استمرار إزالة المباني بدون ترخيص في مدينة العريش
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
واصل مجلس مدينة العريش، مساء اليوم، استمرار أزالة المباني التي يتم بنائها بدون ترخيص في مدينة العريش، تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء بشأن متابعه الأعمال بمدينة العريش وإزالة التعديات والمخالفات بدون موافقه الجهة المختصة.
أخبار متعلقة
وزير التنمية المحلية يتابع جهود إزالة التعديات في 3 محافظات
حملات إزالة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والمباني المخالفة في المحافظات
إزالة 4 تعديات على أراضٍ زراعية بأرمنت غرب الأقصر
وأكد أسامه عفش، رئيس مدينة العريش على المرور على مختلف ايحاء وتجمعات المدينة لرصد المتغيرات المكانية ومتابعة البناء بدون ترخيص.
وأضاف أن حملة المرور اسفرت عن أزالة مبنيين وسور بأعمدة في حي المساعيد، 3 أسوار بالطوب ومبني خرساني بأعمدة في حي السمران، سورين من الطوب محيط بارض في حي الزهور، سور محيط بأرض في حي الساحل.
وناشد رئيس المدينة المواطنين بعدم الإقدام على المباني أو استكمال مبان إلا في وجود رخصة مباني ساريه والتقدم للمركز التكنولوجي بطلب استكمال مباني مصحوب برخصة مباني سارية.
استمرار إزالة المباني بدون ترخيص في مدينة العريش أرض بدون ترخيص إزالة أساسات مبني بدون ترخيص بالعريش إزالة المبانى المخالفة بدون ترخيص إزالة بناء بدون ترخيصالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم قصر الصلاة للمسافر من العريش إلى القاهرة لمدة 5 أيام
ورد سؤال إلى دار الإفتاء من مواطنة تقيم في محافظة شمال سيناء تقول فيه: "ما حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش إلى القاهرة مع الإقامة هناك لمدة 5 أيام.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أكد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسافة بين العريش والقاهرة تتجاوز الحد الأدنى للسفر شرعًا، والمقدر بنحو 85 كيلومترًا، وبالتالي يجوز فيها قصر الصلاة الرباعية.
وأضاف أن جمهور الفقهاء يرون أن القصر جائز إذا لم تتجاوز مدة الإقامة 4 أيام، في حين أن مذهب الحنفية يجيز القصر حتى 15 يومًا، بل وقد تمتد المدة إلى 18 يومًا في حال عدم التحقق من مدة الإقامة، مثل التأخر في إنجاز مهمة دون معرفة متى ستنتهي.
وأشار إلى أن القصر يخص الصلوات الرباعية فقط، وهي الظهر والعصر والعشاء، حيث تُصلَّى ركعتين بدلًا من أربع، بينما تبقى صلاتا الفجر والمغرب على حالهما، بركعتين وثلاث ركعات على الترتيب.
كما بيّن الشيخ شلبي أن القصر يختلف عن الجمع بين الصلوات، فكلاهما رخصة شرعية يمكن الأخذ بأي منهما أو بهما معًا بحسب الحاجة، وأن الرخصة في السفر تشمل أيضًا من يسافر للنزهة أو المصيف، ما دام السفر في ذاته مباحًا، لأن المشقة ملازمة له.
وأنهى أمين الفتوى حديثه، بقوله: إن القصر في الصلاة من الرخص التي شرعها الله، مستشهدًا بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته"، مشيرًا إلى أن من أخذ بهذه الرخصة له الأجر، ومن أتم صلاته فلا حرج عليه، لأن القصر رخصة وليس فرضًا.