اللجنة الأولمبية الآسيوية تسمح بمشاركة روسيا وروسيا البيضاء في دورة الألعاب القارية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
سيتمكن الرياضيون من روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو، وهو ما سيتيح لهم الحصول على نقاط التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
ووافقت اللجنة الأولمبية الآسيوية اليوم السبت على مشاركة نحو 500 رياضي من البلدين كمحايدين.
لكن لن يُسمح لهم بالفوز بميداليات في البطولة المقامة ما بين 28 سبتمبر/أيلول والثامن من أكتوبر/تشرين الأول.
ويستطيع الرياضيون بلوغ أولمبياد باريس عند تحقيقهم النتائج اللازمة للتأهل.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال راندير سينغ القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية إن الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء "لن يكون لهم نصيب من الميداليات أو حصة آسيا من التأهل للأولمبياد".
وتم حظر الرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء من العديد من المنافسات الدولية منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022.
وتعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لضغوط شديدة من حكومات من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لاستبعاد الرياضيين من البلدين، وجاءت الأنباء اليوم السبت لتفتح الباب أمام انتقادات واسعة.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في يناير/كانون الثاني إنها منفتحة على مشاركة الرياضيين من البلدين كمحايدين واقترحت مشاركتهم في التصفيات الآسيوية بعد حظرهم من البطولات الإقليمية الأوروبية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية لـ"الناتو": ندرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
لندن- الوكالات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".