تعليم الوادي الجديد: تعزيز دور المدرسة في الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن المهندس سيد عبد العزيز، وكيل التعليم بالوادي الجديد، عن الإعداد لتنفيذ حقيبة تدريبية لمديرى وطلاب المدارس حول تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي" بالتعاون بين إدارة التدريب بالمديرية والأكاديمية المهنية للمعلمين.
وأكد وكيل التعليم بالوادي الجديد أن البرنامج يستهدف مديري المدارس لجميع المراحل معلم واحد وأخصائي واحد من كل مدرسة ورئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية لمدة 3 أيام، اعتبارا من الأحد 19 حتى الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 ، لافتا أنه جرى تجهيز القاعات التدريبية لتنفيذ البرنامج، وإخطار الفئة المستهدفة بموعد ومكان تنفيذ البرنامج.
ويحاضر التدريب مجموعة من المدربين المعتمدين ذوى الخبرات من الأكاديمية المهنية للمعلمين وذلك ضمن خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تلبية متطلبات التنمية المستدامة ، ومواجهة التحديات التي يفرضها التحول الرقمي ، وبناء الإنسان المصري المتوازن الذي يتمتع بالوعي المجتمعي وقيم المواطنة ليسهم في بناء وطنه وتنمية مجتمعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الطلاب إدارة التعليم التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني المواطنة المستدامة المستهدف
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الإعلام الدعوي مفتاح بناء الوعي وتحصين المجتمع
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن متطلبات العصر الراهن تفرض على المؤسسات والأفراد — خاصة في المجال الدعوي — أن يحققوا توازنًا بين أصالة الدعوة وحكمتها، وحداثة الإعلام وسرعته وأثره.
فالإعلام المعاصر، بحسب كلامه، "يمتلك مفتاح الوصول إلى الناس" — وهو ما يستوجب أن يتميز الإعلام الدعوي بـ"الرشد" — أن يستفيد من التقنيات الرقمية الحديثة، دون أن ينفصل عن القيم الإسلامية الراسخة التي تمثل ثوابت الأمة.
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأزهر، تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، وقد أشار الضويني إلى أن ربط الإعلام الدعوي بصياغة فكر مستنير هو بمثابة رافد أساسي لهوية الأمة، وبُعد حضاري في سياق رسم مستقبل أصيل ومتوازن. تنظيم هذا المؤتمر، بحسبه، يُبيّن كيف يمكن للإعلام أن يتحول من مجرد منصة إعلامية إلى أداة فعّالة في بناء الإنسان والمجتمع.
حرب رأي واجتماع فكريقال الضويني إن الإعلام الدعوي حين ينطلق من فهم عميق لمقاصد الوحي ووعي بالواقع المجتمعي — فهو ليس ترفًا أو خيارًا بل ضرورة. الإنسان في عصرنا الحالي يشبه "ريشة في مهب الرياح" بين تيارات فكريّة وجماعات تحاول أن تستهدف هويته وفكره وتاريخه. الإعلام الدعوي هو الساتر الواقي — بصياغة خطاب رشيد، دفاع عن الهوية، وبيان لمعالم الدين وسط تحديات الفكر المتذبذب.
وأضاف أن الإعلام الدعوي اليوم ينبغي أن يحتفل بكونه خط الدفاع الأول ضد محاولات التشويه والتضليل، وأن يقدّم خطابًا رشيدًا يُعين الشباب على فهم دينهم وهويتهم، وعلى توجيه قدراتهم لخدمة الدين والوطن، ضمن إطار من القيم الأخلاقية والوسطية.
تأهيل دعاة والإعلاميينشدد وكيل الأزهر على دور الأزهر الشريف في إعداد دعاة ومعلمين وإعلاميين قادرين على صياغة خطاب ديني إعلامي رصين، يحمل روح الرسالة ويوازن بين الثوابت والانفتاح على العالم. هذا التأهيل ليس ترفًا، بل واجب في وقت يُحيك فيه أعداء الأمة مخططات لاستهداف شبابها عبر إعلام موجه.
عبر هذا التأهيل — كما أكد — يمكن صناعة إنسان متوازن، مواطن صالح، قادر على التمييز بين الحق والباطل، ويمتلك القدرة على رفض التطرف، والتحلي بصفات الحكمة والرحمة والإصلاح.
الإعلام الدعوي منبر للشبابمن أهم الرسائل التي أطلقها الضويني اليوم: ضرورة أن يصبح الإعلام الدعوي “جسراً لتمكين الشباب، وساحة لتنمية مواهبهم، ومنبراً لتحقيق دورهم القيادي في خدمة الدين والوطن”. الإعلام — في رؤيته — ليس فقط وسيلة نقل خبر أو معلومة، بل هو منصة لإبراز الشباب المؤهل، ومنحهم الفرصة ليكونوا قادة الغد، حاملين لرسالة تنير حياة الأمة وتساهم في تقدمها ورقيها.
ختم وكيل الأزهر حديثه بأن بناء الإنسان عملية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المؤسسات التربوية والتثقيفية، وأن الإعلام الدعوي — بما يملكه من فرص وإمكانات — قادر أن يكون عنصرًا فعّالًا في هذه المهمة الثقيلة، فبفضله يصان الإنسان ويرشَّد، ويُبنى مجتمع واعٍ صلب الهوية ومستقبل واعد.