لجريدة عمان:
2025-06-27@17:13:14 GMT

نحو صحافة المحافظات

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

نحو صحافة المحافظات

انطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية إبراز دور المحافظات في سلطنة عمان كجزء لا يتجزأ من التنمية المجتمعية الشاملة ودعما لمختلف البرامج والمشاريع التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين والمقيمين، يأتي إصدار جريدة عمان لمحلق يعنى بشكل خاص بهذا الدور المجتمعي للمحافظات لتجسيد وتوثيق الإنجازات والمشروعات، وطرح الرؤى والأفكار بل ورصد احتياجات السكان ومتطلباته وفق رؤية عمان (2040).

ومع إصدار أول عدد لملحق المحافظات، فقد خصصت جريدة عمان هذا الملحق للمساهمة الفاعلة من المراسلين والمستكتبين والمتعاونين بل وحتى العاملين في المحافظات أفرادا ومؤسسات في كتابة ونشر وتدوين ما يمس مصلحة المواطن والمقيم فيها بالكلمة والصورة، والوقوف على كافة التحديات والعقبات أو المشروعات التنموية التي تحظى باهتمام القارئ، وليكون هذا الملحق في متناول يديه لمناقشة كافة الظواهر التي يعتقد أنها تلبي احتياجاته المجتمعية والتطويرية.

ومما لا شك فيه أن سلطنة عمان شهدت العديد من التحولات في مختلف صنوف التنمية، ومن بينها التحولات الصحفية، وهذا ليس بالغريب على القارئ بحكم ما يتلمسه في الواقع من خلال السعي المتواصل والمستمر في تحقيق وتلبية كل ما يصبو ويطمح إليه، وإصدار ملحق المحافظات يأتي تلبية لتلك الطموحات، حيث يصدر الملحق بشكل نصف شهري ويتضمن العديد من المواد الصحفية المتنوعة بين التحقيقات والحوارات والاستطلاعات والتقارير لمعالم تنموية وسياحية وأثرية، والوقوف عند أبرز معالم التطوير والتحديث لأوجه التنمية.

كما خصص ملحق المحافظات مساحة للمراسلين والمستكتبين والمتعاونين لكتابة أعمدة ومقالات صحفية، ورصد آراء الكتاب بما يخدم قضاياهم المجتمعية والمعيشية والخدمية التي تهم الولايات وقاطنيها، إيمانا منا بأهمية ودور هذه المشاركات والمساهمات الصحفية، وتكوين قاعدة مستدامة للعمل التنموي المشترك من خلال تلك الآراء، وتعزيز مساهمة المواطنين في صنع ومناقشة النسيج الاجتماعي والاقتصادي للسلطنة، وكذلك تحفيز بقية الأفراد والمؤسسات على انتهاج المسؤولية المجتمعية والتنافس فيما بينهم ليكون الرابح الأول المجتمع والمواطن.

ويتضمن هذا العدد عددا من الموضوعات المتنوعة بين التعليم والمهني.. مسارات جديدة تقود دفة المستقبل، وحوار مع محافظ جنوب الباطنة حول تطوير منطقة المريصي بولاية بركاء، واستطلاع حول تطوير المنطقة المحيطة بقلعة بهلا، وتحويل البيوت القديمة إلى نزل تراثية، وتقرير عن المشغولات اليدوية والفنون التقليدية والتراثية التي تجسد أصالة الريف في منطقة شاهاب بولاية طاقة، إضافة إلى تقرير عن شاشات السينما.. تجوب المحافظات وأفلام قضايا المجتمع، وفي الصفحة الأخيرة يعرض الملحق تقريرا عن الدلالة في الأسواق الشعبية.. ولاية نزوى أنموذجا، فضلا عن بعض الأعمدة والمقالات الصحفية لعدد من الكتاب والمراسلين.

وفي كل عدد سيجد القارئ من خلال هذا الملحق ما يلبي تطلعاته، ونشر كل ما هو جديد في المحافظات.

د. خالد العدوي

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حينما يجفُّ الحبر.. كتاب يدعو لإعادة تنظيم الحياة وتحقيق التوازن

"العُمانية": تدعو الكاتبة العُمانية سناء بنت عبدالرحمن البلوشية في كتابها "حينما يجف الحبر" القارئ إلى إعادة تنظيم حياته وتصحيح نواياه في كل عمل ينويه، مؤكدة أن ذلك المسار "الذي سيأخذك إلى حيث وجهتك لتحقيق التميز والتوازن في مختلف جوانب حياتك".

ويشجع الكتاب، الذي صدر في جزأين، على أن يعيد المرءُ النظرَ في أحداث حياته وتعاملاته مع نفسه ومع من حوله على الصعيدين الشخصي والمهني. ويضم الكتاب نصوصًا تتوزع على 366 يومًا، وتدعو قُرّاءها بألّا يقرأوا الكتاب دفعة واحدة، بل أن تكون القراءة يومية كوِرْدٍ يتلقاه القارئ كل صباح، أو كشعلة من الأمل تفتح له بابًا جديدًا ليرى الحياة من منظور مختلف.

وتوضِّح الكاتبة في المقدمة أن اختيارها عنوان "حينما يجفّ الحبر" للكتاب انطلق من إيمانها بأن الحبر عندما يجفُّ على الورق "سيعطي رونقًا وجمالًا"، مخاطبة القارئ: "لا تخَف أن يضرك، بل سيترك أثرًا جميلًا ولن يُمحى ويزول، حتى وإن بدأت صفحات الكتاب بالتحلُّل شيئًا فشيئًا، ولكن يبقى أثر هذا الحبر، ولربما تاركًا رائحته في كثير من الأحيان، فيأخذك حنين إلى ذلك الزمان الذي طالما تمنَّيت الرجوع إليه".

وتتابع المؤلفة: "أُهديك قارئي العزيز مزيجًا وسلسلة من مواقف وتجارب علمية وعملية، ودروس حياتية شخصية مختلفة تعينك كشخص، أو في مواقف الحياة المختلفة، لذا سطّرتْها لك حروفي من خلال المواقف التي مررتُ بها ولأكثر من 17 سنة، ومن مدارس الحياة المختلفة، لخَّصتها لأجلك وعلى شكل يوميات تعينك في محطات حياتك المختلفة".

وتتطرق يوميات الكتاب إلى موضوعات ومجالات متنوعة، منها ما يخص مستقبل الإنسان، ومنها ما يخص أسرته. فمثلًا، في اليوم الخامس من صفر الموافق الرابع من فبراير، تتحدث الكاتبة عن منطقة الراحة والروتين اليومي للإنسان وكيف تمثل تلك المنطقة فخًا حقيقيًا للإنسان.

وعن قيمة التعاون ومساعدة الآخرين، تتحدث الكاتبة يوم السادس والعشرين من ديسمبر متسائلة: "ولا أنسى سؤالك يا عزيزي القارئ: لماذا أساعد الآخرين في وقتٍ أكون أنا فيه بحاجة إلى من يخدمني؟! لأنني ربما أكون قد لاحظت أيضًا في بعض محطات حياتي بعض العُقَد والمطبّات القاسية التي لا يمكن أن تُكسر أو تُفَك إلا باختبار عظيم".

وتضيف: "جميعنا قد تواجهنا تلك الحالة كثيرًا، فهنا يكمن إيمانك ثم يقينك بالفرج من وراء هذا الاختبار، والذي يأتي على هيئة ظروف، أو على هيئة مساعدة الآخرين، وربما على هيئة ابتلاءات يقاس مدى قبولك بها وسعيك لها بكل جدية، وحرصك على الإتيان بما هو مُرْضٍ لله -عز وجل- في المقام الأول، وأيضًا تقاس مدى طبيعة مشاعرك وقت السراء والضراء وفي وقت ضيقك وهمومك قبل فرجك، بل وأكثر من ذلك كأسلوب حياتك عامة، فما هي صور مجريات حياتك وكيف هي مشاعرك ونظرتك إليها وتدبيرك لها وفي كل موقف مختلف".

مقالات مشابهة

  • حينما يجفُّ الحبر.. كتاب يدعو لإعادة تنظيم الحياة وتحقيق التوازن
  • “بيت الثقافة” وغرفة نجران يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الثقافة والتنمية المجتمعية
  • 8.4 مليار ريال حجم القيمة المضافة للقطاع الخاص في سلطنة عمان خلال الربع الأول
  • ترشيد الإنفاق خيار حكومي لمواجهة الأزمات المتفاقمة في اليمن
  • صحافة التمكين وما بعدها
  • «هيئة مطار الشارقة» تفوز بجائزة التميز في المسؤولية المجتمعية لعام 2024
  • مبروكة تمنع التصريحات الصحفية إلا بتنسيق مسبق أو بتفويض رسمي منها
  • حسان: الملك وجه بزيادة مقاعد مكرمة أبناء المعلمين
  • جهنم الهلع.. قراءة قصص وقت قصير للهلع ليحيى سلام
  • جمعية الصحفيين العمانية: سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة