ضبط الأدوية المهربة يجيئ في وقت تعاني فيه مستشفيات السودان من شح وصعوبات في توفير العلاج بسبب الحرب، خاصة الأدوية التخصصية والمنقذة للحياة.

مدني: التغيير

أعلنت الإدارة العامة للصيدلة والسموم بولاية الجزيرة- وسط السودان، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بمدينة مدني، عن ضبط كميات كبيرة من أدوية تخصصية نادرة لمرضى السرطان مهربة وغير مسجلة بوزارة الصحة بقيمة تجاوزت 200 مليون جنيه.

وتجيئ ضبطية الأدوية المهربة في وقت تعاني فيه مستشفيات السودان من شح وصعوبات في توفير العلاج بسبب الحرب، خاصة الأدوية التخصصية والمنقذة للحياة.

وسبق أن حذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من كارثة إنسانية محتملة جراء انعدام الأدوية وسط العالقين في مناطق القتال بين الجيش والدعم السريع والمندلع منذ 15 ابريل الماضي.

وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، الثلاثاء، نوه مدير الإدارة العامة للصيدلة والسموم بولاية الجزيرة د. حبيب الله النور، بالتنسيق القائم بين إدارته والجهات الأمنية والجهاز القضائي.

وأكد اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها في قانون الصيدلة والسموم، وأشار إلى أن الأدوية المضبوطة ستخفف كثيراً من معاناة المرضى في البحث عن العلاج.

من جانبه أعلن قاضي محكمة الاستئناف بمدني، القاضي المقيم الصادق عثمان، تسهيل جميع الإجراءات من قبل المحكمة والتي تسهم في توفير الأدوية للمرضى، ونبه إلى وجود تنسيق كبير بين وزارة الصحة والمحكمة.

من جهته، أكد مدير عام وزارة الصحة بالولاية د. أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي، مضي وزارته في محاربة ظاهرة الأدوية المهربة والحد منها.

وقال إن الأدوية التي تم ضبطها ستُسلم لمركز الجزيرة لتشخيص وعلاج الأورام بمدني بعد مراجعتها والتعرف على مدى صلاحيتها من ذوي الاختصاص وتوزيعها للمرضى مجاناً.

وكانت تقارير تتحدثت عن مخاوف من تزايد أعداد الموتى في أوساط المصابين بالأمراض المزمنة في السودان نتيجة شح الأدوية خاصة المنقذة للحياة وعدم القدرة على الوصول إليها في كثير من الأحيان نتيجة استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع للشهر السابع.

الوسومالجيش الدعم السريع السرطان السودان حرب 15 ابريل مجلس الأدوية والسموم مركز الجزيرة لتشخيص وعلاج الأورام ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السرطان السودان حرب 15 ابريل مجلس الأدوية والسموم ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نساء الجزيرة.. ضحاياب ين نيران الحرب ووصمة المجتمع السوداني

منتدى الإعلام السوداني

مدني، 1 ديسمبر 2025، (شبكة إعلاميات)- خلال المواجهات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، واجهت النساء أنماطاً متعددة من العنف، وكانت أجسادهنّ ساحات معارك لمن يحملون السلاح ويقتلون بالرصاص، وأيضا لمن يحملون القيود الاجتماعية والوصمة ليقتلوا النساء برصاص المجتمع.. تموت النساء في الطرقات برصاص العدو ويمُتن في البيوت برصاص الأهل وأحباء القلوب، لأن المرأة لا قيمة لها بلا شرف..

شرف الحرب دفعته النساء في مراحل متعددة، خلال هذه المساحة تقف (مدنية نيوز) على إفادات الناجيات من (حرب الجزيرة)وهن يسردن بعض أنماط العنف الذي تعرضن له خلال فترة النزوح وكيف دفعن الفاتورة، ماذا فعل المجتمع لحمايتهنّ وكيف عاد لمحاسبتهنّ على جرم لم يرتكبنه؟

تجويع نساء

عندما خرجت (ع) من قريتها بعد أن اشتد عليها الجوع، هي وأطفالها، لتبحث لهم عن لقمة عيش حتى لا يموتواأمام عينها، لم تجد عملا، لأن سوق العمل تسيطرعليه قوات الدعم السريع ويضع شروطا صعبة للعمل، أولها المظهر، العرق وممارسة الأعمال الجنسية. خرجت (ع) لا تطمح في شيء وانحصرت توقعاتها فقط في أن تعمل.لم تتوقع أن يتم استخدامها في سرقة المؤسسات، إذ كان أفراد قوات الدعم السريع يقومون بفتح المحلات والمصانع للنساء ويجبروهن على النهب، إذ يقومون بفتح مصانع الزيت والطحنية للنساء البيض ذوات القوام الممتلئ، ويفتحون متاجر الملابس والأواني بعد نهب الأشياء القيّمة للنساء اللاتي يرون أنهنّ غير جميلات بحسب اللون والعرق.

لم تتوقع (ع) أن يجبروها على نهب متجر أواني تعرف صاحبه جيدا، لكنه الجوع، فبعد أن أكملت مهمتها أعطوها جوال أرز وأجبروها أن تعود لقريتها سيراً على الأقدام (فهي بمقاييسهم لم تكن جميلة حتى تفوز بأحدهم ليقّلها للمنزل)، فبعد أن سارت لمدة ساعتين وهي جائعة اضطرت الى أن ترمي جوال الأرز حتى تتمكن من جر قدميها لتعود إلى المنزل.

حبس إجباري وأجساد بلا حماية

في الجزيرة تعرضت معظم النساء ممن لم يضطررن للعمل للحبس الإجباري خلال فترة الحرب، فلم يكن بمقدور أي أمرأة التجول حتى في قريتها الصغيرة خوفاً من الانتهاكات الجنسية، فقد ظلت القوات تصرح بشكل يومي بأن مهمتهنّ الأساسية، كما الحرب، هي انتهاك أجساد النساء، وفي مناطق محافظة يعتبر فيها ذكر اسم المرأة فقط هو جريمة كبرى ناهيك عن التهديد باغتصابها وانتهاك جسدها، كل هذا اضطر النساء للمكوث داخل المنازل، لا يخرجن منها إلا للطبيب وفي حالات الطوارئ الخطرة، فعندما خرجت (ج) على عربة كارو بعد اشتد ألم الولادة على بنتها، كان الجميع يضطرون لقطع مسافات طويلة وسط الأشجار والمياه متفادين الطرق الرسمية خوفا من نقاط التفتيش التي يديرها أفراد قوات الدعم السريع. تحملت ابنتها وهي تتألم السير على حافة قنوات المياه والمزارع إلا أنه ولسوء الحظ عثروا عليهنّ في طريق الهروب هذا، احتجزوا الرجال وقاموا بتفتيش بنتها حتى في مناطقها الحساسة، وقالوا لها إنهم سيأخذون المولود فور ولادته. وفي عز انشغال زوجها وخالها بها تم خطف والدتها عبر عربة (تاتشر) لتجد نفسها في الخرطوم، ولم تعد إلا هربا بعد يومينقضتهما مختبئة داخل جوال  في إحدى أحياء الخرطوم لتعثر عليها قوى عسكرية أخرى وتعيدها لكونها امرأة كبيرة غير مرجو منها.

من البيوت إلى الفيافي: رحلة البحث عن الأمان المستحيل

من أنماط العنف التي تعرضت لها النساء أيضا الخطف، فقد كان يتم اختطاف النساء من الأسواق، المنازل أو خلال رحلة النزوح. فعندما يعرف أبناء القرى الذين يحرسونها في الأطراف بقرب دخول قوات الدعم السريع للنهبوالسرقة، يقوم الرجال بجمع كل النساء في منزل كبير بعيد ويغلقون عليهنّ الأبواب يتركون البيوت فارغة ويتحملون هم الجلد بالسياط وربما القتل لأنهم أخفوا النساء، أيضا تتضطر النساء والأطفال للعيش في الخلاء، خلف قنوات الري والمزارع مع الأفاعي والعقارب والحشرات لأيام طويلة هربا من البطش والعنف. أحيانا يقضين الليل كله في المزارع ويعدن للمنازل في الصباح، إلا أنه وخلال الفترة الأخيرة أصبح العراء هو المأوى والمنازل هي الجحيم.

كل هذا لتجنب الخطف والاغتصاب ولم تسلم النساء من ذلك، إذ كانوا يتصيدون حفلات الأعراس لخطف العروسات والبنات الجميلات كشكل من أشكال الانتقام العرقي؛ لم يتوقفون على ذلك، بل ظلوا ييتبعون البنات لبيوتهنّ وتهديد الأهل بتسليمهنّ البنات، وبهذا السبب مات كثير من الرجال ليفدون بناتهم خوفا من وصمة العار.

قروح الحرب وقلوب تنزف صمتاً

خلال رحلة النزوح لاقت النساء أشكال من العنف والإهانة التي لا يتصورها العقل من البيوت وإلى مراكز الإيواء، رحلات مريرة سلكتها النساء مشياً على الأقدام أكثر من أسبوعين بعد أن جردهنّ المسلحين حتى من أحذيتهنّ، وصلن مراكز إيواء غير مهيأة لاستقبال نساء، أقل أذى لاقينه تقرحات عميقة في الأقدام وقروح غائرة في القلوب. خلال الفترة التي قضينها في الشوارع تعرضن للجوع، المبيت تحت أشعة الشمس، الاغتصاب امام أبنائهنّ أزواجهن وإخوانهنّ كأحد أنماط العنف الشائعة التي يمارسها أفراد الدعم السريع لإذلال النساء خلال الحرب، إذ تحكي (غ) أنها كانت حريصة على اصطحاب أطفالها وزوجة أخيها الحامل ووالدتها الكبيرة في السن، وتروي: بعد أن قطعنا ثلاثة أيام بلياليها سيراً على الأقدام، داهمت آلام المخاض زوجة أخي ونحن مختبئات خلف حقول الذرة في وقت كانت تهطل فيه الأمطار بكثافة. كان مصيرها الموت هي ومولودها الذي لم ير النور، اضطرت (غ) لدفنها في الخلاء بمساعدة والدتها وأطفالها، وواصلوا السير تاركين جزء من روحهم هناك، بعد مسافة ثلاثة أيام مشياً فقدت والدتها، لتضطر لدفنها هي وأطفالها ولا حلول أمامهم غير مواصلة السير.

أنماط حماية

لطبيعة المجتمع المحافظ، ومثل كثير من الولايات، لم يقف المجتمع مكتوفاً تجاه هذه الانتهاكات ولم يتردد يوما في ابتكار طرق لحماية النساء خلال فترات سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة؛ فقد كان الرجال يقومون بجمع النساء في منازل مهجورة خلال فترات المداهمات ويقومون بردم أبواب المنازل بالأشواك لتمويه المسلحين بأن القرية خالية من النساء؛ أيضا دفع الأهالي أموالا طائلة للمسلحين حتى يتمكنوا من حماية النساء والأطفال من مخاطر الاختطاف، الاغتصاب والزواج القسري. في معظم القرى ابتكر الناس التصفير(الصُفّارة) لتنبيه النساء بدخول المسلحين للقرى حتى يتمكن من الاختباء تحت الأسِرة، في المخازن، وسط جولات المحاصيل، في المراحيض وخلف الأشجار والنيل. من أبرز أشكال الحماية المحلية للنساء كانت تجميع الفتيات، الأطفال والنساء في قرى آمنة وبيوت القيادات الأهلية والشيوخ التي كانت، نوعا ما، لديها قدسية لدى الدعم السريع إلا أنه مؤخراً اكتشفوا ذلك ولم تسلم النساء الموجودات داخل الخلاوى وحتى دور العبادة من الانتهاكات الوحشية.

الموت مقابل الشرف

بالرغم من أشكال الحماية التي قدمها المجتمع للنساء بولاية الجزيرة إلا أن هذا كان خوفا من وصمة العار، إذ كان الرجال يموتون حتى لا تتعرض بناتهنّ أو زوجاتهنّ لأي نوع من أنواع الانتهاك الجنسي وتعرضوا في سبيل ذلك للقتل، السحل، وأُصيب كثير منهم باضطرابات عقلية معقدة بسبب الخوف من أن يغُتصب شرف بيته، وخوفا من الوصمة حُرِمت النساء من كل التدخلات المتعلقة بالحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومعظم التدخلات المتعلقة بخدمات الصحة النفسية، الجنسية والانجابية، ففي مراكز تقديم الخدمات في معسكرات اللجوء كان الرجال يأتون مع النساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف حتى يراقبوننهنّ وليتأكدوا أنهنّ لم يأتين لحكي تجارب العنف التي حدثت لهنّ، وليضمنوا أنهنّ لم يتحدثن عن (شرف الأسرة والقبيلة)، وأيضا خلال خدمات عيادات الصحة الانجابية المتجولة أو خلال الزيارات للنساء داخل الخيام يحرص الرجال، سواء كانوا أبناء، أزواج أو إخوان، على مراقبة مقدمي الخدمات حتى لا تتحدث نسائهنّ عن قضايا العنف.

محاكمات متطرفة

بسبب الوصمة لم تتلقمعظم النساء خدمات ترد لهنّ كرامتهنّ، وتفاقم الوضع أكثر مع النساء الحوامل نتيجة تعرضهنّ للاغتصاب، فكثير منهن قامت الأسر بطردهن من المنازل خوفا من (الفضيحة) وخرجن من منازلهن بلا دليل ولا رؤى ليبدأن سلسلة أخرى من الانتهاكات بصحبة أطفال يذكروهنّ دوماً بما وقع عليهنّ من جرائم. كما تتعرض معظم النساء المعنفات من الدعم السريع لموجة مؤلمة من الكراهية والعنف داخل المنازل بعد العودة من مناطق النزوح وكأنه مكتوب عليهنّ دفع فاتورة العنف في أوقات السلم والحرب وكأنهن من ساهمن في هذه الجرائم.

كان شرف النساء ساحة معركة أخرى خلال فترة الحرب،وقودها نساء معنفات من قبل الدعم السريع، ويدفعن القيمة الكبرى حين الوصول لأماكن إيواء لا تحمييهن، ويدفعن القيمة شرفا داخل البيوت التي نزحوا إليها، إذ يعتبر المجتمع أن النساء النازحات يساهمن في تفكك المجتمعات المحلية في الولايات الآمنة، وأنهنّ يجلب العادات الدخلية وينشرن جرائم الجنس؛ كل هذه الاتهامات لا لشيء سوى لأنهن اخترن العمل في مهن يصنفها المجتمع أنها مهن وضيعة.

الخاتمة:رحلة الألم الطويلة للنساء بالجزيرة

في نهاية هذا الطريق المليء بالدموع والظلال الثقيلة، يظلّ صوت النساء في الجزيرة شاهداً على حربٍ لم تكتفِ بسرقة البيوت والحقول، بل سلبت أرواحهنّ وكرامتهنّ وصمتَهُنّ أيضاً،ومع ذلك، ورغم الجوع، والخوف، ودفن الأحبة في الطرقات، والهرب وسط  المزارع، بقيت النساء في هذه الأرض واقفات يشققن العتمة بخطوات مثقلة، لكنها ثابتة.لقد دفعت النساء بالجزيرة  فاتورة حربٍ لم يخترنها، وأنفقن من أرواحهن أكثر مما يملك البشر من قوة، وفي اللحظة التي كان يُفترض أن تُحتضن جراحهنّ، وجدن أنفسهنّ محاصرات بالوصمة وأحكام المجتمع، محاكمات بلا جريمة، وتأنيب بدل المواساة. ومع ذلك، ظلّت كل نجاة، وكل صرخة مكتومة، وكل خطوة هروب، وكل طفل حُمِل على الظهر، إعلاناً شجاعاً بأن الحياة تستحق المقاومة.

إن ما تعرّضت له نساء الجزيرة ليس مجرد أحداث عابرة في زمن حرب، بل هو جرح عميق في الضمير الإنساني، لا يلتئم بالصمت، ولا يشفى بالإنكار. فهؤلاء النسوة لم يكنّ أجساداً لانتهاك، ولا أسراراً للخوف، ولا عاراً يُدفن؛ كنّ وما زلنَ قلوباً نابضة بالكرامة، تستحق الحماية والعدالة والاعتراف الكامل بما حدث لهنّ.

ولأجل كل امرأة دفنت والدتها في الطريق، وكل أم حملت أطفالها فوق جراحها، وكل ناجية خُطفت أو وُصمت أو حُرمت من صوتها؛ يبقى واجب المجتمع والدولة والمنظمات حقوقياً وأخلاقياً وإنسانياً أن يفتحوا أبواب العدالة، وأن يرفعوا الوصمة، وأن يقفوا إلى جانبهنّ، ليس باعتبارهنّ ضحايا فقط، بل باعتبارهنّ ناجيات قادرات على إعادة كتابة مصيرهنّ حين تتوفر لهنّ الحماية والكرامة.

فالحرب قد تأخذ الكثير، لكنها لم تستطع أن تُطفئ نور النساء… نوراً يظلّ يلمع في عيونهنّ رغم كل هذا الألم، كأنهنّ يعلنّ للعالم أنّه لا قيمة لأي سلام لا يضع جراحهنّ في مقدمة الطريق إلى العدالة.

ينشر منتدى الإعلام السوداني والأعضاء فيه هذه المادة من إعداد (شبكة إعلاميات) لتعكس بعض تبعات الحرب التي يعشنها النساء بشكل خاص في ولاية الجزيرة، حيث كانت المنطقة مسرحا من مسارح الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. تستطلع المادة مآسي نساء تعرضن لصنوف من الانتهاكات وقعت عليهن من جنود الدعم السريع، وأخريات واجهن التعنيف والوصمة الاجتماعية لكونهن كن ضحايا للحرب في أشد عنفوانها وخرقها للمبادئ.

الوسومالاغتصاب التجويع الجيش الحرب الخطف الدعم السريع السودان شبكة إعلاميات مدنية نيوز منتدى الإعلام السوداني ود مدني

مقالات مشابهة

  • نساء الجزيرة.. ضحاياب ين نيران الحرب ووصمة المجتمع السوداني
  • مصر: الداخلية تعلن ضبط مخدرات بقيمة 113 مليون جنيه وإحباط عملية تهريب بـدرون
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • رمطان لعمامرة: الفرصة ما زالت متاحة لعقد حوار سوداني – سوداني يحقن الدماء
  • بضاعة بقيمة 113 مليون جنيه .. سقوط عصابة تتاجر في المخدرات بالإسكندرية
  • وزيرة التضامن: توفير جميع خدمات العلاج لمرضى الإدمان مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية
  • توفير أدوية لـ 24 مريض فشل كلوى في بني سويف
  • توصيل الأدوية إلى المنازل مقابل 55 جنيهًا.. خطوة جديدة لتسهيل خدمة المرضى بدمياط
  • أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 11 مليون جنيه