في يومه العالمي.. كيف تعزز المملكة مفاهيم التسامح بين الأمم والحضارات؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يصادف اليوم الدولي للتسامح؛ 16 نوفمبر من كل عام؛ لتعزيز مفاهيم التسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والحضارات.
ويأتي ترسيخاً للسلم الأهلي والعالمي ودعماً لروح التشارك بين الثقافات المختلفة، وتعزيز المحتوى الثقافي وإبرازه، وترسيخ الدور المنوط بالمنظمات الدولية والثقافية لنشر ثقافة التسامح عبر العالم.
أخبار متعلقة ورش عمل ومسابقات ثقافية في احتفالات تعليم الشرقية بيوم التسامحبفعاليات خاصة.. "تعليم الشرقية" تحتفل بتعزيز قيم التسامح ونشر التنوع الثقافيفعاليات وأنشطة متنوعة.. "تعليم الشرقية" تحتفي باليوم الدولي للتسامحجهود السعودية في تعزيز قيم التسامح
وتشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء به؛ على تسليط الضوء عبر الأنشطة والندوات والفعاليات؛ على مفهوم التسامح وسياقاته الحضارية والهدف من التسامح، وكيفية مواجهة التعصّب.
أيضا تعمل المملكة على تعزيز مكانة التسامح ومظاهره في الدين الإسلامي، وإشاعة أهمية التسامح في تعزيز التعايش وتحقيق التنمية والتطور. ويمثل التسامح قيمة إنسانية تميز المجتمعات المتقدمة وإيجاد المقاربات الثقافية والحضارية؛ التي تدعم أوجه التنمية في المجتمعات.
عبر التركيز على الأفكار الهامة التي تعكس قيم #التسامح .. تعزيز قيم التسامح والاعتدال في مدارس #القطيف #اليوم #اليوم_الدولي_للتسامح @MOE_EPR_09https://t.co/vwzgRJREe3— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023
وفي إطار جهود المملكة لتعزيز مفاهيم التسامح بين الأمم والحضارات، يعمل مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري على ترسيخ قيم التسامح ونشرها بين أفراد المجتمع بكافة فئاته بما يحقق المصلحة العامة.
كما تبذل جهودا كبيرة في المحافظة على الوحدة الوطنية، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في أوساط المجتمع بكل فئاته والتواصل الحضاري مع كافة الحضارات، مما يعزز التعايش واحترام التنوع الاجتماعي والثقافي، لتقوية النسيج المجتمعي.
صياغة الخطاب الإسلامي الصحيحوكان أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن المملكة تدرك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أهمية الدعوة إلى التعايش السلمي، وتميزت بكونها أرضًا للتسامح والتعايش بين أفراد مجتمعها ومكوناتها الاجتماعية.
وأكد أن المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- تسعى دائمًا إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش التي دعا إليها الإسلام، ولها دور ريادي في تأسيس مفهوم الحوار على المستوى العالمي، التي تهدف منه إلى الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال من خلال الحوار البناء.
وأضاف: يأتي هذا إيمانًا منها بأن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع وقفة جادة للتمعن في تجربة الماضي في الحوار والتعايش، واستشرافًا بها لآفاق المستقبل لكي ترسم ملامحه من أجل وضع أسس للحوار مع الآخرين؛ لتعميق التفاهم بين الشعوب، وتعزيز التعاون والتعايش العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام اليوم الدولي للتسامح تسامح قیم التسامح عبد العزیز تعزیز قیم
إقرأ أيضاً:
رئيس “نزاهة”: المملكة تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
شاركت المملكة بوفد يرأسه معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، في الدورة السادسة عشرة للاجتماعات المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقدة خلال الفترة 21 – 25 من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 16 – 20 يونيو 2025م، في مقر الأمم المتحدة بفيينا.
وألقى معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كلمة المملكة، معربًا عن شكره وتقديره لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والقائمين على إدارة الاجتماع لهذه الدورة، وعلى ما يقدمونه من تجارب ومبادرات في سبيل تعزيز التدابير الوقائية لمكافحة الفساد.
وأكد معاليه بأن المملكة العربية السعودية وانطلاقًا من رؤيتها 2030 وتوجيهات القيادة السياسية، تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، تُجسّده هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، كجهاز مستقل يتمتع بصلاحيات واسعة لمباشرة اختصاصاتها وأداء مهامها وترسيخ دورها بكل حياد.
وذكر الكهموس بأن المملكة تواصل جهودها في تعزيز التدابير الوقائية وتطوير المنظومة التشريعية، من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والمبادرات التي تهدف إلى منع تفشي الفساد وتداعياته.
وأشار معاليه إلى حرص المملكة على دعم مبادرات النزاهة على الصعيد الدولي، وتوحيد الجهود نحو بناء منهجيات فعالة تدعم تنفيذ الالتزامات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير تبوك يستقبل مدير التعليم ويطّلع على سير الاختبارات بالمنطقة
ودعا معاليه الدول الأطراف إلى أهمية حضور المؤتمر العالمي الثاني لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد، المقرر عقده خلال الفترة من 2 وحتى 4 ديسمبر 2025م بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدد الكهموس في ختام كلمته بتأكيد المملكة على أن تعزيز التدابير الوقائية يستلزم توطيد أواصر التعاون الدولي، وتكثيف تبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأطراف بما يُسهم في رفع كفاءة الأجهزة الوطنية وترسيخ مبادئ الشفافية ودعم الجهود الرامية إلى التنفيذ الكامل والفعال.
وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاجتماع حرصًا منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالًا لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع رؤية المملكة “2030” التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسة.