في الذكرى السابعة على وفاة الفنان الراحل محمود عبد العزيز ابن الإسكندرية، فقدت الإسكندرية اليوم واحدا من أبرز نجوم الدراما المصرية وهو الفنان عثمان محمد على.

وتوفي اليوم الفنان عثمان محمد علي، والد الفنانة سلوى عثمان، عن عمر يناهز 88 عامًا، إثر تعرضه لسكتة قلبية، مخلفًا وراءه أعمال درامية كبيرة ومميزة بين جمهوره المصري والعربي، وفي السطور التالية سوف نقدم لكم أبرز المعلومات عن الراحل عثمان محمد علي:

ولد الفنان عثمان محمد علي في مدينة الإسكندرية، عام 1935م، عمل مع العديد من نجوم الدراما قديمًا ومنهم عبد الله وحمدي غيث، وأحمد عبد الحليم، وجلال الشرقاوي، وغيرهم.

عمل مستشارًا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، وبجانب عمله موظفًا في أحد البنوك، بدأ مشواره الفني في الخمسينات عندما كان عمره 19 عامًا، بدأ عام 1954 في مسلسل «حب وإلهام»، ثم توالت الأعمال الدرامية، وأبرزهم «للحب رأي آخر»، و«ومهاجر إلى الصعيد»، و«والفنان والوهم».

لتتوالى بعد ذلك الأدوار الثانوية، والذي أبدع فيها وكانت أدوار مميزة، حيث شارك في مسلسل «رأفت الهجان، وحارة المحروسة، ولن أعيش في جلباب أبي، والإمام الشافعي، جبل الحلال، أنا عشقت، والسيدة الأولى، أنا شهيرة.. أنا الخائن». 

وقدم العديد من الأعمال السينمائية ومنها فيلم أشغال شاقة عام 1985، كما شارك في عدة أعمال، أبرزها: «امرأتان ورجل»، و«ثمن الغربة»، و«أمن دولة»، و«شجيع السيما" جانب تأليفه واحد من أبرز الكتب وهو "فن صناعة الكلام"، حيث يشرح فيها أهمية الكلمة وكيفية صياغتها وصناعة 

قام بتقديم 250 عملا فنيا، وكانت آخر أعماله مسلسل حي السيدة زينب عام 2021.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان الراحل محمود عبد العزيز حي السيدة زينب عثمان محمد علي مدينة الإسكندرية وفاة الفنان كلية الاعلام ذكرى رحيل السيدة زينب

إقرأ أيضاً:

«الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد

أحيت وزارة الأوقاف اليوم ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الصوت الذي شكل وجدان العالم الإسلامي لسنوات طويلة، وارتبط اسمه بخشوع يلامس القلب من أول آية.

في مثل هذا اليوم نستحضر سيرة واحد من أعظم قرّاء القرآن في العصر الحديث، حيث ولد الشيخ عبد الباسط في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، داخل أسرة اشتهرت بحفظ القرآن وإتقان تجويده، فقد كان الجد من كبار الحفاظ، أما الأب فكان من المجودين المتميزين، مما جعل البيئة المحيطة به أول بذرة في طريقه نحو التميز.

منذ طفولته التحق بالكتاب في أرمنت، ليظهر نبوغه المبكر وحفظه السريع، فأتم حفظ القرآن وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ لاحقا على يد الشيخ محمد سليم حمادة ودخل عالم القراءات، فحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وبرز بين زملائه بدقة أدائه وصفاء صوته.

بدأ صيته ينتشر في محافظته، ومع الوقت تجاوزت دعواته حدود قنا إلى مختلف قرى الوجه القبلي. وفي عام 1951 شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد الزينبي، لينال إعجاب الجميع ويعتمد قارئا رسميا، وكانت أولى تلاواته عبر الإذاعة من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.

توالت محطاته المهمة سريعا، فعين قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا. ومع انتشار الراديو ازداد حضور صوته في البيوت، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى ترتيله المهيب.

لم يتوقف تأثيره عند حدود مصر، فقد حمل صوته إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، وسُجلت له تلاوات خالدة هناك أكسبته لقب صوت مكة.

نال الشيخ عبد الباسط تقديرا واسعا من قادة الدول الإسلامية، وحصل على أوسمة عديدة، منها وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من باكستان، ثم وسام الاستحقاق عام 1987.

وتحكي سيرته مواقف عديدة تعبر عن مكانته في قلوب المسلمين، ففي إحدى زياراته للهند وقف الحاضرون خاشعين حتى خلعوا أحذيتهم أثناء استماعهم لتلاوته، وقرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وفي المسجد الأموي بدمشق، إلى جانب رحلاته الواسعة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.

وعلى الرغم من معاناته مع المرض السكري والتهاب الكبد في أواخر أيامه، ظل متمسكا برسالته إلى أن اشتد المرض، فسافر للعلاج في لندن ثم عاد إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة بين أهله.

وفي 30 نوفمبر 1988، عن عمر 61 عاما، ودع الدنيا تاركا إرثا خالدا من التلاوات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تملأ الإذاعات حتى اليوم.

رحل الشيخ عبد الباسط، لكن صوته ما زال حيا، يحمل نور القرآن ويورث السكينة لكل من يستمع إليه، وسيظل رمزا لصوت يخرج من القلب فيصل إلى القلوب مهما طال الزمن.

اقرأ أيضاًأوقاف الشرقية تدشن مبادرة «صحح مفاهيمك» لمواجهة الفكر المتطرف

ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم

ذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب

مقالات مشابهة

  • هندوراس تنتخب رئيساً جديداً
  • شقيق الفنان محمود عبد العزيز يواصل سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة “الحوت”: (شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة… وكان رايق بطريقة غريبة)
  • «الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد
  • انطلاق مؤتمر تجليات الإسكندرية في الرواية دورة الأديب الراحل مصطفى نصر.. 3 ديسمبر
  • شقيق الفنان محمود عبد العزيز يحكي كواليس اللحظات الأخيرة من حياة “الحوت”.. آخر حفل تغنى فيه كان زواج لاعب المريخ وأصر على مجاملته والغناء له في عرسه
  • لقاء جديد يجمع ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي.. تفاصيل
  • وزير الأوقاف ينعى الخليفة العام للطريقة التيجانية بنيجيريا
  • مسلسلات رمضان 2026.. انطلاق تصوير «درش» بطولة مصطفى شعبان
  • الحقوا تاريخنا.. وائل عبد العزيز يستنكر تأخر المطافي لإخماد حريق ستوديو مصر
  • رحيل أول سبايدرمان تلفزيوني عن 81 عامًا