إبراهيم عيسى: اليمين الصهيوني عايز يضرب الشعب الفلسطيني بالنووي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المنطق الخطابي والحنجوري ومنطق الحرب ضد إسرائيل والذي استخدم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وتحدي النظام الدولي اشتهر في هذه الفترة ولكنه لم ينجح، وجاء أنور السادات وقدم نموذج آخر وهو نموذج السلام وأعاد الأرض.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن هذا المنهج الذي اعتمده أنور السادات حينما اعتمده الفلسطينيين في أوسلو نجحوا ورجع جزء من الأرض ولكن اصدقاء منهج جمال عبد الناصر يخونون أصحاب المنهج الذي نجح على الأرض.
وتابع: "اللي مكن اسرائيل من الشعب الفلسطيني هو المنهج المنيل اللي بنعتمده من خطابات حنجورية وأعطينا الفرصة لليمين الإسلامي واليهودي الذين أفسدوا كل شيء ونعمل أعمال تقوي اليمين الصهيوني وهو عايز ينهي ويضرب بالنووي الشعب الفلسطيني ونكبر جنون اليمين الاسرائيلي ويأتي مجرم حرب زي نتنياهو يفضل يقتل ويموت واحنا ماشيين وفاكرين أن الخطة هتنجح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى إسرائيل الإعلامي إبراهيم عيسى الحرب ضد اسرائيل الفلسطينيين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«عباس»: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت.. ومخيمات اللاجئين تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هي تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني.
جاء ذلك في كلمته خلال منحه جائزة صنّاع السلام في دورتها السابعة لعام 2025، من قبل أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام، تقديرا لجهوده في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التي تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف.
وقال «عباس» وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة في عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذي دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولفت «عباس»، إلى أن الأولوية في اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هي العمل على تولي دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضه.
وتأسست جائزة هاني فحص للحوار والتعددية عام 2016، وهي جائزة سنوية تُقدم في ثلاثة مجالات: صنّاع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام وشركاؤها، في سبيل متابعة تراث الراحل هاني فحص في مجالات الفكر الديني والتعددية والحوار.