ريال مدريد يفقد فينيسيوس 10 أسابيع بسبب الإصابة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم السبت غياب مهاجمه فينيسيوس جونيور عن الملاعب للإصابة في عضلات الفخذ الخلفية والأوتار، في ضربة أخرى للنادي المبتلى بالإصابات طويلة المدى هذا الموسم.
وأجبرت إصابة في الفخذ فينيسيوس على الخروج من الملعب خلال خسارة البرازيل 2-1 أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم يوم الخميس الماضي وعاد اللاعب البالغ عمره 23 عاما لناديه للخضوع للمزيد من الفحوصات.
وقال ريال مدريد في بيان "تم تشخيص حالته بتمزق في عضلي وفي وتر ساقه اليسرى. سيخضع للتقييم مجددا".
وكتب فينيسيوس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر "سأعود أقوى".
وذكرت تقارير إعلامية أن المهاجم البرازيلي سيغيب نحو عشرة أسابيع.
وسجل فينيسيوس ستة أهداف وصنع أربعة آخرين مع ريال مدريد في كل المسابقات هذا الموسم.
وافتقد ريال مدريد أيضا جهود لاعب الوسط إدواردو كامافينجا خلال فترة التوقف الدولي الحالية بعد إصابته في ركبته اليمنى خلال التدريب مع منتخب فرنسا.
وانضم لاعب الوسط الفرنسي البالغ عمره 21 عاما، الذي شارك في كافة مباريات ريال مدريد في الدوري هذا الموسم، إلى قائمة زملائه تيبو كورتوا وإيدر ميليتاو وأردا جولر المصابين في الركبة.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري متأخرا بنقطتين عن جيرونا المتصدر. وسيحل ضيفا على قادش يوم الأحد المقبل عند استئناف الدوري عقب نهاية فترة التوقف الدولي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.