انقرض منذ 40 ألف عام.. كيف كان شكل إنسان نياندرتال الوسيم؟ شاهد بالصور
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تمت إعادة بناء جمجمة إنسان نياندرتال التي عثر عليها عام 1908 لإظهار وجه الرجل الوسيم المنقرض الآن، والذي توفى منذ 56 ألف عام.
ساعدت هذه الجمجمة فريقًا من الباحثين الدوليين على العودة بالزمن لمعرفة الشكل الذي كان يبدو عليه إنسان النياندرتال قبل الموت.
وقال المؤلف المشارك سيسيرو مورايس، خبير الرسومات البرازيلي، لموقع Live Science: "لقد أنشأنا صورتين، واحدة أكثر موضوعية مع تمثال نصفي فقط باللون البني الداكن بدون شعر وأخرى أكثر تأملية وملونة مع لحية وشعر".
توضح هذه الصورة كيف كان إنسان النياندرتال مشابهًا لنا، ولكن في الوقت نفسه، كان مختلفا، مع خصائص أكثر وضوحًا مثل عدم وجود الذقن، على سبيل المثال، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”, البريطانية.
كان إنسان النياندرتال (أحد أنواع جنس هومو التي استوطنت أوروبا ومناطق من آسيا وآسيا الوسطى) من الأنواع التي عاشت جنبًا إلى جنب مع البشر منذ عشرات آلاف السنين، وكانوا متشابهين جدًا في المظهر والحجم ولكنهم كانوا بشكل عام أكثر ضخامة وأكثر عضلية.
وتشير الحفرية التي عُثر عليها عام 1908 إلى أن رجل نياندرتال الوسيم كان يعاني من مرض حاد في اللثة، وهو عدوى في اللثة توجد في الثدييات، والتي يعتقد الخبراء أنها "يمكن أن تكون واحدة من أولى الحالات الموثقة لانتشار الأمراض المعدية حيوانية المصدر"، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وُجد هذا القريب البدائي للبشر منذ حوالي 100 ألف عام قبل أن ينقرض منذ حوالي 40 ألف عام.
وتتميز الجمجمة، التي تم العثور عليها في La Chappelle-aux-Saints بفرنسا عام 1908، بفك سفلي وهيكل مكتملين تقريبًا.
وقد قرر الخبراء أنها "تعرض العديد من سمات الإنسان البدائي" الكلاسيكية "، بما في ذلك حافة الحاجب الكبيرة والمتصلة؛ وفتحة الأنف الواسعة مع قاعدة جمجمية مسطحة نسبيًا (مقابل البشر المعاصرين) بحسب موقع eFossils.
غالبًا ما يُشار إلى هذه الحفرية على أنها "رجل عجوز" لأنه كان يعاني من أمراض اللثة الشديدة وتنكس المفاصل أو التهاب المفاصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنسان نياندرتال اوروبا اسيا ألف عام
إقرأ أيضاً:
بالصور.. انطلاق فعاليات مشروع نادي الاقتصاد الأخضر في الأقصر
انطلقت في محافظة الأقصر اليوم، فعاليات مؤتمر مشروع نادي الاقتصاد الأخضر والذي يقام تحت رعاية للوزير المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ويهدف إلى تحقيق تكامل بين الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والتمكين الاجتماعي، من خلال احداث تغيير إيجابي علي البيئة علي المستوي المحلي في محافظة الاقصر وتحقيق مبادئ التوازن بين الربح المادي والحفاظ علي البيئة.
وتضمن فعاليات المؤتمر التي شارك فيها أكثر من ١١٥ من المزارعين والمزارعات وتجار الحاصلات الزراعية الخام والمصنعة، توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الشركات الزراعية من بينها شركات الدقيري للمبيدات الحيوية وشركة دندرة إبداع للابتكار والتكنولوجيا.
شهد فعاليات إفتتاح المؤتمر وكيل وزارة التضامن محمد حسين نائبا عن محافظ الأقصر، والدكتور جابر محمد كلحي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة والدكتور إبراهيم رمضان مدير فرع ممثل هيئة تنمية الصعيد بالأقصر والمهندس أحمد جاد ممثلا عن شركة دندرة الإبداع وأحمد ثابت ممثلا عن قطاع الخاص.
وقالت الدكتورة سهير المصري مدير مؤسسة تنمية الأسرة المصرية، خلال المؤتمر أن مشروع نادي الاقتصاد الأخضر يسعى إلى تأهيل الفئة المستهدفة للتعامل مع البيئة بحكمة ودراية وتطبيق مبادئ الإقتصاد الأخضر من خلال تطبيق حزمة من التدخلات للتعامل مع عناصر البيئة بحكمة وبناء ثقافة الاقتصاد الأخضر وتوفير مصادر تمويل وبناء شركات ومنصة للمعرفة والتسويق ومصادر لتبادل المعلومات بين المزارعين عبر معايير محددة في الزراعة ودمج النوع الاجتماعي والتحول الرقمي وذلك من خلال تكوين وتشغيل مدارس المزارعين الحقلية التي تُعتبر منصة فعالة لنقل المعرفة والخبرة والتطبيق العملي عبر تداول المعلومات بين للمزارعين والفئات المستهدفة.
أضافت أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا وتنسيقًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص وجميع الأطراف ذات الصلة. سيساهم هذا المشروع في تحقيق تحول إيجابي ومستدام في المجتمعات الزراعية، من خلال تعزيز القدرات والإمكانات المحلية وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمساواة الاجتماعية.
واشارت إلى أن مشروع نادي الاقتصاد الأخضر في محافظة الأقصر يهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة البيئية من خلال سلسلة من الأنشطة المتكاملة والتركيز على تمكين المزارعين، خاصة النساء، من خلال توفير فرص متساوية للوصول إلى الموارد والمعرفة الزراعية وزيادة الأراضي الزراعية من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة، مع مراعاة احتياجات النساء المزارعات وضمان وصولهن إلى هذه التقنيات.
IMG-20250510-WA0073 IMG-20250510-WA0074 IMG-20250510-WA0079 IMG-20250510-WA0076 IMG-20250510-WA0080 IMG-20250510-WA0077 IMG-20250510-WA0075 IMG-20250510-WA0078