قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لـ "الحرة"، الجمعة، أن القوات الأميركية وقوات التحالف تعرضت لـ 61 هجوما على الأقل خلال شهر، مؤكدا إصابة جندي أميركي في سوريا. 

وأشار المسؤول إلى أن القوات الأميركية وقوات التحالف تعرضت لـ 61 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ، منذ 17 أكتوبر، مضيفا أن 29 منها كانت في العراق، و32 في سوريا.

 

ونوه المسؤول إلى أن معظم هذه الهجمات تم إحباطها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها .

وأكد المسؤول تعرض جندي أميركي لإصابة طفيفة في الهجوم على قاعدة تل بيدر في سوريا، كما ألحق الهجوم أضرارا بالبنية التحتية، فيما لم تسفر الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية و قاعدة باشور (الحرير) في العراق عن وقوع إصابات أو أضرار .

وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤولان أميركيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لرويترز إن جنديا أميركيا أصيب بجروح طفيفة، الجمعة، في أحدث موجة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق.

وأنحت الولايات المتحدة باللوم على إيران والفصائل المسلحة التي تدعمها في أكثر من 60 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ منتصف أكتوبر، مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي بدأت في السابع من أكتوبر.

وأصيب ما لا يقل عن 60 جنديا بإصابات طفيفة، معظمها إصابات دماغية، منذ 17 أكتوبر. ويقول المسؤولون إن جميع الأميركيين الذين أصيبوا عادوا إلى الخدمة.

وذكر مسؤولان أميركيان ومسؤولون في إقليم كردستان العراق لرويترز أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت خلال يوم الجمعة وحده للهجوم ثلاث مرات.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هجوما بطائرة مسيرة في تل بيدر بسوريا أدى إلى إصابة جندي، لكنه سرعان ما عاد إلى الخدمة.

وأضاف للوكالة أن طائرات مسيرة هاجمت أيضا القوات في موقعين بالعراق يستضيفان قوات أميركية، وهما قاعدة الحرير الجوية وقاعدة عين الأسد، لكنها لم تتسبب في أي أضرار أو إصابات.

وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق في بيان وقوع الهجوم بمسيرة على الحرير.

ووقع 32 هجوما على القوات الأميركية منذ السابع من أكتوبر في سوريا، والباقي في العراق.

ورد "البنتاغون" حتى الآن بتنفيذ ثلاث مجموعات من الضربات مستهدفة المنشآت التي تستخدمها إيران والقوات التي تدعمها، لكن الضربات الانتقامية حتى الآن اقتصرت على سوريا ولم تحدث في العراق.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على القوات الأمیرکیة هجوما على فی العراق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت

أفادت مصادر محلية يمنية باندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع وبين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أثناء محاولة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التقدم باتجاه منطقة الغُرف ذات الموقع الإستراتيجي في محافظة حضرموت.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون محليون اقتحام عناصر من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء مبنى القصر الجمهوري في مدينة سيئون جنوبي اليمن عقب اشتباكات مسلحة مع قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وأضافت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تمركزت في منطقة جثمة بهضبة سيئون، قبل أن تقصف مقر المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع وسط المدينة.

وذكرت المصادر ذاتها أن قوات المجلس الانتقالي حاولت التقدم من جهة دوعن ووادي العين، لكن قوات الجيش تصدت لها.

وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أطلقت عملية قالت إنها معركة تحرير وادي وصحراء حضرموت، وقالت المصادر إن هذه القوات تمكنت من دخول مدينة سيئون مركز مديريات وادي حضرموت وسيطرت على المطار.

وبحسب مصادر صحفية محلية، يشهد وادي حضرموت منذ صباح اليوم عمليات عسكرية واسعة تتخللها نيران مدفعية مكثفة.

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش
  • مكافأة 10 ملايين دولار.. من هي حسناء إيران التي تبحث عنها أمريكا (فيديو)
  • من بينها العراق .. سوريا تعتمد على عدة دول في مواجهة تحديات صناعة الأسمنت
  • تحذير أمريكي: هجوم إسرائيلي على لبنان قد يشعل العراق وسوريا والأردن!
  • اشتباكات بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت
  • تحذير أمريكي: هجوم إسرائيلي على لبنان قد يشعل العراق وسوريا والأردن
  • القوات المسلحة: الهدنة التي أعلنها المتمرد الكاذب حميدتي ليست سوى مناورة سياسية وإعلامية مضللة
  • عاجل | نتنياهو: مصرون على أن يكون جنوب غرب سوريا خاليا من السلاح وسنبقى في المناطق التي نسيطر عليها
  • زيلينسكي: روسيا شنت حملات تضليل قبل المباحثات التي ستجريها مع وفد أمريكي
  • ترامب يشيد بجهود الشرع في سوريا