أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية: مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي لتهجير شعبنا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إنّ إسرائيل ليست معنية بأي صفقات أو تفاهمات توحي ببعض الهدوء والأمل فيما يحدث بقطاع غزة.
الاحتلال فشل في تهجير الفلسطينيين بسبب موقف مصر الصلبأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل بسبب موقف مصر الصلب وموقف الفلسطينيين الصامد والمصمم على البقاء في وطنه، في تهجير الناس حتى الآن كما كانوا يحلمون إلى جزيرة سيناء.
أوضح أن الاحتلال يحاول تنفيذ تطهير عرقي في شمال ووسط قطاع غزة، فهم غير معنيين بوقف إطلاق النار وغير مهتمين بمصالح المحتجزين لدى الجانب الفلسطيني، والدليل على ذلك أن الاحتلال لم يتوقف عن القصف الذي أودى بحياة أكثر من 60 إسرائيليًا حتى هذه اللحظة.
تطهير عرقي في غزةأكد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن كل ما يهم الاحتلال، هو تنفيذ ما أعلن عنه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم، عن نيتهم في تطهير عرقي كامل لقطاع غزة، ومحاولة إخراج سكان القطاع منه، مؤكدًا أنهم يريدون استمرار العمليات العسكرية والقصف والتدمير ويحاولون أن يهجروا الشعب الفلسطيني، عبر عمليات الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي ضد هذا الشعب.
أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، والناطقين العسكريين الإسرائيليين، أكدوا ذلك من قبل، وجميعهم تحدثوا عن تطهير عرقي كامل في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال تطهیر عرقی
إقرأ أيضاً:
سلطة المياه الفلسطينية تحذر من كارثة وشيكة في قطاع غزة
يمانيون../ أطلقت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم السبت، نداء عاجلا حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة الانهيار شبه الكامل لخدمات المياه والصرف الصحي بفعل الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 19 شهرا.
وقالت سلطة المياه، في بيان صدر عنها، إن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات المائية المقدمة، مؤكدة أن غزة أصبحت “منطقة تموت عطشا”.
وبينت أن التقييمات الفنية تشير إلى أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%.
ونظرا لذلك، انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه في قطاع غزة إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ.
كما حذرت من أن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض، في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.
وأكدت أن هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي.
وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، إلى جانب دعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي.
وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.