المقداد: إن شعوب العالم التي أيدت حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة على أرضه، أو تلك التي استفاقت مؤخراً على وقع الجرائم الإسرائيلية لن تقبل من الولايات المتحدة والغرب الجماعي مزيداً من الكذب والتضليل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
2023-11-13samiسابق المقداد: لم تترك جماعة التشدق بحقوق الإنسان والعالم القائم على القواعد والقانون الدولي مناسبة إلا وعبروا فيها بلا خجل عن دعمهم لـ”إسرائيل” بكل السبل انظر ايضاًالمقداد: لم تترك جماعة التشدق بحقوق الإنسان والعالم القائم على القواعد والقانون الدولي مناسبة إلا وعبروا فيها بلا خجل عن دعمهم لـ”إسرائيل” بكل السبل
آخر الأخبار 2023-11-13وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد: لم يترك الكيان العنصري الصهيوني في جريمته المستمرة على غزة أي خط أحمر إلا وتجاوزه، أو اتفاقية دولية، أو قانوناً دولياً إنسانياً إلا وانتهكهما، أو جريمة حرب إلا وارتكبها 2023-11-13صباغ لوفد برلماني أرميني: ضرورة توسيع آفاق التعاون في كل المجالات 2023-11-13الأونروا: الوضع مأساوي في قطاع غزة المحاصر بسبب قرب نفاد الوقود 2023-11-13مجلس الشعب يحيل مشروع قانون قطع حسابات 2021 إلى لجنة الموازنة والحسابات لدراسته 2023-11-13جامعة حماة تمدد التقدم لمفاضلة دبلوم التأهيل التربوي بالتعليم المفتوح حتى الـ 21 الجاري 2023-11-13لجنة الصداقة السورية الأرمينية بمجلس الشعب تلتقي وفداً برلمانياً أرمينياً 2023-11-13استشهاد لبنانيين بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة عيناتا 2023-11-13المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: (إسرائيل) حولت ممر التهجير في قطاع غزة إلى مصيدة لقتل واعتقال الفلسطينيين 2023-11-13توزيع مساعدات مقدمة من روسيا الاتحادية في مدينة اللاذقية 2023-11-13القوات العراقية تقبض على أربعة إرهابيين جنوب شرق البلاد
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (20) الخاص بتعيين الموفدين لدرجة الدكتوراه بلا مسابقة 2023-11-02الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تسقط طائرات مسيرة للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب 2023-11-13 قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم 2023-11-09صور من سورية منوعات شركة كندية تطلق قمراً صناعياً لرصد انبعاثات الكربون من المنشآت الفردية 2023-11-12 نجاح أول عملية زرع لعين كاملة في الولايات المتحدة 2023-11-10فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة العدوان على غزة.
. حقد دفين وثأر للهزيمة… بقلم: جمال ظريفة 2023-11-13 كاتبة أسترالية: بايدن غير مهتم بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين 2023-11-13حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-1313 تشرين ثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني 2023-11-1212 تشرين الثاني1956- انضمام المغرب والسودان وتونس إلى الأمم المتحدة 2023-11-1111 تشرين الثاني 2010 – مجلس النواب العراقي ينتخب جلال طالباني رئيساً للعراق لفترة رئاسية ثانية 2023-11-10أحداث جرت في مثل هذا اليوم.. أهمها صدور قرار أممي ينص على مساواة الصهيونية بالعنصرية 2023-11-099 تشرين الثاني 2005-تفجيرات إرهابية تهز فنادق في العاصمة الأردنية عمّان 2023-11-088 تشرين الثاني 1793 – حكومة الثورة الفرنسية تفتح أبواب قصر اللوفر كمتحف للعموم
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الرباعية” .. سيناريو مُعاد
في الفترة ما بين 1992و 1995م شهد العالم كارثة إنسانية كبرى تمثلت في الحرب الأهلية التي اندلعت في البوسنة والهرسك وحدثت مجازر وجرائم فظيعة كانت وصمة عار علي جبين الإنسانية، استمرت هذة الحرب ثلاث سنوات إلى أن تدخلت أطراف دولية أمريكية و روسية وأوروبية لاقناع الأطراف المتحاربة للدخول في مفاوضات سلام عقدت في “دايتون” في الفترة ما بين 1 الي 25 نوفمبر 1995م ، وانتهت إلى توقيع إتفاق سلام، و تم التوقيع الرسمي في 14ديسمبر 1995م في باريس .
تم التوصل إلى اتفاق سلام أوقف الحرب وقدم مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب للمحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في بـ”يوغسلافيا السابقة”، لكنه اتفاق متناقض في كثير من النقاط مثلاُ، نص علي وحدة الدولة وعند التنفيذ قسمها الي قسمين ، وتعرض لانتقادات كثيرة فيما يخص حقوق الإنسان ، و رغم كل هذة الانتقادات لا زال العالم يتخذ (اتفاق دايتون) نموذجاً لحل النزاعات المسلحة والحروب الأهلية ويتم طرح نفس السيناريو كلما حدثت أحداث مماثلة أو قريبة الشبه.
وعليه يترقب السودانيون في 29 يوليو الجاري اجتماع الرباعية الدولية المقرر أن يعقد في واشنطن للعمل علي وضع خطوات لوقف الحرب في بلادنا بعد تعثر الكثير من المحاولات الإقليمية والدولية.
من الارهاصات الأولية للأحداث والمتابع لتفاعل الولايات المتحدة تجاة الحرب في السودان نستطيع ان نتصور أنها تريد عبر الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية و مصر والسعودية والامارات) تطبيق نفس النموذج علي السودان مع الاختلاف في كثير من النقاط ، لكن هل تستطيع الرباعية حل (الازمة) في السودان علي ذات النسق ؟؟ سؤال مشروع !! .
ثم ماهي مصالح تلك الدول (الأربعة) في السعي لإحلال السلام في السودان وإضافة (قطر و بريطانيا) فيما بعد لتصبح (السداسية)؟؟؟ سؤال أيضا مشروع !!! .
بعد توقف منبر جدة نهاية 2023م ، وفشل مساعي منظمة “الإيغاد” في يناير 2024م بالإضافة لفشل الكثير من المبادرات الإقليمية نتيجة لذلك ، ازداد قلق الولايات المتحدة الأمريكية تجاة الحرب وما يترتب عليها من (تغيير جيوسياسي) لذا سارعت ضمن فريق الرباعية لتجهيز خارطة تسوية (ملزمة) وتحت إشراف دولي قوي لضمان التنفيذ الفعلي بوقف العمليات العدائية ومرور المساعدات الإنسانية للمدنيين ، والدخول في مفاوضات سواء مباشرة او غير مباشرة ، وألا سيتم تطبيق عقوبات دولية لمن يمتنع عن تنفيذ التسوية (الرباعية) أو (السداسية) أياً كانت، وحتى يرضخ الشعب السوداني لهذة (التسوية) ويوافق علي بنودها سيتم تقديم حزمة من الإجراءات لإعادة التنمية و الإعمار وانعاش الاقتصاد الوطني ومنح الحكومة بعض المنح والتكفل بتقديم مساعدات وقروض لإعادة ما دمرته الحرب، كما حدث في اتفاق دايتون بالضبط.
هذة الدول لكل منها مصلحة (منفردة) لوقف الحرب في السودان منها من يخشى أن تسيطر روسيا علي (البحر الأحمر) عبر قاعدة بحرية ، ومنها من يطمع في ثروات البلاد وأولها الذهب، ومنها من يخشى توطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين أو إيران أو تركيا ، ومنها من يخاف علي أمنه القومي لذلك يسعي لإيقاف الحرب، لكن (أخبثهم) مَن تسعي لتأجيج واستمرار الحرب وتمول المليشيا لتحقيق اجندتها الصهيونية وتتظاهر أمام العالم بأنها (راعية للسلام) !!!
أي مفاوضات أو مبادرات تشارك فيها دويلة الشر لن تجد ترحيباً أو قبولاً من الشعب السوداني ، ولن يثق فيها الشعب السوداني ولو تعلقت بأستار الكعبة.
السيناريو القادم أتوقع أن تضع الرباعية وثيقة تتوافق عليها القوي الدولية مع (بعض) القوي السياسية السودانية (عديمة الضمير والجماهير) ، لكنها قطعاً لن تتوافق مع المصالح الوطنية للشعب السوداني ولن تضمد جراحه بل ستكون خيانة لدماء الشهداء وعار علي أمة انتصرت بإيمانها ووحدة أبنائها.
في كل الأحوال لا الرباعية ولا السداسية ولا العالم أجمع يستطيع أن يضع حلاً للحرب ، السودانيون فقط هم أصحاب الحل الوطني، إن لم يأتِ الحل من داخل السودان وبواسطة الشعب السوداني فلن يستقيم السلام ولن يكون هناك استقرار وأمن .
د. إيناس محمد أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب