلمات رموز للأصوات”.
وأكد الروائي والإعلامي شاكر نوري أننا كأمة عربية نسبح في 12 مليون مفردة في اللغة العربية التي لا تضاهيها لغة أخرى في العالم في عدد الكلمات فالإنجليزية والفرنسية في كل منهما نحو 500 ألف كلمة هذا يجعلنا نقول إن القراءة هي أساس الوصول إلى المعرفة وهذا يجعلها أساسية في حياتنا سواء في مجال التعليم أو الأدب ولكن في هذا العصر يبدو أن الشباب مائل إلى الاختزال فمع أهمية القراءة تأتي أيضاً أهمية أن نخاطب الجيل الجديد بأسلوب متجدد في الكتابة.
من جانبه قال الكاتب والإعلامي حسين درويش إننا نقرأ لنغذي جوانب في شخصياتنا وأرواحنا فالقراءة جزء أساسي من أمتنا العربية التي تشكل القراءة جزءاً من شخصيتها وعلينا أن نختار ما الذي يعنينا من الكتابة وهذا ليس انتقاداً لصناعة النشر ولكن هو عبارة عن مطالبة بوضع الشيء في مكانه.
وقال الناشر محمد مولود عبد العزيز صاحب دار العرفان الوقفية العامة في موريتانيا إن القراءة عملية أساسية لتنمية العقل والفكر فمن خلال القراءة ننمو ونتطور ونكتسب المعرفة والقراءة هي غذاء عقولنا وتفكيرنا.
رضا عبدالنور/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: تؤكد أهمية دور الإعلام في منظومة حقوق الإنسان
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية السفير أحمد رشيد خطابي أن الإعلام مكون أساسي في منظومة حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليًا، لما له من دور فعال في تشكيل وعي وسلوكيات الأفراد والمجتمعات، ونشر ثقافة السلام والتسامح بما لا يتعارض مع التعاليم السمحة والمواثيق والقوانين الدولية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد خلال ملتقى دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال).
وأوضح أن الملتقى يندرج في إطار تنفيذ مقتضيات بروتوكول التعاون الموقع بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بالقاهرة في 2024.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفير أحمد رشيد خطابي خلال إلقاء كلمته - اليوم
ولفت إلى أن اختيار موضوع "دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي" يعكس تقاسم هاتين المنظمتين الإقليميتين والتزامهما بمحاربة خطاب الكراهية ونبذ العنف والانغلاق؛ انطلاقًا من مبادئهما وانخراطهما في تحقيق أهداف الأمم المتحدة.
ويناقش الملتقى أثر الخطاب الإعلامي في بناء الأفكار والتوجهات، وأشكال خطاب الكراهية وأسبابه، واستراتيجيات بناء خطاب إعلامي إيجابي، ودور المنصات الرقمية في توجيه الرأي العام.