قال مصرفي كبير لدى جيه.بي مورجان لرويترز إنه يجب على المنتقدين التوقف عن «التذمر» من استضافة الإمارات لمحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب28) وإعطاء الدولة المنتجة للنفط فرصة لإظهار قدرتها على قيادة جهود تخليص قطاع الطاقة من الانبعاثات الكربونية.

أخبار متعلقة

سلطان الجابر: قدمنا نموذجًا متميزًا للشراكات الصناعية بين الإمارات ومصر والبحرين والأردن

المستقبل لا ينتظر.

. سلطان الجابر: سنواصل الاستثمار في منظومة الطاقة المستقبلية النظيفة

وزير الخارجية يلتقي سلطان الجابر الرئيس المعين للدورة الـ28 لمؤتمر المناخ

وتعرض الرئيس المعين لقمة كوب28، الإماراتي سلطان أحمد الجابر الذي يرأس أيضا شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، لانتقادات من نشطاء المناخ بسبب اتخاذه ما يرون أنه موقف متراخ تجاه الوقود الأحفوري قبل قمة الأمم المتحدة التي تبدأ في نوفمبر تشرين الثاني.

وحث أكثر من 100 عضو في الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي في مايو أيار الرئيس الأمريكي ورئيسة المفوضية الأوروبية على الضغط على الإمارات لاستبعاد الجابر من رئاسة مؤتمر المناخ، قائلين إن ازدواج منصبه قد يؤدي لتقويض المفاوضات.

وقال تشوكا أومونا رئيس الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة والاستثمار المصرفي في الاقتصاد الأخضر لدى جيه.بي مورجان إن المنتقدين في البلدان الغنية يجب أن «يمنحوا الرئاسة فرصة».

وأضاف «إنها نظرة سيئة حقا. نعم، الإمارات دولة منتجة للنفط، لكن مصر والمملكة المتحدة دولتان منتجتان للنفط أيضا ولم يقل أحد إن هذا يجب أن يمنعهما من استضافة (قمتي كوب السابقتين). بل إن مقر الأمم المتحدة يوجد في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم«.

وقال أومونا، وهو سياسي سابق في حزب العمال البريطاني المعارض، إنه التقى بالفريق الإماراتي لرئاسة المؤتمر المناخي وإنه أثار إعجابه.

وأضاف «هم (الإماراتيون) يفهمون قطاعات النفط والغاز ربما أفضل من الكثيرين غيرهم، يعرفون ما يتطلبه الأمر لتخليص القطاع من الانبعاثات الكربونية. ومن المؤكد أن ذلك يعني أنهم سيلعبون دورا مهما للغاية في العالم لإيجاد حل لما قد يكون أكبر تحد لنا».

وكان جيه.بي مورجان أكبر ممول لقطاع الوقود الأحفوري بين عامي 2016 و2022، إذ قدم تمويلات إجمالية قدرها 434 مليار دولار، ولكنه تراجع إلى المركز الثاني في عام 2022، وفقا لتقرير «الأعمال المصرفية والفوضى المناخية» الصادر عن مجموعة من المنظمات غير الحكومية.

ويحذر العلماء من استمرار تزايد الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري جراء حرق الوقود الأحفوري، على الرغم من الحاجة لخفضها بشدة إذا أراد العالم أن يحظى بفرصة للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية فوق متوسطها قبل العصر الصناعي.

وتعهد جي.بي مورجان، أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، بالمساهمة ومساعدة آخرين في جمع تريليون دولار للمبادرات الخضراء بحلول عام 2030، ووضع البنك أهدافا لخفض الانبعاثات مرتبطة بالقروض التي يقدمها لعملائه في قطاع النفط والغاز.

الإمارات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الإمارات

إقرأ أيضاً:

البيئة تشارك فى ورشة عمل حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية

شاركت وزارة البيئة فى ورشة العمل الاقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية والمادة ٦، والتى تستضيفها مصر، وتنظمها مبادرة بناء القدرات من أجل الشفافية - برنامج الدعم العالمي (CBIT-GSP)، بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وفريق الخبراء الحكوميين، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

منال عوض تبحث مع مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي التعاون في مجال الاقتصاد الدائري منال عوض تبحث مع مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي التعاون المشترك

واكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أهمية هذه الورشة الإقليمية التي تعزز العمل الجماعي حول المناخ، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة التحديات المشتركة للمناخ، في الطريق نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30 في البرازيل، وبالتزامن مع مرحلة تقديم مساهمات وطنية جديدة وطموحة محددة وطنيًا (NDCs)، والمراجعة المكثفة للنسخة الثانية من تقارير الشفافية.

وأوضحت عوض ان الهدف من الورشة تعزيز الشفافية المناخية وهي العمود الفقري لاتفاق باريس؛ من خلال التركيز على تقارير الشفافية والمساهمات الوطنية المحددة وطنيًا لضمان المصداقية وبناء الثقة والتقييم الدقيق . مشيرة إلى اهمية تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس وأسواق الكربون بفاعلية، باعتبارها بوابة لتمويل الطموح المناخي وتعزيز نقل التكنولوجيا، وتلبية المصالح الوطنية.

وأكد الدكتور على أبو سنه فى كلمته أن ارتباط العمل المناخي بالتنمية دفع وزارة البيئة بالتنسيق مع القطاعات المختلفة مثل الطاقة والنقل والصناعة والزراعة، حيث تُولي مصر أولويةً لبناء القدرات وتفعيل آليات التمويل، 
وأعرب عن تطلعه للخروج  بنتائج وتوصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ من هذه الورشة، تدعم أهداف المناخ والتنمية الإقليمية لكل الدول المشاركة، من خلال تبادل الخبرات والمعارف والتجارب.

وأوضح أن اتفاق باريس يوجب الإبلاغ عن المعلومات اللازمة لتتبع التقدم المحرز في تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا وتحقيقها بشفافية، حيث ان توفير بيانات ومعلومات واضحة ومفهومة في تقارير الشفافية والمساهمات المحددة وطنياً يدعم تحقيق أهداف الاتفاقية واتفاق باريس، وقد شهد عام 2024 بداية جديدة لتقارير الشفافية التي تُقدم كل عامين، وتمكنت حوالي خمس دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ديسمبر 2024 من تقديم أول تقارير الشفافية الخاصة بها.

وأضاف أن عام 2025 يعد مفصليا في تقديم الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنياً (NDC 3.0) إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومن المتوقع أن تقدم الأطراف مساهمات محددة وطنياً مُحدثة كل خمس سنوات.

مقالات مشابهة

  • “خوري” تؤكد دعم الأمم المتحدة لجهود المؤسسة الوطنية للنفط في تعزيز الشفافية واستقرار الاقتصاد الليبي
  • "ظواهر مناخية متطرفة".. وصول ثاني أكسيد الكربون في الجو لمستوى قياسي
  • وزير الطاقة السعودي: الازدهار أولا والمناخ تاليا.. نخبرك كل ما نعرفه
  • العراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك خلال أيلول الماضي
  • تقرير: نمو قياسي للطاقة المتجددة عالميا عام 2024 دون بلوغ مستهدفات المناخ
  • توقيع خطاب نوايا بشأن استضافة مصر للأكاديمية الإقليمية للقيادة التابعة لـ الفاو
  • جائزة سلطان بن علي العويس تكرم الفائزين .. نوفمبر المقبل
  • رئاسة الجمهورية تعلن تفاصيل استضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام
  • البيئة تشارك فى ورشة عمل حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية
  • «سيداري» يعقد ورشة إقليمية بالقاهرة لحسين جودة الهواء ومواجهة تحديات المناخ