في ذكرى رحيل محمود عبد العزيز.. الإسكندرية تودع فنانا سكندريا جديدا.. أبرز المعلومات عن الراحل عثمان محمد على
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
في الذكرى السابعة على وفاة الفنان الراحل محمود عبد العزيز ابن الإسكندرية، فقدت الإسكندرية اليوم واحدا من أبرز نجوم الدراما المصرية وهو الفنان عثمان محمد على.
وتوفي اليوم الفنان عثمان محمد علي، والد الفنانة سلوى عثمان، عن عمر يناهز 88 عامًا، إثر تعرضه لسكتة قلبية، مخلفًا وراءه أعمال درامية كبيرة ومميزة بين جمهوره المصري والعربي، وفي السطور التالية سوف نقدم لكم أبرز المعلومات عن الراحل عثمان محمد علي:
ولد الفنان عثمان محمد علي في مدينة الإسكندرية، عام 1935م، عمل مع العديد من نجوم الدراما قديمًا ومنهم عبد الله وحمدي غيث، وأحمد عبد الحليم، وجلال الشرقاوي، وغيرهم.
عمل مستشارًا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، وبجانب عمله موظفًا في أحد البنوك، بدأ مشواره الفني في الخمسينات عندما كان عمره 19 عامًا، بدأ عام 1954 في مسلسل «حب وإلهام»، ثم توالت الأعمال الدرامية، وأبرزهم «للحب رأي آخر»، و«ومهاجر إلى الصعيد»، و«والفنان والوهم».
لتتوالى بعد ذلك الأدوار الثانوية، والذي أبدع فيها وكانت أدوار مميزة، حيث شارك في مسلسل «رأفت الهجان، وحارة المحروسة، ولن أعيش في جلباب أبي، والإمام الشافعي، جبل الحلال، أنا عشقت، والسيدة الأولى، أنا شهيرة.. أنا الخائن».
وقدم العديد من الأعمال السينمائية ومنها فيلم أشغال شاقة عام 1985، كما شارك في عدة أعمال، أبرزها: «امرأتان ورجل»، و«ثمن الغربة»، و«أمن دولة»، و«شجيع السيما" جانب تأليفه واحد من أبرز الكتب وهو "فن صناعة الكلام"، حيث يشرح فيها أهمية الكلمة وكيفية صياغتها وصناعة
قام بتقديم 250 عملا فنيا، وكانت آخر أعماله مسلسل حي السيدة زينب عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان الراحل محمود عبد العزيز حي السيدة زينب عثمان محمد علي مدينة الإسكندرية وفاة الفنان كلية الاعلام ذكرى رحيل السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.