بالفيديو.. باحث شرعي: تلوث القلوب يحرمكم من الجنة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، إن سلامة القلب، معناها عدم وجود تلوث في القلب يؤثر على الإيمان بالله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن الله أمرنا بتطهير القلب من المعاصى والذنوب.
أخبار متعلقة
دراسة: الزيارات القصيرة لمدن شديدة التلوث قد تضر القلب
دراسة: زيت الزيتون يساهم في حماية القلب من أضرار تلوث الهواء
جمال شعبان عن تلوث الهواء على القلب: «أخطر من الكوليسترول والوزن الزائد»
وأضاف الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «الإنسان لازم يكون قلبه سليم مع الناس، لا يكون فيه حقد أو حسد أو ضغينه أو غل، أو كره، لا يكره زوال النعم من الناس، لذلك سلامة القلب هي قيمة إنسانية كبيرة لابد أن تكون موجودة في كل إنسان».
وأردف: «المرء يوم القيامة لن يدخل الجنة لو قلبه مش سليم، وفيه تلوث ومعاصى وحقد وغل وكره للناس، كل ما تفعله في حياتك من عبادات التي تتعبدبها لله، وكل التصرفات التي أمرنا بها سيدنا النبيى صلى الله عليه وسلم تعتمد على القلب، فلازم يكون قلبك سليم خالى من الأذى».
احذروا من تلوث القلوب أمراض القلوب احذروا من تلوث القلوب يحرمكم من الجنة
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يؤذي عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث
كشفت دراسة علمية أن التعرض لتلوث الهواء يؤثر على صحة عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها "الدورية العلمية" (Journal of Bone and Mineral Research) المتخصصة في أبحاث العظام، درس فريق بحثي من كلية طب ماونت سايناي بمدينة نيويورك الأميركية الاستجابة الكيميائية للجسم حيال تلوث الهواء، وبصفة خاصة تأثيره المحتمل على صحة العظام لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
وشملت الدراسة 278 امرأة في إطار مبادرة لمتابعة الحالة الصحية للنساء، مع تسجيل بيانات تلوث الهواء ودرجة كثافة العظام لدى النساء المشاركات في البحث طوال فترة الدراسة.
ووجد الباحثون خلال فترة الدراسة التي استمرت نحو 9 سنوات أن التعرض لتلوث الهواء يؤدي إلى تراجع كثافة العظام، وأن ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت تؤثر بالفعل على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم. ولم يرصد الباحثون أي تأثير للجزيئات الدقيقة في الهواء على صحة العظام.
وصرح الباحث ديدييه برادا من مركز أبحاث المساواة الصحية التابعة لكلية طب ماونت سايناي بأن هذه النتائج "لا تمثل اكتشافا علميا بقدر ما هي دعوة للاهتمام بضرورة الرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام".
إعلانوأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "فهم تأثير هذه الملوثات يمكن أن يقود للتوصل إلى إستراتيجيات علاجية لتخفيف تأثير التلوث على العظام، نظرا لأن تجنب
التعرض للتلوث يعتبر مسألة مستحيلة في كثير من الأحيان".