على غرار ما حصل في 2005، يعبر مثيرو الشغب الشباب في فرنسا منذ مقتل الفتى نائل برصاص شرطي في نانتير، عن كراهية حيال الأمن وشعور آخذ بالتنامي بأنهم منبوذون من المجتمع الفرنسي.

وقال العالم أوليفيه غالان المتخصص في علم الاجتماع للأجيال والشباب على وجه الخصوص والباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، "هناك كراهية للشرطة منتشرة جدا بين الشباب في المدن تتحول إلى حقد عند وقوع حادث مأساوي، وهناك اقتصاد مواز في العديد من هذه الأحياء، وأنشطة منحرفة واتجار يشارك فيه عدد من هؤلاء الشباب، يتسبب بعمليات تفتيش أكثر تواترا وبتوتر مع الشرطة وبما نسمّيه أيضا بالتمييز الإحصائي الذي يجعل من كل شاب مشتبها به بنظر قوات إنفاذ القانون".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات باريس شرطة مظاهرات

إقرأ أيضاً:

اتفاق تاريخي.. لبنان وسوريا يخطوان نحو ترسيم الحدود بدعم فرنسي

تسلّم وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي اليوم، من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، نسخة من وثائق وخرائط الأرشيف الفرنسي الخاصة بالحدود اللبنانية- السورية، وتأتي هذه الخطوة استجابة لطلب لبنان الذي وعد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس اللبناني ميشال عون.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الوثائق والخرائط التي تم تسليمها تهدف إلى دعم لبنان في عملية ترسيم حدوده البرية مع سوريا، فيما أشار مصدر دبلوماسي إلى أن تسليم الوثائق تزامن مع تسليم فرنسا نفس الوثائق للرئيس السوري في وقت متقارب، وأكد السفير الفرنسي استعداد بلاده لفتح الأرشيف لتزويد لبنان بأي خرائط إضافية أو وثائق في المستقبل.

وكان الرئيس ماكرون، أعرب عن استعداد فرنسا لتسهيل إطلاق مفاوضات بين سوريا ولبنان بشأن ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين، مبرزًا في تصريحاته أهمية التعاون بين فرنسا ولبنان وسوريا لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.

هذا وتعود مسألة ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان إلى فترة الانتداب الفرنسي على المنطقة في أوائل القرن العشرين، حيث تم رسم الحدود بين البلدين لأول مرة في عام 1920.

وهذه الحدود لم تكن مطابقة بالكامل للحدود الحالية، مما أدى إلى العديد من الخلافات التي استمرت حتى بعد استقلال البلدين في منتصف القرن العشرين، ورغم أنه تم الإعلان عن تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان في عام 2008، إلا أن مسألة ترسيم الحدود بقيت من القضايا العالقة.

وعلى مر السنين، نشأت العديد من المناوشات والتوترات على الحدود بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة الحدودية المتنازع عليها، ما أسهم في زيادة القلق بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي الوقت ذاته، كانت هناك محاولات متعددة لحل هذه القضية، ولكنها كانت تواجه تحديات بسبب الخلافات السياسية الداخلية في البلدين وتأثيرات القوى الإقليمية.

وفي 27 مارس 2025، تم التوقيع على اتفاق أمني بين سوريا ولبنان في مدينة جدة السعودية، بحضور ممثلين عن البلدين وبرعاية سعودية، وأكد الاتفاق أد على أهمية ترسيم الحدود بين البلدين كجزء من تعزيز التعاون الأمني بينهما، حيث تم التوصل إلى تفاهمات بشأن نقاط الخلاف وتطوير التنسيق في مختلف المجالات الأمنية، بما في ذلك مكافحة التهريب والنشاطات العابرة للحدود، كما تضمن الاتفاق دعم جهود التصدي للتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك الأنشطة المتزايدة لحزب الله ونفوذ إيران في المنطقة، حيث يسعى البلدين لتعزيز استقرارهم الداخلي وتقوية أطر التعاون الأمني من خلال آليات الحوار المستمر.

وكانت فرنسا أعلنت استعدادها لتسهيل عملية ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان، حيث أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحاته الأخيرة أن بلاده مستعدة لدعم المفاوضات بين الجارتين، من خلال تقديم وثائق وخرائط تاريخية تساعد في تحديد الخطوط الحدودية بدقة، وتسهيل الوصول إلى حلول عملية.

مقالات مشابهة

  • الآلاف يتظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا
  • اجتماع بصنعاء يناقش تعزيز التعاون بين وزارة الشباب وجامعة صنعاء
  • مركز حقوقي يدين مقتل طفلة وإصابة شقيقتها برصاص مليشيا الحوثي في البيضاء
  • مقتل شقيق ليديا ماكلولين برصاص الشرطة يشعل الجدل حول عنف رجال الأمن.. فيديو
  • «مجلس الفجيرة» يحفز الشباب على دخول عالم الصناعة
  • مقتل 13 مدنيا وإصابة 50 برصاص القوات الهندية في كشمير الباكستانية
  • مقتل شاب من النقب برصاص الشرطة الإسرائيلية في منطقة الخضيرة
  • اتفاق تاريخي.. لبنان وسوريا يخطوان نحو ترسيم الحدود بدعم فرنسي
  • مقتل وإصابة شقيقتين برصاص مليشيا الحوثي في البيضاء
  • مفتي الجمهورية يهنئ موراتينوس لتعيينه مبعوثًا أمميًّا لمكافحة كراهية الإسلام